اقتصاد
«الاتجاه الأول» تنظم معرض «مصر 2030» في دبي فبراير المقبل
الأحد 26/ديسمبر/2021 - 01:47 م
طباعة
sada-elarab.com/620284
أعلنت شركة الاتجاه الأول، عن انطلاق فعاليات معرض "مصر 2030" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في فبراير 2022.
قال
خالد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة الاتجاه الأول، إن هناك اهتمامًا
حكوميًا بالمعرض، والذي من المخطط أن يكون حدثًا عقاريًا مميزًا يقام في
إمارة دبي، ويتم من خلاله التركيز على تسويق المشروعات القومية العملاقة
التي تنفذها مصر، ودعم خطط المطورين المشاركين في المعرض للوصول للعملاء
المصريين العاملين في دبي وكذلك العملاء الخليجيين.
وأشار
إلى أنه منذ الإعلان عن تنظيم المعرض فقد انضم أكثر من 20 مطورًا عقاريًا
للمشاركة في المعرض بمشروعات متنوعة، ومن المتوقع انضمام مزيد من الشركات
للمعرض خلال الفترة قبيل انعقاده، نظرا لما يقدمه المعرض من عناصر مميزة
وخدمات متنوعة للشركات المتواجدة به، وللعملاء المستهدفين من المعرض.
وأكد
أن تصدير العقار المصري يتطلب تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتسويق
مصر كوجهة للعملاء الباحثين عن عقارات بمواصفات تنافسية عالمية، بالإضافة
إلى تنفيذ الدولة جيلًا من المدن الجديدة الذكية التي تنافس المدن
والمجتمعات العمرانية العالمية، وكذلك تقديم الدولة محفزات جاذبة للعملاء
الأجانب.
ولفت إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة وقوية
في ملف تصدير العقار، وذلك من خلال المشاركة في فعاليات معرض ميبم في
فرنسا، ومشاركة مصر مؤخرا بجناح في معرض إكسبو دبي 2020 والذي شهد زيارة
أكثر من 150 ألف زائر خلال الشهر الأول من انطلاق المعرض، موضحا أن حجم
المصريين العاملين بالخارج بلغ نحو 14 مليون مواطن وفقا لاحصائيات رسمية
عام 2019، وهو ما يعكس حجم الفرصة المتاحة أمام الدولة والقطاع الخاص
والعملاء المستهدفين.
وتابع مصطفى عبد الغني، مدير
التسويق بشركة الاتجاه الأول، أن انطلاق معرض مصر 2030 يتماشى مع رؤية مصر
2030، والقائمة على التوسع العمراني الشامل وتنمية مجتمعات عمرانية جديدة،
وتعريف العالم بحجم التنمية التي تشهدها مصر، لافتا إلى أن هذه التنمية
الشاملة تطرح فرصًا استثمارية متنوعة لكافة الشركات.
وأضاف
أن حجم التنمية التي تنفذها مصر حاليا تشجع الكثير من العاملين المصريين
بالخارج على العودة لبلدهم وشراء عقار والاستقرار بها، وكذلك تشجع الكثير
من العملاء الخليجيين للتواجد في مصر الحالية، وخاصة مع عمق العلاقات
التاريخية التي تشعر العميل الخليجي بأنه لم يغترب عن بلده.
