عربي وعالمي
انطلاق اجتماعات الدورة الــ 41 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية بالرياض تحت رعاية وزير الإعلام السعودي
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 04:06 م
طباعة
sada-elarab.com/618375
رعى معالي وزير الإعلام المكلَّف، رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، في الرياض، افتتاح اجتماعات الدورة الــ 41 لأعمال الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية.
ورحب معالي الدكتور القصبي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بالوفود المشاركين في المملكة العربية السعودية، مقدرًا حضورهم إلى بلدهم الثاني وتفاعلهم مع اجتماعات الدورة الحادية والأربعين للجمعية العامة، والاجتماع السادس بعد المائة للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية، والاجتماعات التحضيرية المتصلة بهما، متمنيًا مواصلة توحيد الجهود، للارتقاء بمكانة الإعلام العربي عالميًا.
وأبرز أهمية الدور المحوري للإعلام في توجيه السياسات العالمية وصناعة القرارات، ما يؤكد أهمية العمل الجماعي لمواكبة التطورات، والاستفادة من التقنيات الرقمية في إيصال الرسائل للعالم.
وقال معاليه: "بنظرة سريعة للتطورات الحاصلة خلال العامين الماضيين "وتحديدًا أثناء جائحة كوفيد 19" نجد بأن الإعلام الرقمي سيطر على المشهد العالمي، وكان الخيار الأهم للدول، وأسهمت التقنيات الرقمية في تغيير طريقة تلقينا للمعلومات وتعاملنا مع الأحداث وتفاعلنا مع الآخرين، وهذا التحول بلا شك أنتج ثقافة مجتمعية جديدة تتطلب دراستها، والاهتمام بها، ومواءمة الجهود للتعامل معها بالطريقة المثلى".
وشكر الدكتور القصبي، اتحاد إذاعات الدول العربية ممثلاً في رئيس الاتحاد السابق محمد بن عبد المحسن العواش وكافة قيادات الاتحاد، متطلعاً إلى تحقيق هذه الدورة نتائج تخدم مسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك من خلال مقاربة أفضل التجارب الإعلامية، مشيرا إلى أن الإعلام العربي يملك الخبرات والكفاءات، ويثبت دومًا أنه جدير بمكانة عالمية مرموقة تليق به في ظل الحراك الكبير الذي نشهده نحو مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا العربية.
بدوره رحب الرئيس المنتخب للاتحاد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، بضيوف المملكة في الاجتماع، مشيداً في الوقت ذاته بمسيرة الاتحاد الذي يعد من أبرز مؤسسات العمل العربي المشترك.
وقال: إن العالم يعيش اليوم حقبة التحول الرقمي التي فتحت أفاقاً جديدة وتحديات كبيرة في نفس الوقت، يتمثل أبرزها في اتجاه الجمهور إلى المنصات الرقمية التي اكتسحت واستفادت من أزمة كورونا وأصبحت تهمين على المشهد، بالإضافة إلى وجود منصات شبكات التواصل الاجتماعي التي تحول إليها الجمهور وأصبح لها نجوم ومتابعون ومعلنون وصناعة.