الشارع السياسي
باحث يطالب بتأسيس جيش إلكتروني وطني لمواجهة التطرف
السبت 31/يوليو/2021 - 06:03 م
طباعة
sada-elarab.com/593729
طالب الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، ورئيس تحرير تنفيذي لموقع المرجع بباريس، بتأسيس جيش إلكتروني وطني؛ لمواجهة اللجان الإلكترونية للتنظيمات المتطرفة، مع استصدار تشريعات برلمانية تقنن الدخول على مواقع التواصل وتعاقب من يسيء استخدامها، إذ يوجد فراغ تشريعي في هذه الجزئيات –على حد قوله، مشيرًا إلى أن سلاح الشائعات أحد أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم السيطرة عليها، لتصبح الدولة في مواجهة ما يشبه الأشباح، من طيور الظلام.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "مصر جميلة" الذي يذاع على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري، صباح السبت 31 يوليو 2021، في فقرة بعنوان: "الجمهورية الجديدة ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس"، حيث قال إن خطورة هذا النوع من الحروب أنه يسعى لاحتلال العقول وليس الأوطان، ثم تقوم هذه العقول المحتلة بتدمير بلادها بالنيابة عن الدول التي تريد إسقاطها، في إطار ما يعرف بالحرب بالوكالة، مشيرًا إلى أن حروب الجيل الخامس تميزت عن سابقتها بأنها تستخدم العنف المسلح، مثلما حدث بعد 2013 في مصر.
وقال حمزة إن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية من مشروعات تنموية وسياسة خارجية، تجعله يستحق لقب "الفرعون الذي أبهر العالم بالجمهورية الجديدة"، مشيرًا إلى أن تلك الجمهورية ليست مرتبطة فقط ببناء المدن والجدران، وإنما بناء الإنسان أيضًا من خلال تحسين جودة حياة المواطن المصري، بتوفير صحة جيدة له ولأسرته، بمبادرة 100 مليون صحة، وتوفير حياة كريمة من خلال المبادرة الرئاسية التي تجوب القرى والنجوع من أقصى مصر إلى أقصاها.
وأوضح أن مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس لا تقتصر فقط على المواجهات الأمنية، وإنما بتكوين تحالفات استراتيجية مضادة مع دول أخرى، لافتًا النظر إلى أن التحالفات في ظل مواجهات هذه الحروب لا تبنى على الأيديولوجيات، وإنما على المصالح المشتركة.
وأشاد بنجاح السياسة الخارجية للدولة المصرية التي صنعت تحالفات جديدة مثل منتدى غاز شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن تلك التحالفات أجبرت دولًا كانت تعادي مصر، لتتحول لدول تسعى للتحالف الاستراتيجي مع الجمهورية الجديدة، لتحقيق مصالح مشتركة.
ولمواجهة الشائعات التي يروجها أهل الشر بخصوص إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، طالب مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، الدولة المصرية بتنظيم رحلات على نفقة الدولة، للمشروعات القومية العملاقة، تضم عددًا من المواطنين بالقرى المختلفة؛ ليكونوا سفراء ينقلون الصورة التي رأوها لغيرهم من المواطنين، ويوثقون هذه الرحلات بالصوت والصورة على صفحات التواصل الاجتماعي.
