رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
ناصر عبدالحفيظ

ناصر عبدالحفيظ

شبهة إهدار المال العام بوزارة الثقافة

الأحد 13/فبراير/2022 - 09:31 م
طباعة
مسرح البالون شاشات عرض " مضلمة "  أفيشات " وهمية "  وطموحات كسرها التعنت الادارى والبيروقراطية



استكمالا للملف الذي بدأناه هذا العام رصدنا خلالة موضوعين سابق شبهة إهدار عام  بالبيت الفني للفنون الشعبية الكائن مقر إدارته " عبد الخالق ثروت "   الموضوع الأول لمن يبحث عنه  بعنوان " ايرادات زقاق المدق الهزيلة تفضح إهدار المال العام لمسرح الدولة وتهين نوبل نجيب محفوظ ".

والثاني مطالب لوزارة الثقافة بتطبيق قانون إهانة علم مصر وشبهة إهدار المال بمسرح وسيرك ١٥ مايو .

قبل أن نبدأ بفتح الجزء الثالث  أود أن أكشف  ما هو متعارف عليه وواضح وضوح الشمس في كبد السماء أن قيام المؤسسة الصحفية الوطنية  بدورها كسلطة رابعة تساند الدولة في توجهاتها تكشف عن العوار وتسعي إلي تصحيح مسار البعض ممن يعتقدون أنهم بعيدون عن دائرة الضؤ !  ويتسببون عن طريق الإهمال أو القصد بالإضرار بالمال العام !  ويتفق الجميع أن المبالغ التي تقدمها وزارة المالية كدعم ثقافي شأنه شأن دعم رغيف الخبز يجب أن يصل إلي مستحقية ولمن تابع الجزئين السابقين عاش معنا حجم المأساة التي يعيشها أبناء هذا الموقع بعد أن أصبحت رائحة الإهمال وشبهة إهدار المال العام تذكم الأنوف مما استوجبنا تقديم نداءات لمعالي وزيرة الثقافة ورئيس قطاع الانتاج الثقافي وهيئة الرقابة الإدارية التي أصبحت في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لها اليد الطولي في قطع أيادي المهملين والمتسببين  بشبهة إهدار المال العام  وإهدار طاقات مبدعين واداريين يقتطعون رواتبهم شهريا من  أماكن جعلها التعنت الاداري والبيروقراطية مغلقة  فما يحدث هو  كسر احلام الطموحين منهم واستنزاف ميزانية الدولة الجديدة التي تملأ الدنيا إنجازات تتحقق علي أرض الواقع.  

 مانكشف عنه هو أمر علينا جميعا أن نتكاتف لتستفيد الدولة المصرية بكل مبلغ مصروف وموقع تحت إدارتها لبث الطموح والأمل في أبناء المؤسسة الثقافية من طاقات إبداعية وإدارية ولتعظيم مواردها .

في مواقع يعد "  إغلاقها "  بعد كل ما أشرنا اليه هو جريمة في حق وطننا الذي يرتقي ويستعيد لياقته بكل  ركن من أركانه .

قبل الدخول في الجزء الثالث من ملفنا هذا أود أن أشير إلي أنني في الأسبوع الماضي مررت علي مسرح " ميامي "  بوسط القاهرة ووجدته مغلق وامنح  القراء  وعدا بإذن الله أن تكون خطوتنا القادمة فتح ملف الأماكن التي تغلق بحجة التجديد ؟
وكم عدد مرات التجديد !  والمبالغ المنصرفة !

أيضا أود أن اكشف النقاب عن زيارتنا الميدانية  هذا الأسبوع  لشارع شجرة الدر بالزمالك حيث تفقدنا موقعا يتبع "  العلاقات الثقافية الخارجية "  به شبهة إهدار مال عام يتحدث عنها الجميع ضاربا الكف بالكف علي مايحدث من إغلاق أماكن بحجة التجديد !!؟ لنكتشف سويا أنها مؤجرة وماتم صرفه عليها من مبالغ يكفي لشراء قطعة أرض وبناء مقر خاص !!  والأدهي من كل ذلك أن صاحب العقار استردها بحكم قضائي   !!  بعد صرف ملايين الجنيهات ؟؟ اكشفهم لابغرض التشويق وانما بهدف إستعادة حقوق الدولة قبل أن تضيع .

لارغبة لي في سبق صحفي فلقد زهدت فيه  منذ بداياتي ولا تتحقق انفرادات الصحفي الوطني وهو يبحث  في شبهة إهدار مال عام . فالحديث عن الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية في مختلف النواحي  علي أرض الواقع هي مادة خصبة للنجاح وتكفيني .

 ولكن الرغبة التي تدفعني للالقاء بنفسي وسط هذه المنطقة المعتمه  هو  وضع هذه المواقع بأبنائها الذين هم زملائي وأساتذتي في دائرة الأمل والطموح  والعمل علي ارض الواقع للتحقق والنجاح .
هذا هو الدافع الأساسي لي خاصة بعد أن طالبت رئاسة الجمهورية خلال العديد من بياناتها ضرورة تفعيل دور الثقافة وأهمها  الثقافة الجماهيرية ودورها الناعم في ربوع مصر  .

أشكر كل من تواصل معي هاتفيا ليمدني بمستند أو يجعلني أسترشد بنقطة تخدم الملف .

والأن ماذا يحدث بمسرح البالون اولا :  شاشتي عرض من أحدث شاشات الاعلانات التي تقدم مادة مرئية وجودهما في هذا الموقع كنز إستراتيجي تعرف قيمته شركات الاعلانات جيدا  وهنا تحضرني جملة  " بضاعة اتلفها الهوي "
والسؤال هل هذه الشاشات منذ أن تم شراؤها كانت  جديدة !! هل استنفذت فترة الضمان !!

ولماذا هي معطلة  !!!

ما المبالغ التي دفعت لشرائها ومن أي شركة ؟

ماهي مبالغ صيانتها التي دفعت وكيف تدفع  إن كانت في  فترات ضمان !!

هذا التساؤل كان يجب أن نضعه أمام السادة المسؤلين عن وجود ست كرفانات تم شراؤها حديثا ؟
تم تخزينها بمسرح وسيرك مايو ؟

 هل تمت صيانتها وهي في فترة الضمان ؟ هل الأسعار هي نفس الأسعار المتداولة في السوق  ؟

كذلك شراء خيمة جديدة للسيرك  وتخزينه!! هل بنفس أسعار السوق هل هي جاهزة !
أم أن الإدارة قررت تشغيل موظفي الخياطة والملابس والديكور وهم اهل خبرة لصناعتها وتفعيل الدور الانتاجي !! ام تركتهم يتحسرون علي ملايين تدفع وهم في أشد الاحتياج لمن يكلفهم بالعمل ؟

عشرات الأسئلة تقذف في ذهني وأنا ألملم خيوط الملف .


ثانيا : نعود إلي واجهة مسرح البالون بعد شاشتي العرض نري  في المشهد الخارجي الموثق بالفيديو والصور  مادة إعلانية عن عدة عروض مسرحية أحدهما فقط  " صحيح "  والبقية " خارج الخدمة " أو مجرد " " تمويه " بأن المكان يعمل بكل طاقته !
 بينما لو فكر أحد المواطنين "  وهذا وارد جدا أن يحدث " الحصول  علي أموال بطريقة سهلة  ومقاضاة وزارة الثقافة فما عليه سوي أن يذهب لشباك التذاكر ويطلب تذكرة احد هذه العروض ليكتشف أنها خارج الخدمة ويبقي  حقه طلب النجده وتحرير محضر بالدعايا الغير موجوده بالبرنامج والبقية علي محامي التعويضات  " وارد "

ماهي هذه العروض المعلن عنها وهي خارج الخدمة

ثالثا : المضحك المبكي في آن واحد  حين وقفت أتأمل واجهة البالون شدني إليها إسم مسرحية " علي بابا والاربعين حرامي "

  وهو عرض قديم لكن يبدوا أن الإهمال الإداري أراد له أن يكون مستمرا  أو تكون هذه هي نقطة جذب انتباهنا لقصة  الملف

رابعا : يأتي اسفله عرض مسرحية " أنا العريس "  العرض تم تقديمة علي قاعة صلاح جاهين وله ملف خاص لكن مايعنينا هنا ان القاعة مغلقة ولاتقدم عروضا حاليا!!!

خامسا: عرض  " سحر الاحلام "  وهو عرض منتهي وطالب صناعة بإعادته للجمهور ورفضت الجهة َ ووجوده في لوحة الاعلانات الضخمة ليس له علاقة بارض الواقع

خامسا : مسرحية "  التغريبة "  الموجوده علي واجهة قاعة صلاح جاهين  شأنها شأن البقية خارج الخدمة

سادسا :  عرض في  " صحبة الهادي الأمين "
 سابعا " اليس في بلاد العجائب " العرض الوحيد من بين كل العروض الذي حقق ايرادات لصالح وزارة المالية  لو كنت مسؤلا لما أوقفته .


والسؤال هنا أين برنامج هذا الموقع الحيوي الذي ملا الساحة بأخبار وهمية عن إنجازاته قد يصدقها من لايقومون بالعمل الميداني ؟
 أو من يقرأ الإنجازات دون متابعة مايحدث علي أرض الواقع ؟

لماذا لاتفصح وزارة الثقافة عن الميزانية المصروفه علي هذه المسارح والمبالغ الواردة بشباك التذاكر بما أننا نتحدث عن القطاع العام الذي تبحث الدولة في تعظيم موارها من خلالة

أليس من حق فرقة رضا  والقومية وانغام الشباب ومئات الموهوبين من أبناء هذا البيت أن يحققوا طموحاتهم ونجاحاتهم بتقديم برنامج يومي يجعل الحياة تدب في جنبات هذا الموقع المتميز

الحديث عن السيرك القومي ملف آخر فهو الوحيد الذي  نستطيع أن نقول أنه صاحب ايرادات ولكن !
انتظرو الجزء الرابع بعنوان جريمة في الزمالك

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads