رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

السبت 16/سبتمبر/2017 - 10:26 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

 تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت عددا من الموضوعات المهمة في الشأن المحلي.

ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله إنه إذا كان منصب رئيس الجمهورية في أي بلد من بلدان العالم يمثل جاها وسلطة وتشريفا فإن الأمر في مصر، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، يبدو مختلفا حيث المسئوليات بالغة الضخامة والتحديات شديدة الجسامة، وممارسة السلطة أشبه بقفز الحواجز والموانع من أجل التقدم خطوات حثيثة باتجاه الصعود إلى قمة جبل النهضة وتجنب الانزلاق إلى قاع بئر الفشل والانهيار.

وأضاف الكاتب أنه في مصر أحلام كبيرة وإمكانات متواضعة، وتلك هي صعوبة المعادلة التي يواجهها رئيس الدولة عندما يقود بنفسه سفينة العبور إلى دولة العمل والإنتاج والتنمية في نهر متعرج مملوء بالعقبات والمصاعب حيث تتأثر مياهه وقوة اندفاعها بما يجري في البحار المرتبطة به بكل ما فيها من عواصف إقليمية ودولية!.

وأشار إلى أن الحلم باعتلاء مقعد رئيس الجمهورية حق لكل مواطن لا ينازعه في ذلك أحد طبقا للدستور والقانون، ولكن هذا الحق مرهون بالقدرة على أداء الواجب المنوط به حسبما يرى الناخبون في ضوء ما بلغته الحرب ضد الإرهاب من مراحل متقدمة تقترب من ساعة الحسم وبالتوازي مع المهام الثقيلة للإصلاح المالي والاقتصادي لتأمين أوضاع الدولة، ومعالجة ما لحق بها من هشاشة كادت تقترب من بلوغ مرحلة الانهيار والخراب في السنوات الثلاث التي سبقت 30 يونيو 2013.

وأكد الكاتب أننا كلنا نتذكر كيف كنا نرتعب خوفا من الحاضر والمستقبل بعد عواصف الفوضى التي داهمتنا وأفرزت تركة هائلة ومخيفة بعد أن أصيبت مؤسسات الدولة وكياناتها بأفدح الخسائر وكان لسان الحال ينطق باحثا عن الرئيس المنقذ والمؤهل للمهمة الصعبة بتاريخه المنضبط، وإيمانه باحتياطي القوة في مصر وقدرته على مواجهة الشعب بالحقائق مهما تكن صعبة!.

وفي نهاية مقاله .. رحب الكاتب بأي طامح في حمل المسئولية واعتلاء مقعد رئيس الجمهورية والدخول إلى حلبة المنافسة عبر صناديق الانتخابات بعد أشهر قليلة تحت رايات المنافسة وبعيدا عن منصات الصراع والتجريح التي لا تحتملها أوضاعنا في هذه المرحلة!.


وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحه إن الشعب المصري يقاتل ببسالة وشرف جماعات الإرهاب التي تسللت إلى أرضه الطاهرة أو اقتضت نفرا من الضالين المضللين بيننا يحاولون إشاعة اليأس والتشكيك في قدرة الشعب على الصمود في هذه المعركة القاسية طويلة الأمد.

وأضاف أن هذه المعركة لا تستهدف حكومة بعينها أو نظاما بعينه إنما تستهدف أمن مصر واستقرارها وإسقاط مؤسسات الدولة على النحو الذي نلمس آثاره المدمرة في الدول المحيطة بنا طبقا لمخطط استعماري صهيوني أصبح مكشوفا بعد أن تحطم على باب مصر عندما احتشد المصريون في 30 يونيو لإسقاط جماعة الإرهاب الأم وقبلوا التحدي.

وأكد أن من في المقدمة ابناؤهم البواسل في القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم ودماءهم لنصرة مصر وشعبها، وأودع الشهداء منهم أسرهم أمانة لدى هذا الشعب الأمين يرعاها بكل التقدير والاحترام ويساندها طوال مشوار الحياة الصعب بكل الوسائل تكريما للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر ووفاء بالمسئولية الوطنية التي ننشدها.

وقال الكاتب إنه يجب على كافة منظمات المجتمع المدني كالنقابات والاتحادات والجمعيات والأندية والأحزاب وغيرها التنافس فيما بينها لتكريم الشهداء ورعاية أسرهم دون انتظار لما تقدمه الحكومة في هذا المجال بقدر إدراكنا لحقيقة أن هؤلاء الشهداء شهداء مصر.

وأكد أنه ينبغي على جميع المصريين بمختلف فئاتهم المشاركة في رعاية أسرهم وتقديم المبادرات لحل مشكلاتهم، فما الذي يمنع نقابة المعلمين علي سبيل المثال من تنظيم دروس خصوصية لابنائهم، أو يحول دون تبرع نقابة المهندسين بإقامة مساكن لمن يحتاجها منهم. وهكذا بالنسبة للنقابات الأخرى وكذلك الأندية الرياضية التي سمعت دون أن تتحرك بمبادرة المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بمنح 350 عضوية مستثناه لأسر الشهداء تقديرا لظروفهم واعترافا ببطولة وتضحية ابنائهم في معركة الشعب كله ضد الإرهاب.


وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إنه مرة أخرى يطل الإرهاب الأسود بوجهه القبيح في قلب سيناء حيث انفجرت سيارة مفخخة منذ أيام في كمين أمني بالقرب من العريش ما أدى إلى استشهاد 18 من رجال الشرطة وإصابة 5 أخرين لينضم هؤلاء الأبطال إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر.

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من التضحيات الكبيرة والشهداء الذين استشهدوا منذ الإطاحة بحكم الإخوان إلا أن الإرهابيين المأجورين الذين انتشروا في كهوف سيناء لازالوا يظهرون بوجههم القبيح بين الحين والأخر ليرتكبوا عملية إجرامية يروح ضحيتها خيرة شباب مصر.

وأكد أنه لوحظ تراجع هذه العمليات الإجرامية خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الناجحة والمكثفة التي قامت بها الطائرات المصرية وقوات إنفاذ القانون لأوكار الإرهابيين ومخابئهم وقتلوا منهم الكثيرين ودمروا مخازن الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.

وقال الكاتب إن القوات المسلحة والشرطة تواصلان تمشيط مناطق أوكار الإرهابيين بالتعاون مع أهالي سيناء لتصفيتهم أولا بأول وفي نفس الوقت تتخذ إجراءات احترازية لتأمين الأكمنة ورفع درجة الاستعداد.

وفي نهاية مقاله .. قال الكاتب إنه لا شك أن مثل هذه الأساليب تتطلب المزيد من اليقظة والحذر والاستعداد لمواجهة أي حادث طاريء حتى تظل أرض الفيروز نقية مثل باقي تراب مصر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر