رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

"الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" فى إكسبو دبى 2020

الإثنين 31/يناير/2022 - 09:39 م
صدى العرب
طباعة
دبى – رضا شلبى
 
انطلق اليوم من اكسبو دبى 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات مناقشات "الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتى،والدكتور مجدي يعقوب  البروفيسير المصرى وجراح القلب الناجح رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبمشاركة نُخبة من كبار العلماء بمصر ودولة الإمارات والدول العربية.
ويهدف المشروع عمل أبحاث جينية مصرية قد تغير مستقبل البشرية من خلال دراسة الجينات المصرية، مما يساهم فى علاج الأمراض المزمنة وتشخيصها بشكل دقيق.
وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولجيا المصرية لـ صدي العرب أن المشروع مهم بشكل كبيرللمصرين، واننا بصدد دراسة الجينوم لعدد 100000عينة ممثلة للشعب المصرى وبالتالى سيكون هناك معلومات كافية نستطيع من خلالها تحديد أهم الأمراض الوراثية المنتشرة فى الشعب المصري وتشخيصها.
وأكد الدكتور هشام صادق أستاذ الأمراض القلبية بجامعة فروستين فى دالاس، أن الدراسة تهدف الى أن يكون لدينا معلومات كافية ودقيقة عن الأمراض الجينية المصرية، وإختلافها عن الدول الأخرى بالاضافة إلى دراسة الحمض النووي للمصرين القدماء. 
وناقش المؤتمر مشروع بحثيآ بدأ العمل به رسمياً في عام 1990 ، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. فأعلنت النتائج الأولية للمشروع عام 2000 ، وأعلنت النتيجة النهائية عام 2003 . وقد أدى ذلك لاجراء أبحاث في مجالات ذات أهداف أبعد.

يشار إلى ان لمشروع الجينوم البشري فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر. أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن تلخيصها في مجالات عدة كتطوير أدوية ومعالجات جديدة بالإضافة إلى صنع أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي ويميل البشر للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم الأطباء - حتى 50 من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر، أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر.
يضاف إلى الاهداف تحسين تشخيص الأمراض، الاكتشاف المبكر للاستعداد للإصابة بالأمراض الوراثية، تصميم الأدوية بصورة أكثر ملاءمة، المعالجة بالجينات وأنظمة التحكم للأدوية. 











إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads