حوارات
أ. د. عماد العزباوى: المشروعات التى تمت فى عهد السيسى «معجزة».. والقوات المسلحة لها دور كبير فى بناء الجمهورية الجديدة
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 06:51 م
طباعة
sada-elarab.com/602811
قال الأستاذ الدكتور عماد العزباوى، عميد كلية التربية الرياضية للبنين جامعة حلوان، بالهرم إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن التربية الرياضية تكون مادة أساسية بالمدارس بمثابة انطلاقة متوافقة مع حركة واحتياجات المجتمع من المتخصصين فى المجال الرياضى، وأوضح د.عماد العزباوى أن الرياضة أصبحت عاملا مؤثرا جدا على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، فهى تقى الشباب من الانحرافات والرياضة تعد من أكبر الأسلحة للمواجهة لدى الشباب وشدد عميد كلية التربية الرياضية على ضرورة تغيير سياسة قبول الطلاب بكلية التربية الرياضية باعتبار أن الطالب المتقدم للكلية غير ممارس للنشاط الرياضى.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالرياضة المدرسية فهو مطلب أساسى، وقال الدكتور عماد العزباوى أنه لابد من توفير جميع المقومات الأساسية لممارسة الرياضة بمعنى أن يكون لدينا القدر المناسب من الملاعب الرياضية وأن تكون المنشأة التعليمية نفسها بها إتاحة لمقومات الرياضات الرئيسية المختلفة حتى يستطيع الطالب أن يجد البيئة المناسبة لممارسة الرياضة ولا تكون هذه المناهج حبرًًا على ورق وطالب الدكتور عماد العزباوى بضرورة أن يكون هناك شراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة من خلال تدريب طلاب المدارس فى ملاعب الوزارة ومراكز الشاب خاصة أن المدارس الآن لا يوجد بها ملاعب نظرًا لكثافة الفصول.
وأكد الدكتور عماد العزباوى عميد كلية التربية الرياضية بالهرم، فى حواره الذى اختص به موقع "صدي العرب" أن ما تم إنجازه فى الدولة المصرية خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبر إنجازًا غير مسبوق، وهو حلم وأصبح حقيقة فما تم إنجازه فى عهد السيسى معجزة ويحتاج ٣٠ عامًا وليست سنوات قليلة، ووجه الدكتور عماد العزباوى رسالته للرئيس السيسى قائلا له: «أعانك الله وسدد خطاك ونحن دائمًا معك لأنك تعمل دائمًا من أجل مصر والمصريين».
وإلى نص الحوار..
اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالرياضة انطلاقة متوافقة مع حركة واحتياجات المجتمع
■ فى البداية نود التعرف على السيرة الذاتية لكم؟
- أنا عماد مصطفى السيد العزباوى أستاذ طرق تدريس التربية الرياضية تقسيم مناهج، وفى الوقت الحالى أتولى منصب عميد كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم جامعة حلوان.
■ وهل كان رغبة سيادتكم فى تدريس التربية الرياضية هى الأساس والطموح لديكم أم يرجع ذلك لعوامل أخرى مثل المجموع أو نصيحة من الوالدين أو غير ذلك؟
- هذا المشوار يعتبر مشوارًا طويلًا بالنسبة لى حيث إننى فى البداية التحقت بمعهد المعلمين والمعلمات عام ١٩٧٩، وعندما التحقت بمعهد المعلمين وكان هذا المعهد به شعب وأنا التحقت بشعبة التربية الرياضية بمعهد المعلمين وكان المعهد مدته خمس سنوات وحصلت وقتها على تقدير امتياز وكانت الفرصة متاحة لإلحاق طلاب المعلمين بكلية التربية الرياضية.
فأنا فى البداية التحقت بمعهد المعلمين كما قلت وبالتالى اكتسبت الخبرات مبكرًا بخلاف طالب الثانوية العامة الذى يلتحق بكلية التربية الرياضية وليس لديه معلومات كافية ولم يدرس مقررات دراسية خاصة بكلية التربية الرياضية وأنا التحقت بكلية تربية رياضية ومن ثم فقد درست المقررات الدراسية الخاصة بالتربية الرياضية من خلال الشعبة بمعهد المعلمين وهذا الذى أتاح لى الالتحاق بقدرات التربية الرياضية وقد التحقت بالصف الثانى بالكلية حيث يتم عمل معادلة لنا فى ثلاث مواد ونلتحق بالفرقة الثانية بالكلية مباشرة.
■ قلتم فى حديثكم إن طلاب الثانوية العامة الذين يلتحقون بكلية التربية الرياضية ليس لديهم خبرة بالدراسة بالكلية أو الرياضة بصفة عامة وهنا يستوقفنى سؤال وهو كيف لنا أن نناشد وزارة التربية والتعليم الاهتمام بأن يهتم الطالب بالرياضة خاصة مثلما يناشد ويهتم بذلك الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- طبعا اهتمام واتجاه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن التربية الرياضية تكون مادة أساسية بالمدراس وهى بمثابة انطلاقة متوافقة مع حركة المجتمع واحتياجات المجتمع من المتخصصين فى المجال الرياضة خاصة أن الرياضة أصبحت عاملا مؤثرا جدا على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى وعلى المستوى المجتمعى وتقى الشباب من الانحرافات والرياضة تعتبر من أكبر الأسلحة للمواجهة لدى الشباب وبالتالى فإننا نقول إنه لابد من تغيير سياسة قبول الطلاب بكلية التربية الرياضية باعتبار أن الطالب الذى سيقدم للكلية غير ممارس للنشاط الرياضى ولكن التحق بالكلية بمجموعه وتتوافر فيه مقومات السلامة الجسدية ولكنه ليس بطلا ممارس للعبة بشكل متخصص.
■ وهنا يأتى اللوم على الطالب أم على وزارة التربية والتعليم من خلال عدم الاهتمام بالرياضة المدرسة وأن تكون من الأنشطة المهمة دراسيًا وأن تكون داخل المجموع وهل ترى أن الخطأ من الطلاب أم من الوزارة؟
- طبعا الاهتمام بالرياضة المدرسية مطلب أساسى ولكن وحتى نهتم بالرياضة المدرسية لابد من توفير المقومات الأساسية لممارسة الرياضة بمعنى أن يكون لدينا القدر المناسب من الملاعب الرياضية وأن تكون المنشأة التعليمية نفسها بها إتاحة لمقومات الرياضية الرئيسية المختلفة حتى يستطيع الطالب أن يجد البيئة المناسبة لممارسة الرياضة.
■ المواطن العادى دائما يفكر فى أن خريج كلية التربية الرياضية مدرس ألعاب وطبعا الانطباع لدى الشباب أن كلية التربية الرياضية يتخرج منها مدرس ألعاب وأن الطالب يدخل الكلية نظرا لمجموعه فمتى نستطيع أن نغير هذا الفكر، فمثلا لماذا لا يكون هناك بروتوكول بين الكلية ووزارة التعليم فى أن الطلاب خريجى الكلية هم من يكون لهم الأولوية فى تدريس التربية الرياضية بالمدارس؟
- المسألة هنا تكاملية فلابد وأن كليات الإعداد نفسها أن تكون مناهجها منسقة مع مناهج التربية والتعليم الخاصة ببرامج الأنشطة الرياضية بالمدارس، فالطالب يدرس الأنشطة العديدة مثل الجودو والمصارعة والملاكمة، فهل المدارس بها الصالات المخصصة لهذه الألعاب أعتقد أن هذا السؤال يجيب عنه المسئولون بوزارة التربية والتعليم خاصة مستشار التربية الرياضية، فمثلا هل المدارس بها حمامات سباحة؟ أو بها ملاعب متعددة مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، خاصة أن قبول الطلاب للمدارس بمراحل التعليم ما قبل الجامعى عددهم كبير وحتى يتم قبول هؤلاء التلاميذ لابد من إنشاء فصول دراسية بكثافة وهذه هى الإشكالية من خلال البناء على الأفنية بالمدارس وإنشائها وأماكنها وبالتالى لا يوجد مساحات التى تسمح بممارسة النشاط الرياضى أو إقامة الملاعب الرياضية المختلفة داخل المدارس٫ واليوم لابد أن يكون هناك تنسيق وشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، فوزارة الشباب والرياضة من خلال إمكانياتها من ملاعب وصالات رياضية ووزارة التربية والتعليم من خلال الكوادر الطلابية أو التلاميذ أنفسهم الذين لا يجدوا الملاعب وبالتالى لو فتحنا مراكز الشباب لكل قطاع موجود فى منطقة جغرافية لتلاميذ المدارس وطلابها أعتقد أننا نستطيع القضاء على هذه الفجوة والمشكلة.
■ قديما كانت المدارس بها أفنية وملاعب فهل انقراضها سببه الإهمال فى الوزارة أو عدم الاهتمام بالرياضة المدرسية والبنية الأساسية للطالب ومن هنا فإننا لم نستطع بناء جيل رياضى من طلاب المدارس خاصة أنكم طرحتم معالجة رائعة وهل من الممكن أن نرى تعاونًا بين كلية التربية الرياضية ووزارتى التعليم والشباب والرياضة خاصة أننا لدينا مراكز شباب عديدة فى مختلف بقاع مصر فهل من الممكن أن نستغل مراكز الشباب لممارسة الرياضة والألعاب الرياضية لطلاب المدارس؟
- طبعا هذا كلام علمى جدا وصحيح جدا، خاصة أنه إذا كان هناك قصور فى تجهيزات البنية التحتية للأنشطة الرياضية بالمدارس خصوصا أن مراكز الشباب بالمناسبة من يتدرب فيها هم طلاب المدارس أنفسهم وطبعًا وزارة الشباب والرياضة تقوم بدور عظيم فى هذا الاتجاه من خلال مراكز الشباب التى تحوى أنشطة عديدة لطلاب المدارس والشباب ومن هنا فلابد من أن الميزانيات المخصصة لأنشطة الرياضة بوزارة التربية والتعليم لابد وأن تحول إلى وزارة الشباب والرياضة حتى نستطيع أن نقول إننا نهتم بهذا الشباب من خلال الأنشطة الرياضية والتجهيزات من خلال أوجه صرف وميزانية واحدة خاصة أن ميزانية الرياضة فى التعليم غير مستغلة فهى مجرد مخصصات يتم تحصيلها ويتم صرفها دون استغلال أمثل فلابد وأن نوحد الميزانية الخاصة بالرياضة وتوجه لمكان واحد وتكون ميزانية موحدة بحيث إننا ندعم الأنشطة الرياضية لتلاميذ وطلاب المدارس من خلال بيئة الممارسة داخل الوزارة.
ومن هنا نستطيع أن نبنى جيلا رياضيا قويما من خلال التنشئة ومن هنا فإننى أطالب بتوحيد جهة الصرف على الرياضة فى مصر وأن تكون جهة موحدة حتى نستطيع أن نهتم بالرياضة فى مصر خاصة أن توجيهات الرئيس السيسى نحو الاهتمام بالإنسان المصرى والاهتمام بتنشئته فى مختلف المجالات، وطبعا إلى جانب المجال العلمى أيضا الاهتمام بالمجال الرياضى وأعتقد أنه إذا حققنا هذه الرؤية التنفيذية والإنجاز على أرض الواقع سيكون هناك نشء لديه مقومات السلامة الجسدية والصحة الجسدية مثل المقولة المعروفة لنا جميعا وهى أن العقل السليم فى الجسم السليم.
■ طبعا كلية التربية الرياضية تعتبر من الكليات المهمة أريد أن أسأل عن سبب أن المواطن ينظر إلى خريج كلية التربية الرياضية بعد التخرج يكون «مدرس ألعاب» وبالتالى فهو من نظرة المجتمع ليس له مستقبل خاصة أن الغالبية العظمى لا تنظر إلى الرياضة إلا من خلال كرة القدم بالرغم من وجود ألعاب رياضية عديدة ولم نسمع عن هذه الرياضيات إلا فى عهد الرئيس السيسى من خلال اهتمامه بالرياضة فى مصر وفى مختلف الألعاب الرياضية فكيف لنا أن نغير هذه الصورة الذهنية لدى المواطن المصرى والمجتمع والشباب؟
- طبعا هذه هى النظرية القديمة فى نظرة المجتمع للتربية الرياضية وهذه كانت مفاهيم خاطئة التى كانت مسيطرة على أولياء الأمور ومعظم أفراد المجتمع المصرى أن الرياضة ألعاب ومادة ليس لها أى قيمة ولكن فى ضوء النهضة التى حدثت فى مجال المنشآت الرياضية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ووجود الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على رأس منظومة الرياضة فى مصر كان هذا سببا رئيسيا فى أن تتغير المفاهيم بدليل أن شباب مصر حصد العديد من البطولات العالمية وأن نكون الأول على أفريقيا فى هذه الرياضيات فهذا أمر ليس بالسهل فالمسألة هنا تحتاج إلى جهد واستخدام على التدريب الرياضى ولذلك فإننا وصلنا إلى مرتبة متقدمة عالميا فى هذه اللعبات الرياضية ومصر أصبح لها اسم كبير فى جميع بطولات العالم الرياضية من خلال البطولات التى تم الحصول عليها.
■ وهل هذا النجاح يرجع لأن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى خريج كلية التربية الرياضية؟
- طبعا وهذا بكل تأكيد فالدكتور أشرف صبحى وزير تكنوقراطى بمعنى الكلمة فهو أستاذ متخصص واستطاع أن يضع منظومة الرياضة المصرية على صدارة المشهد الرياضى العالمى الحالى.
■ وهل زيارة الوزير للكلية نوع من أنواع البروتوكولات بين الكلية والوزارة أو هناك استعانة بطلبة كلية التربية الرياضية؟
- بالفعل د.أشرف صبحى يستعين بطلبة كلية التربية الرياضية هو وكل العاملين بالحقل الرياضى بالأندية ومراكز الشباب وقطاعات الرياضة المختلفة فى مصر.
■ هناك ظاهرة منشرة وهى عدم الاستعانة بخريجى كليات التربية الرياضية مثل مراكز الجيم والتى تستعين بشباب غير متخصصين لماذا لا يكون هناك رقابة على مراكز الجيم بحيث يكون هناك شروط للاستعانة بخريجى كليات التربية الرياضية خاصة أنه يعطى مادة علمية لممارس لعبة كمال الأجسام بجميع أنواعها فهذا هو المنتشر خصوصا مراكز «الجيم» لا يعمل بها متخصصون؟
- طبعا بالنسبة للمراكز الصحية فهذا هو المصطلح السليم لها فنحن لدينا فى الكلية قسم علوم الصحة الرياضية المعنى بخريج علوم الصحة ويحصل على كمية كبيرة من المقررات المرتبطة بالتدريب الرياضى والتغذية الرياضية فنحن لدينا متخصصين بالفعل ويعملوا فى المراكز الصحية فلدينا طلبة من خريجى الكلية قاموا بتغطية مساحة كبيرة من المراكز الصحية أو مراكز «الجيم» كما يطلقون عليها.
■ نعلم أن كليات الشرطة والحربية تختار من كلية التربية الرياضية طلبة للالتحاق بها فهل هناك بروتوكولات بينكم وبين الكليات الحربية والشرطة فى هذا الموضوع؟
- نحن لدينا بالكلية البرنامج التأهيلى العام للكليات العسكرية ويتقدم لنا أعداد كيبرة بالنسبة للطلبة الذين يريدون الالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية وبالفعل لديهم برنامج ويتم من خلال مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهذا المركز يتردد عليه ما يقارب من ٤ آلاف عضو فى مختلف الأنشطة الرياضية بمعنى أن الكلية تفتح أبوابها للمجتمع لأن دور الكلية ليس قاصرا على العملية التعليمية أو إعداد خريجين ولكن نقدم خدمة مجتمعية لجمهور المجتمع المحيط سواء فى منطقة فيصل أو الهرم وهذا الكلام موجود بالأعداد مثبتة فى برامج مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
■ طبعا لديكم مركز لخدمة وتنمية المجتمع المدنى فما هى أهم أنشطته وأهدافه خاصة أن كلية التربية الرياضية تقوم بعمل مراكز لتنمية المجتمع المدنى؟
- هناك كليات عديدة قامت بعمل هذا النشاط المجتمعى لكن كلية التربية الرياضية من أعرق الكليات الموجودة فى التربية الرياضية على مستوى الشرق الأوسط فإننا من هنا محملين بأعباء خاصة فى تنمية البيئة وخدمة المجتمع فنحن لدينا مدارس فى السباحة فى مختلف المراحل العمرية ومدارس أخرى لكرة القدم والسلة واليد والطائرة وأيضا تنس ومنازلات بمختلف الأنشطة وأيضا لدينا نشاط الجمباز والكلية تفتح أبوابها للجمهور بحيث تتحول الكلية فى الفترة المسائية إلى نادى يضم جميع فئات المجتمع الخاص بمحافظة الجيزة.
■ وماذا عن هذه الكوادر المتميزة ودوركم تجاههم؟
- نحن نأخذ الكوادر المتميزة من الطلاب فى مختلف الألعاب والمهارات ونقوم بتشغيلهم فى مراكز الخدمة وهذا العمل يكون بمقابل مادى على سبيل المكافأة وهذا يعتبر بمثابة الجانب التطبيقى لهؤلاء الطلاب.
■ كلية التربية الرياضية من أعرق الكليات الرياضية فى الشرق الأوسط فماذا عن الدور الذى قدمته وتقدمه الكلية لتخريج أجيال قادرة على القيادة ومؤهلة لسوق العمل محليا وعالميا؟
- طبعا عالميا موضوع صعب إلى حد ما ولكننا نعمل بشكل متميز لتأهيل الطلاب والشباب لسوق العمل محليا وإقليميا ونحن لدينا تخصصات متنوعة ومنذ عام ٢٠١١ والكلية تحول مسارها الدراسى من خلال أنه أصبح لدينا إخصائى فى مجال الإدارة الرياضية والترويج الرياضى وعلوم الصحة الرياضية بمختلف تخصصاتها ولدينا متخصصين فى الألعاب الفردية والألعاب الجماعية والمنازلات ولدينا قسم لكبار السن وهو قسم من الرياضيات المعدلة وقسم مناهج وطرق التدريس وهو معنى بإعداد المعلم واليوم التوسع فى سياسة التأهيل والإعداد الأكاديمى للطلاب ليس قاصرا على مجال واحد فقط مثلما كان قديما وقتها كنا نخرج معلما فقط وكان وقتها بالكاد نقوم بتخريج عدد من الطلبة المتخصصين فى مجال التدريب الرياضى ولكن الآن الرؤية اتسعت حيث إننا نستقبل الطلاب وفقا لرغباتهم فى الدراسة وفى نفس الوقت نقابل احتياجات سوق العمل من مختلف التخصصات.
■ فى إجاباتكم على هذا السؤال أكدت لنا أن التأهيل لسوق العمل العالمى أمر صعب نوعا ما وكذلك عربيا فلماذا لا يكون هناك بروتوكولات خاصة أن الكثير من دول الخليج تحتاج إلى متخصصين رياضيين فلماذا لا يكون هناك ترابط عربى أو بروتوكولات عربية لذلك؟
- بالفعل لدينا عدد كبير من الخريجين الذين يعملون فى الدول العربية.
■ أنا لا أقصد ذلك ولكن لماذا لا يكون هناك انطلاقة فاعلة للكلية من خلال عمل بروتوكولات خارجية فى الدول العربية ويكون هناك زيارات ومؤتمرات وغيرها على المستوى العربى؟
- أنا طبعا أشكر لكم هذه الأطروحات والقضايا والأسئلة الفعالة والمهمة وأريد أن أوضح أننا نعمل فى معايير الجودة على معايير الهيئة القومية للجودة المحلية ونعمل على المعايير الدولية والعالمية وبالتالى فإن الكلية عندما تم اعتمادها اعتمدت على أساس المعايير المحلية القومية ومعظم الكليات الموجودة فى مصر تعمل على المعايير القومية المحلية ولم نصل إلى العالمية لأن لها متطلبات زيادة فى مسألة التجهيزات التعليمية والبيئة الدراسية نفسها وأن نوجد برامج وشراكة مع هيئات دولية أو كليات دولية متخصصة ولكن على مستوى الأنشطة الخاصة بالتصنيف الدولى فالكلية متواجدة على الساحة من خلال التصنيف الدولى لجامعة حلوان حيث إن الجامعة تقدمت كثيرا فى تصنيفها الدولى فى عهد الأستاذ الدكتور ماجد نجم وحققت ترتيبًا أكثر من مميز فى ضوء الظروف والإمكانات الخاصة بالإعداد الأكاديمى داخل الكليات.
■ ولكن فى عهد الرئيس السيسى إذا تم طرح هذه الأفكار عليه سيقوم بتنفيذها على الفور فالرئيس السيسى كما نعلم جميعا لديه عامل الوقت مهم جدا ويسعى دائما للعمل الفورى فلماذا لا يكون هناك تبنى لمثل هذه الأفكار ويتم طرحها على مجلس الجامعات ومعالى وزير التعليم العالى كلنا نلمس أنه لا يرفض أى أفكار هادفة ويعمل دائما على تطوير التعليم العالى فلماذا لا يتم طرح هذه الأفكار؟
- المسألة مرتبطة بدراسة وافية للمجتمع الجامعى بجميع تفاصيله وجميع فروعه وجميع قطاعاته واليوم إدخال المنظومة الرقمية داخل الجامعات، أعتقد أنه سوف يعزز من دعم العملية التعليمية باستخدام التقنيات والتى من خلالها أستطيع التواصل مع الطالب أينما كان وأينما وجد خاصة أن اليوم العملية التعليمية قاصرة بأن التعليم يكون مباشرة بين المعلم والطالب مع زيادة الكثافات الطلابية حيث كان سابقا عدد دفعات الكلية كلها لا يتعدى ٦٠٠ طالب واليوم نحن لدينا نحو ٦ آلاف طالب فى مختلف الفرق الدراسية وحتى أوفر لهم تجهيزات وقاعات ومعامل وغيرها من التجهيزات التعليمية اللازمة فى قاعات الدرس فهذا يحتاج لميزانية كبيرة ولذلك فإن الاتجاه حاليا فى الدولة داخل مؤسسات التعليم هو الاعتماد على الموارد الذاتية للكليات فلابد أن الكليات تنشط لأن الدولة عليها عبء كبير فى المشروعات القومية ومنظومة الطرق والبنية التحتية وغيرها من الأعباء التى تتحملها ميزانية الدولة وطبعا بالمناسبة وزارة الشباب والرياضة دعمتنا بتجهيزات رياضية وهذا الدعم أمر عظيم جدا لأنهم يدركوا تماما أهمية الكليات المتخصصة فى تخريج الكوادر الذين سوف يتولون مسئولية القيادة والعمل الرياضى والعمل الشبابى داخل المجتمع وفعلا هناك مشروعات يتم تنفيذها على أرض الواقع بالكلية حاليا بتكلفة ٢٥ مليون جنيه منها جزء منح وهناك جزء خاص بالموارد الذاتية وهناك جزء خاص من الباب السادس للموارد والجامعة لا تدخر جهد فى دعم الكلية وأنا من هنا أتوجه بالشكر لإدارة جامعة حلوان متمثلة فى الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة لأنهم يدعموا الكلية، فمثلا عندما دخلت الكلية اليوم وجدت تغيير فهناك إنشاءات فى البنية التحتية للكلية وهناك مشروعات وملاعب يتم إنشاؤها حاليا بالكلية وهناك مشروعات تنافسية الكلية دخلت فيها وأخذت هذه المشروعات فى إعادة تأهيل كل الملاعب المكشوفة بالكلية ونحن حاليا لدينا قاعات محاضرات مكيفة على أعلى مستوى بها جميع التقنيات العلمية التعليمية حيث إننا نفتتح على الشراكة المجتمعية مع الهيئات والمؤسسات المعنية بالمجال الرياضى.
■ كيف ترون دور الحكومة واهتمامها الشديد بمنظومة الرياضة المصرية خاصة أننا نرى دائما اهتمامات وتوجيهات الرئيس السيسى بالرياضة خاصة ما نراه من مبادرات لركوب الدراجات ودراجة لكل مواطن؟
- أولا دعم الموازنة للرياضة هو بالأساس من مخصصات الدولة والموازنة نفسها والتى تقوم على أساسها أنشطة الجامعة تكون من الدولة والدولة دائما راعية للتعليم الجامعى بشكل عام والكليات المتخصصة التى تحتاج إلى مزيد من الإمكانيات وأنا أؤكد أن الدولة داعمة للرياضة ونحن نحصل على الاعتمادات المالية والدولة قامت بعمل فلسفة جديدة رائعة وهى المشروعات التنافسية والدولة لا تتأخر عن المشروعات فمثلا الكلية التى لديها المقومات فى صياغة المشروعات التى لها أوجه استفادة على المستوى الاقتصادى والتعليمى والمجتمعى الدولة تدعم تلك الكليات ولا تتأخر عنها وبالتالى فنحن حصلنا على مشروع دعم هذه الملاعب التى يتم إنشاؤها بتكلفة ما يقارب من حوالى ٢٠ مليون جنيه ومعنى ذلك أن الدولة لا تقصر بدورها ولكن مع زيادة الكثافات وأعداد الطلاب المتقدمين للكليات هنا نقول إن ما يقابل هذا الدعم هو الإمكانيات فنحن نحتاج إلى معامل لأن العلم أساسه الاختبارات المعملية والتجارب المعملية، فاليوم من الممكن أن أعطى مناهج دراسية ولكن نفتقد الجانب التطبيقى لهذه المناهج من خلال المعامل والمختبرات العلمية وبالتالى هذا الافتقاد من الممكن أن يكون سببا فى تأخيرنا على السباق الأكاديمى العالمى وبالتالى فنحن نحتاج إلى الدعم فى المعامل ولقد تقدمت بمشروع خاص بوحدة الدعم العلمى والوحدات المعملية الشاملة بتكلفة ١٠ ملايين جنيه ودخلنا فى المشروع التنافسى بحيث إننا سوف نقوم بعمل تجهيز مختبر علمى على أعلى مستوى فى مجال فسيولوجيا الرياضة علم الحركة الرياضية وعلم النفس الرياضى وسيكون معملا مركزيا يقوم بالتخديم على جميع التجارب العلمية الخاصة بالكليات المتخصصة ونحن فى انتظار الدعم حتى نستطيع أن نبدأ فى هذا المشروع ونطالب أكاديمية البحث العلمى أن تدعم هذه الكليات.
■ ماذا عن دور البحث العلمى فى الرياضة فى مصر بصفة عامة وكليات التربية الرياضية بصفة خاصة؟
- طبعا عدد الباحثين المتقدمين للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه حاليا فاق السنوات السابقة والعشر سنوات الأخيرة حدثت طفرة كبيرة فى الأبحاث العلمية الخاصة بمجال التربية الرياضية، ليس لدينا فقط ولكن على مستوى كليات التربية الرياضية وأيضا البحوث الخاصة بالإنتاج العلمى للترقى فلدينا مجلة علمية حصلت على أعلى تصنيف فالمجلة العربية حصلت على ٧ درجات وهذه تعتبر من أعلى الدرجات الخاصة بالتقييم العلمى أو المعمل العلمى للمجلات العلمية وطبعا أبحاثنا تحتاج إلى دعم مادى فكثير من المعطيات البحثية ومعطيات الإنتاج البحثى تحتاج إلى أن يكون لها رعاة ومن هنا فلابد لرجال الأعمال أن يساهموا فى البحوث الخاصة بأكاديميات الخاصة بالكليات المتخصصة وليست كليات التربية الرياضية فقط فى جميع المجالات العلوم والهندسة والطب فلابد أن رجال الأعمال يساندوا المشروعات البحثية الخاصة بالباحثين، فالتجارب البحثية مكلفة جدا إلى أن الأمر مجهد على الباحث فى التجارب المعملية والتحاليل وتحليل الدم والهرمونات والعمل بالجينات وهذه الأشياء تحتاج إلى مبالغ طائلة وبالتالى فإن كل القوى القادرة عليها أن تدعم البحث العلمى فى مصر فأنا أرى أن الخروج إلى العالمية يحتاج إلى البحوث العلمية التطبيقية التى تخدم جميع قطاعات الدولة فالبحث العلمى هو أساس تقدم الدول والوصول بها إلى العالمية.
■ وهل هناك بروتوكولات تعاون بين الكلية والأندية الرياضية؟
- بالفعل فلدينا بروتوكول تعاون بين الكلية ونادى المقاولون العرب والنادى الأهلى ونادى وادى دجلة ونادى المقاصة وكل هذه الأندية تطبق برامج تنفيذية لها من خلال ملاعب الكلية ولدينا أيضا بروتوكول مع الاتحاد الرياضى للجامعات وبروتوكول مع اتحاد الرياضة المصرى والرياضة للجميع ونحن حاليا بصدد توقيع بروتوكول مع اتحاد الملاحة الرياضية.
■ هل سيكون هناك بروتوكولات مع الجامعات العربية؟
- طبعا هذه نقطة مهمة جدا وبالفعل مطلوبة فالمطلوب أن يكون هناك ترابط عربى خاصة فى المجال الرياضى وطبعا نحن لدينا جانب قصور فى هذه النقطة ولابد أن يكون هناك تعاون مع كليات التربية الرياضية فى الجامعات العربية وسوف نقوم بالعمل على هذا الملف المهم فى المرحلة القادمة وسيكون لجريدة السوق العربية السبق فى هذا الأمر.
■ كيف ترون مدى تأثير جائحة كورونا على الرياضة دور الحكومة فى إدارة الأزمة فى هذه الفترة؟
- طبعا جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على اتمام العملية التعليمية فمثلا كلية التربية طبيعة أنشطتها تتطلب الاحتكاك ومعظم الأنشطة تتطلب الاحتكاك المباشر ما بين لاعب ولاعب وهذه كانت مسألة صعبة واجهتنا خاصة أن لدينا اختبارات عملية لابد أن تنفذ والطالب يختبر فيها ونحن بجميع الاجتراءات الاحترازية استطعنا أن تكون الممارسة من خلال نماذج المحاكاة بمعنى أن يمارس الطالب النشاط الرياضى ولكن بدون احتكاك ونتعامل من خلال أفلام الفيديو والأفلام التعليمية والنماذج مع مراعاة التباعد الاجتماعى بالنسبة للطلاب وبالنسبة لاستخدام الأدوات فى النشاط الرياضى والتى قد تكون ناقلة بشكل كبير جدا للعدوى فقد حاولنا بقدر الإمكان أن ننفذ برامجنا ولكن بعيدا عن احتكاك الطالب مع الطالب وطبعا كان هناك تعقيم وتنظيف دائم للأماكن والأجهزة الرياضية ونقوم بتوعية الطلبة وهناك نشرات عديدة جدا صدرت فى هذه المسألة سواء من المجلس الأعلى للجامعات أو من إدارة الجامعة أو إدارة الكلية حفاظا على صحة أولادنا وحماية أرواحهم.
■ وكيف ترون المشروعات القومية العملاقة التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وماذا تقول للرئيس بصفتك أحد رجال العلم وأحد كوادر التعليم فى مصر؟
- أريد أن أقول أن ما تم إنجازه فى الدولة المصرية خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبر إنجازًا غير مسبوق هذه المشروعات وكل ما تم إنشاؤه على أرض الواقع كنا نحلم بها والحلم أصبح واقعًا وحقيقة وما تم إنجازه من مشروعات خلال فترة تولى الرئيس السيسى يحتاج إلى ٣٠ سنة وليست سنوات قليلة كما تم، فاليوم نجد مشروعات عظيمة وطرق ممهدة ومشروعات ضخمة تشهدها مصر وهذا الأمر يبعث التفاؤل ليس لدينا فقط ولكن لكل الأجيال والشباب القادم للمستقبل فلننظر إلى المشروعات التى تحققت على أرض الواقع فى مصر وننظر إلى العاصمة الإدارية وما تم فيها من مشروعات وإنشاءات والمدن الجديدة ومدينة العلمين وما بها من أبراج عالمية والآن أقول أن مصر تغيرت للأفضل وكل الأجيال القادمة تشهد ذلك أمامها والحمد لله التغيير ليس فى مصر فقط ولكن «الناس اتغيرت من جواها» وأصبحنا نرى أمام أعيننا الحقيقة بعد أن كانت حلم وكل هذا التغيير للأفضل رغم أنه كانت هناك مقاومة مضللة كانت تحاول التشكيك فى مقدرة الدولة على استعادة قوتها وصدارتها وأن يكون هناك استقرار أمنى بهذا الشكل العظيم وأيضا استقرار اقتصادى والحمد لله الآن نستطيع أن نطمئن على أبنائنا وعلى أنفسنا فقد عاد الأمن والأمان والاستقرار الأمنى لمصر بشكل أقوى وأكبر فالمواطن أدرك اليوم أن الدولة لها درع وسيف وأن القانون يتم تطبيقه على الكبير والصغير وأى مسئول أيا كان شأنه يتم محاسبته بكل عدل ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المواطن المصرى والتى يسعى دائما الرئيس السيسى إلى تغيير أحوال مصر والمصريين إلى الأفضل ورغم كل شىء إلا أن المصريين تقدرون ويثمنون دور الرئيس السيسى والحكومة فى أن تكون مصر دائما فى الصدارة وإلى الأمام وأستطيع أن أؤكد أن المواطن شعر بإخلاص القيادة السياسية وتأكدوا من ذلك وأن هذه القيادة السياسية تهتم بالشآن العام والخاص للمواطن فالآن نجد أن هناك مواطنا يناشد الرئيس والرئيس يستجيب لهذا المواطن وهذا الأمر لم يحدث سابقا وهذا دليل على حب الرئيس السيسى للشعب وتجاوبه معهم وأيضا حب المواطن لرئيسه ونظرته له أنه القدوة والقائد، فاليوم وأنا أستاذ جامعة عندما أشارك فى مبادرة ١٠٠ مليون صحة وأقوم بعمل التحاليل والكشف عن الأمراض مثلى مثل أى مواطن فى مبادرة عامة فى جميع قرى ونجوع مصر وجميع المواطنين دون تمييز وأيضا مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى لكل المصريين ومدى فرحة وسعادة المستفيدين من هذه المبادرة من هنا نستطيع أن نقول إن مصر تغيرت للأفضل فى عهد السيسى وأقول للرئيس السيسى سدد الله خطاك فأنت رجل بحجم مصر وتستحق أن تكون رئيسا لكل المصريين فنحن افتقدنا رجل بحكمتك وعدالتك سنين طويلة ونحن معك ونؤيدك ودائما خلفك وأقول له: «ربنا معاك ويعينيك».
■ وكيف ترون المشروع العملاق «حياة كريمة» وأثر هذا المشروع فى قلوب أبناء القرى والمستفيدين منه؟
- هذا المشروع يعد بمثابة كرامة للإنسان لمصرى وهذا المشروع أحدث حالة جماعية فى كل مؤسسات الدولة، فنجد الجامعات المصرية تذهب إلى القرى لتقديم الخدمات ومن هنا فإن مبادرة السيد الرئيس ليست مجرد تحرك دولة ولكن تحرك كل مؤسسات الدولة حتى تقدم هذه الخدمات كنوع من كشف الواقع المصرى من مأساة كان يعيشها هذا المجتمع ودعم هذا الواقع، وبعد هذه المأساة نجد السعادة على وجوه المصريين من خلال هذه المبادرة العظيمة التى أطلقها وتبناها الرئيس السيسى، فعلا أريد أن أؤكد أن إنجازات الرئيس السيسى معجزة بكل المقاييس فما تم فى عهده لصالح مصر والمصريين إنجاز كبير وعظيم فما تم من القضاء على العشوائيات والطرق والمدن الجديدة وشبكات الطرق و«حياة كريمة» وغيرها من الإنجازات العظيمة التى لا تعد ولا تحصى هى بمثابة طفرة كبيرة لمصر والمصريين ولا ننسى هنا أن نحيى أبناء مصر من القوات المسلحة والتى كان لها دور كبير فى بناء مشروعات الجمهورية الجديدة.
■ هل هناك رسالة تود توجيهها؟
- رسالتى من القلب إلى القيادة السياسية وكل القيادات التى تعمل فى الوقت الحالى على دعم المشروعات التنموية وعلى دعم مشروعات بناء الإنسان المصرى وأقدم خالص التحية والشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والحكومة المصرية بجميع قطاعاتها على كل هذه الجهود التى تبذل من أجل مصر والمصريين وإن شاء الله نحن كمصريين جميعا لدينا روح التفاؤل فالشعب المصرى شعب عظيم دائما هو الداعم للقيادة السياسية التى تعمل دائما من أجل مصر والمصريين جميعا.