فن وثقافة
"صياد العفاريت" بمسرح تياترو النيل
الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 12:14 م
طباعة
sada-elarab.com/595590
في عالم يكاد يكون ملاذا للتكنولوجيا ،تدور أحداث مسرحيتنا في بيت طفل لديه 13 سنة يسمي (حمادة) ويكون (حمادة) مثال للطفل الكسول الذي يستعمل التكنولوجيا للعب فقط ويتجاهل دايما ان يستفيد من أي شخص وان يتعلم أشياء تفيده لبناء مستقبله ولكن تكون أخته (بوسي) تنصحه دايما بأن يركز علي دراسته وان يبدء في بناء مستقبله ليكون ناجحا في المستقبل وان يكون له شأن كبير في المجتمع ولكنه يتجاهلها كعادته ويسمع حماده صوت صادرا من هاتفه قائلا له : "أفتح القمقم يا حمادة"..
ويكون ذلك العفريت (عفير) الذي نفي إلي القمقم بسبب عدم أهتمامه بدراسته وتأخره دراسيا مما يزعج والده (عوف) جدا لدرجة أنه يتشاجر معه ومع والدة عفير (عوفه) كثيرا بسبب ذلك الأمر مما يجعل الاب يذهب إلي ملك مملكة الجان ويعرض عليه الأمر فيقرر ملك مملكة الجان أن يحكم علي (عفير) بالسجن في القمقم إلي أن ينمو عقله و ان يتوقف نموه عند مستوي الطفوله فلا نمو للجسد دون العقل ....
فيخرج (حمادة) (عفير) من القمقم ليحقق له الثلاث أمنيات فيعرف (حمادة) قصة (عفير) ويأنب نفسه لأنه أخرج (عفير) من سجنه فيطلب (عفير) من (حمادة) أن يعلمه ليكبر ويحقق له أمنياته الثلاث فيحاول (حمادة) تعليمه ولا يجد منه أي منفعة فيتركه (حمادة) فيحزن (عفير) وياخد التاب من (حمادة) ويحاول أن يتكلم منه كيف يلعب اللعبة التي يلعبها ولكنه بدوس علي زر قد يمحو بيانات مهمة من علي التاب فيقول له "متدوسش علي ديليت يا بني آدم" فيغضب "عفير" ويدوس علي أزرار التاب بدون مبالاه،
فيخرج من التاب العفريت الديجيتال (مرمر) ،فيتسابق (حمادة) و(عفير) علي أن يحقق لهم امنياتهم الثلاثة فيطلب (مرمر) منهم الهدوء فيحكي لهم قصته ،ويبدأ بأنه نفي إلي أعماق البحر الديجيتال حينما عرض علي محكمة المملكة ؛لأنه كان يعصي دائما أوامر ابويه ومضي به وقت طويل جدا في سجنه ف تتغير فكرته عن كل المخلوقات وأصبح ناقما عليم وقرر أن يقتل من يحرره فيتسارع كلا من (حمادة) و (عفير) أن يبرئا نفسهما من تحريره فيطلب منه (حمادة) أن لا يقتله لأنه لديه احلام يريد أن يحققها فيقول له (مرمر) أنه غير مسئول عن تحقيق أحلامه فإنه ليه خادما له ويسأله عن طموحاته و أحلامه فيدرك مدي كسل (حمادة) فيقول له أنه كان له أن يتركه أذا كان طموحا ومؤمنا بقيمة العمل لكنه ليس كذلك فيحاول (عفير) أن يبرئ نفسه بأن يقوله له أنهما الأثنين من الجن ولكن يمسكه هو و(حمادة) ويقول لهما بأنهما الأثنين كسولان ويجي أن يقضي عليهما ...
فيستيقظ (حمادة) وتدخل عليه (بوسي) ويقول له بأنه يجب أن يقوم بالاهتمام بمستقبله وإ تكون أحلامه معقوله وانه يجب يكون الجهد علي وزن الحلم وانه قد تغير فتقول له بوسي بأنه هذا الأخ التي كأنت دائما تحلم به ...
تأليف : د / جمال ياقوت
أشعار : أ / إسلام مخيمر
إخراج : المخرج / إبراهيم أحمد
ألحان : المايسترو / أحمد رجب
موسيقي وتسجيل : كريم زهران
نتاج ورشة تمثيل ستوديو نغم
للأطفال اللي من خلالها تم تدريب الأطفال وفق منهج اكاديمي عن من هو الممثل وكيفية تحضير الدور المسرحي والارتجال وغيرها من مهارات الممثل
تحت إدارة : أ / سامح شحاته
مدير تنفيذي : أ / اميرة البحيري
الأبطال / جمال جمال يحيي ، هنا جمال يحيي ، مهند سامح شحاته ، مصطفي سامح شحاته ، آدم بكري ، رؤية علاء ، يوسف أيمن ، جنا محمد حسن ، ملك صبري.