طباعة
sada-elarab.com/619847
جاء كما لو بالاساطير الاولى دون ضجيج هكذا كان الاحتفال بتعامد الشمس على قدس الاقداس بمعبد اوناس او قصر قارون بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم .
هذا اليوم والذى يوفق "21" ديسمبر من كل عام حيث تتعامد الشمس لحظة شروقها على قدس الاقداس داخل المعبد احتفاء'' بقدوم فصل الشتاء والذى بمثل الخير والنماء عند القدماء المصريين حيث موسم الزراعة للعديد من انواع زراعتهم مثل الشعير والحنطة.
جاء الاحتفال خالى من المراسم الرسمية بسبب الاجراءات الاحترازية لمرض كورونا وقد جاء هذا العام فى ظل ظروف مناخية قاسية بسبب هطول الامطار مع انخفاض كبير فى درجات الحرارة حيث ظهر العديد من الصحفيين ومراسلى المحطات التلفزيونية بأغطية فوق الرأس من شدة البرودة بالمنطقة الجبلية والتى يقع بها معبد قارون.
يتزامن الحدث إحتفالية مماثلة بمدينة الاقصر حيث تعد هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية والهندسية النادرة والتى تدل على عظمة القدماء المصريين فى إجادتهم لعلوم الهندسة فى البناء وعلوم الفلك.
وتحدث هذه الظاهرة فى هذا التوقيت من كل عام ليصبح يوم "21" من شهر ديسبمر يوم تعامد الشمس من الايام التى تترقبها الاعين وينتظرها الكثير من المهتمين بتلك الظواهر الفلكية النادرة من مصر ومن مختلف العواصم العالمية لتبرهن للعالم اجمع ان الحضارة المصرية القديمة ستظل تمد البشرية بظواهر نادرة لم يجد لها مثيل الا هنا بمصر ارض الكنانة ومهد حضارة نهر النيل.