عربي وعالمي
إستونيا تحث مواطنيها في أوكرانيا على العودة
السبت 12/فبراير/2022 - 04:37 م
طباعة
sada-elarab.com/626600
حثت وزارة الخارجية الإستونية، مواطني البلاد في أوكرانيا على العودة إلى ديارهم، وتجنب السفر "غير الضروري" مع استمرار تصاعد التوترات مع روسيا.
ونقلت صحيفة "بوستايمز" الإستونية - عن بيان أصدرته الوزارة - أنه في ضوء الوضع المقلق على حدود أوكرانيا، تعمل وزارة خارجية إستونيا على تحديث نصائح السفر الخاصة بها.
وذكرت الوزارة أنه "نظرًا لزيادة خطر قيام روسيا بعمل عسكري، نوصي بتجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا، ويُنصح المواطنون الإستونيون الموجودون حاليًا في أوكرانيا بإعادة النظر في الحاجة إلى البقاء في البلاد والعودة إلى إستونيا إن أمكن".
ويحث عدد من دول الاتحاد الأوروبي، من بينهم لاتفيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، المواطنين على مغادرة أوكرانيا.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي وعتاد عسكري على حدود أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة ويعتقد بعض الخبراء أن غزوًا آخر للبلاد سيكون متوقعًا في الأسابيع المقبلة.
من جانبه، كتب سفير إستونيا في أوكرانيا، كايمو كوسك، على وسائل التواصل الاجتماعي أن السفارة الإستونية في كييف تواصل العمل "بكامل طاقتها".
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها دول مختلفة في أوروبا وخارجها، بينما شرعت بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، في إجلاء بعض دبلوماسييها من أوكرانيا، بزعم خطر تعرضها لغزو روسي.
جاء التحذير بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي غادر أستراليا، اليوم السبت 12 فبراير، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت. وقد حثت واشنطن ودول أخرى مواطنيها على مغادرة أوكرانيا.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.
ومن جانيه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".
وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".