طباعة
sada-elarab.com/624619
70عامًا من البطولات والتضحيات، والشرطة المصرية ساهرة على أمن وأمان الشعب.
70 عاما والشرطة المصرية مؤسسة وطنية عريقة، من الشعب وملك الشعب، وفي خدمته وأمنه والسهر على راحته.
70 عامًا ورجال الشرطة الأوفياء هم أبناء كل المصريين.. لهم سجل مشرف في كل الأوقات، حيث قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية جبهتها الداخلية.
70 عامًا وما تزال الشرطة المصرية تقدم التضحيات كل يوم، وتضرب أروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن بعزيمة لاتلين أو تنكسر، ويبذل رجالها أرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم.
70 عامًا، أكدتها المادة 206 من الدستور على "أن الشرطة هيئة مدنية نظامية، في خدمة الشعب، وولاؤها له، وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام العام، والآداب العامة، وتلتزم بما يفرضه عليها الدستور والقانون من واجبات، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتكفل الدولة أداء أعضاء هيئة الشرطة لواجباتهم، وينظم القانون الضمانات الكفيلة بذلك".
70 عامًا بدأت في الخامس والعشرين من يناير 1952 لتجسد ذكرى الملحمة الشجاعة لرجال الشرطة فى معركة الاسماعيلية، والذين قال عنهم الرئيس عبدالفتاح السيسى إنهم رجال صدقوا الوعد، وبذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريماً أبياً مرفوع الرأس.. رجال رفضوا الاستسلام، وآثروا المقاومة والاستشهاد بشرف وبسالة، ضاربين المثل لمن أتى بعدهم من أجيال، ليؤكدوا أن مصر الحرة الكريمة تستحق كل التضحية وكل الفداء.
70 عامًا وبطولات رجال الشرطة التي نتابعها اليوم، هي امتداد طبيعي لتاريخ طويل من البطولات والتضحية.. تاريخ يحفل بالعديد من المحطات التي تؤكد وطنية هذا الجهاز، وحرص أفراده على التضحية بالغالي والنفيس لحفظ أمن المواطن وسلامته.
70 عامًا والشرطة المصرية تقدم العديد من أبنائها فداء للوطن من ضباط وجنود.. منهم آباء يعولون أسرهم وشباب في عمر الزهور فضلوا للوطن أن يحيا على حياتهم.
وفي الذكرى السبعين لعيد الشرطة نود التذكير يما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي لذوي وأسر أبطالنا الأوفياء: "إننا لن ننساهم أبدًا ولن نتخلى عنكم أبدًا ولن نترك أبدًا أبدًا ثأرهم".
لن ننسى مواقفكم النبيلة وتضحياتكم الغالية بأبنائكم فداءً للوطن، كما لن ننسى دور سيدات مصر من أمهات وأرامل الشهداء اللائي ضربن أروع الأمثلة فى الصمود، ليؤكدن مجددًا دورهن الواعي وتضحياتهن العظيمة.
إن رجال الشرطة على مدار تاريخهم يبذلون العطاء دون انتظار مقابل، سوى الاطمئنان علي أمن وسلامة هذا الشعب الكريم الذي يعي خطورة التحديات التي تواجهها مصر، ويقف في ظهر شرطته ومؤسسات دولته، مقدمًا لهم كل العون والدعم والمساندة .
أخيرًا.. في خضم معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتضاعف أهمية الحفاظ علي الأمن وتوفير مناخ آمن من الاستقرار، كما تتضاعف مسؤوليات رجال الشرطة في حماية سيادة القانون والسهر علي تنفيذه بعدالة وحيادية، وحماية المجتمع من أي خروج علي القانون، والحفاظ علي حقوق الإنسان.