محافظات
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يحتفل بعيد ميلاد الزعيم
الخميس 17/فبراير/2022 - 04:31 م
طباعة
sada-elarab.com/627382
احتفل التجمع العالمي لدعم خيار المقاومه فرع القاهره بعيد ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر الرابع بعد المئه بعقد ندوه بمقر التجمع بالقاهره تحت عنوان ملامح من تجربه عبد الناصر ورؤيته لثقافه المقاومه فكر وممارسه
في بداية الندوة أكد الدكتور جمال زهران الامين العام المساعد والمنسق العام بالقاهرة، أن ثورة يوليو بزعامة جمال عبد الناصـر، تفجـرت لاإرساء قواعد العدالة الاجتماعية وإقامة جيش وطني قوي، ودعم الأحـرار فـي كـل مكان، وأرسى قاعدة التحرير والاستقلال الوطني على خلفية أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وكان شغله الشاغل القضية الفلسطينية وحتمية تحريرهـا وبـالقوة ولـذلك
انطلقت المقاومة الفلسطينية من ال قاهرة عام ١٩٦٥م، وقبلها انطلقـت حركـة تحريـر الجزائر من القاهرة عام ١٩٥٤م، وأنه بدعم عبـد الناصـر ٨ ( )سـنوات (١٩٥٤ –١٩٦٢ ( م انتصر الجزائريون وطردوا المستعمر الفرنسي بالقوة، وهو ما لـم يـستطع الجزائريون فعله طوال مقاومتهم للاحتلال الفرنسي منذ بدايته في (١٨٣٠ – ١٩٥٤( ، ولذلك شارك الفرنسيون في حرب ١٩٥٦م، نكاية في عبد الناصر الـذي سـاند ثـوار
الجزائر عام ١٩٥٤.
واضاف م. عبد الحكيم جمال عبـد الناصـر، تليفونيا، انتي اتقدم بخالص الشكر للتجمع على مبادراته المستمرة في تنوير وتوعية الشباب بـالفكر الناصـري الـداعم للمقاومة والاستقلال الوطن ي، وأشار إلى دور عبد الناصر في تحرير الشعوب العربيـة من الاحتلال، وتحرير شعوب العالم، فساند الجزائر واليمن وفلسطين وليبيا والـسودان والعراق، بل ودول الخليج نفسها، وخا ض تجربة الوحدة مع سوريا، رغم المؤامرة عليه
من الرجعية العربية والأمريكان والاستعمار الأوروبي ، وأمم قناة السويس لتكون رمزا للاستقلال الوطني، والكرامة والعزة .
وتحدث . أ محمد رفعت (رئيس حزب الوفاق القومي الناصري والمنسق المساعد للتجمع بالقاهرة)، ليؤكد على عظمة التجربة ال ناصـرية فـي دعـم فكـر المقاومة، وخا ض الم عارك من أجل نجاحها في الواقع العملي، مؤكدا على أن قـضيته الأساسية هي فلسطين وضرورة تحريرها من البحر إ لى النهر، مشيدا بمقولة ناصر : (لا صلح.. لا اعتراف .. لا تفاوض). كما أكد على أن الوحدة العربية هي الهدف النهـائي للأمة العربية والسبيل لنهضتها وتقدمها .
والمح د. جمال شقرة (أستاذ التـاريخ المعاصـر بجامعـة عـين شمـس)، والمفكر العروبي الناصري، إلى المحطات الناصعة في التجربة الناصرية منذ بدء التفكير في إنشاء حركة الضباط الأحرار في ١٩٤٨م بعد حرب فلسطين التي شارك فيها جمال عبد الناصر ، والتخطيط من أجل قيام الثورة، ومعركة ال ثـورة مـع محمـد نجيب، بدءا من بالدفع به للواجهة باعتباره أحد الوطنيين الكبار بالجيش ولكن لتعاطفـه مع الإ خوان تقرر إزاحته، وحمايته من الإخوان أنفسهم الذين انقلبوا عليه، مـن واقـع
الوثائق التي اطلع عليها . ثم أشار إلى معركة العدالة الاجتماعية وإقرار قانون الإصلاح الزراعي، ومعركة إ نشاء الجيش الوطني، ومعركة تأميم قناة السويس، وحرب ١٩٥٦م، وتجربة ال وحدة مع سوريا ودروسها، ونكسة ١٩٦٧م كمؤامرة أمريكية صهيونية ضـد
عبد الناصر والثورة . وأشاد في الخاتمة بالتجربة الناصرية وهي لا تـزال حيـة فـي وجدان الشعب العربي وصالحة للتطبيق مرة أخرى لأنها تناصر الشعوب والمقاومـة، وتصر على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر .
وتابع . أ فرحان صالح (المفكر القومي اللبناني): الذي أكد على التجربة الشاملة لعبد الناصر وثورته، وأنها كانت بداية تحرير المنطقة من الاسـتعمار، والدعوة إلى الاستقلال الوطني، ومقاومة الاستعمار عربيا وعالميا، ومقاومة الرأسمالية المستغلة التي اضطهدت الشع ب المصري والعربي .
وأشاد بزعامة عبد الناصر فكـرة وممارسة، وأنها تجربة نضالية حية .
ودارت نقاشات، خلصت إلى التأكيد على أن التجربة الناصرية، هي تجربة حية وفريدة وقابلة للتطبيق دوما، لأنها مشروع متكامل ضد الاستعمار، وهي مع المقاومة .