الشارع السياسي
وكيل أفريقية النواب يطالب المجتمع الدولى بمساندة دول جوار ليبيا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية
الأربعاء 01/سبتمبر/2021 - 06:08 م
طباعة
sada-elarab.com/599363
أشاد النائب رزق جالى نصر الله وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بالبيان الختامى لوزراء خارجية دول جوار ليبيا خاصة فيما يتعلق بالدور المحورى لألية دول الجوار فى دعم المسار اللیبی برعاية أممية، وعلى أهمية التشاور فى منتدى الحوار السياسى الليبى والعمل على التنسيق ما بين اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" ودول الجوار الليبى بشأن انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية لوضع آلية فعالة وعملية بين الجانب الليبى ودول الجوار.
وطالب " جالى " المجتمع الدولى دعم ومساندة البيان الختامى لوزراء خارجية دول جوار ليبيا خاصة فيما يتعلق بخروج المرتزقة والقوات الاجنبية من داخل ليبيا لتنفيذ دعوة وزراء خارجية دول الجوار الليبى فى البيان الختامى للاجتماع بضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وفقا لقرار مجلس الأمن 2570 وعلى النحو المنصوص عليه فى اتفاق وقف إطلاق النار الدائم مع مشاركة دول الجوار بشكل كامل فى المحادثات أو المسارات التى يتم إطلاقها فى هذا الصدد.
كما طالب النائب رزق جالى نصر الله، المجتمع الدولى بجميع منظماته ودولة أيضًا دعم تأكيد وزراء خارجية دول الجوار الليبى على ضرورة التنفيذ الفعلى للأولويات الرئيسية لخارطة الطريق المتفق عليها، من حيث إجراء الانتخابات فى موعدها المقرر وفقا لقرار مجلس الأمن 2570 ومخرجات مؤتمر برلين 2 وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسى الليبي، على أن تقوم المؤسسات الليبية المختصة بتمهيد الأرضية القانونية والدستورية لذلك، وانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وانجاز المصالحة الوطنية.
وأشاد النائب رزق جالى نصر الله، بما جاء فى البيان الختامى خاصة تأكيد البيان على الأهمية القصوى لإنجاز مصالحة وطنية شاملة وذات مصداقية فى إطار مساعى الاتحاد الإفريقى ودول الجوار الليبي، مرحبين بجهود فريق الاتحاد الإفريقى الرفيع المستوى المعنى بليبيا ومفوضية الاتحاد الأفريقى من أجل تمهيد الطريق لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية بين الليبيين بالتنسيق مع دول الجوار، مؤكدًا، أن البيان الختامى يتمشى مع رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لايجاد حلول سلمية للقضية الليبية حتى يعود الامن والاستقرار لليبيا والشعب الليبي الشقيق.