اخبار
بعد إسناده للشركة الفرنسية.. الخط الثالث لمترو الأنفاق فى سطور
الأحد 27/يونيو/2021 - 10:01 ص
طباعة
sada-elarab.com/587334
شهدت الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل والمواصلات، تطور غير مسبوق خلال الآونة الأخيرة، في ظل الإهتمام الملحوظ من القيادات السياسية بالإرتقاء بمنظومة وسائل المواصلات بمصر، وفي الخط الثالث لمترو الأنفاق، الذي يعد أيقونة إنجاز ونجاح ملموس من قبل المواطن المصري، وهو حلقة الوصل بين الخط الأول، الخط الأقدم بشبكة المترو، حيث يتبادل معه الخدمة في محطة جمال عبد الناصر، والخط الثاني للمترو ويتبادل معه الخدمة في محطتى العتبة وجامعة القاهرة .
ويتبادل الخط الثالث لمترو الأنفاق مع خط مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة في محطة الاستاد، ومونوريل 6 أكتوبر في محطة بولاق الدكرور، ويرتبط الخط الثالث أيضا بحلقة وصل مع القطار الكهربائي ( السلام العاصمة/ الإدارية ) وذلك في محطة عدلي منصور.
وتمتد المرحلة الثالثة للخط الثالث من محطة العتبة وحتى الكيت كات، وبعدها يتفرع الخط شمالاً حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج، وجنوباً إلى جامعة القاهرة وذلك بطول 17.7 كم .
وتشتمل المرحلة الثالثة على (15) محطة يتم تنفيذها علي ثلاثة أجزاء، ويجري العمل فيها رغم ظروف تفشي فيروس كورونا:
الجزء الأول.. يبدأ من العتبة حتي الكيت كات بطول 4 كم، ويشتمل علي (4) محطات نفقية هـــــي "ناصر – ماسبيرو- الزمالك – الكيت كات "، ومخطط افتتاح هذا الجزء في ديسمبر2021.
الجزء الثانى يمتد من محطة الكيت كات حتى المحطة التبادلية عند محـور روض الفرج بطول 6,6 كم ، ويشتمل على 6 محطات تضم محطات نفقية وعلوية وسطحية ، حيث يشمل [ محطة نفقية هي (السودان)، و4 محطات علوية هي (إمبابة – البوهى– القومية العربية –الطريق الدائري)، بالإضافة إلى محطة سطحية وهي (المحطة النهائية عند محور روض الفرج) ومخطط افتتاح هذا الجزء في يونيو 2022.
الجزء الثالث يمتد من محطة الكيت كات حتي جامعة القاهـرة بطول7.1 كم، وهو يشتمل على 5 محطـات تضم 3 محطات نفقية هي (التوفيقية – وادي النيل – جامعة الدول)، ومحطة علوية هي (جامعة القاهرة)، ومحطة سطحية هي (بولاق الدكرور)، ومخطط افتتاح هذا الجزء في أبريل 2023.
ومحطة ماسبيرو، والتي تدخل ضمن محطات المرحلة الثالثة من الخط الثالث، وتقع على مساحة 3600 م2 بعمق 28 مترا من سطح الأرض.
ومن المستهدف أن تتكون محطة ماسبيرو من ثلاثة أدوار، وجرى تصميمها على أن يتم استغلال موقع المحطة بالكامل لإنشاء مبنى تجارى وإدارى في أعلى جسم المحطة، حتى يكون مصدرا جديدا لزيادة عائد الخط الثالث.
وفي هذا الصدد، أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تسليم شركة «آر آي تي بي» رسميا إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق (جامعة القاهرة/ إمبابة/ العباسية/ عدلي منصور)، اليوم، حيث يحضر الفاعليات وزير النقل والسفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه والسيدة لورانس بتل، رئيسة مجلس إدارة الشركة الفرنسية، بالإضافة إلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق.
وكان الفريق مهندس كامل الوزير شهد في 1 سبتمبر 2020 فعاليات الإعلان الرسمي لتوقيع عقد إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو بين الهيئة القومية للانفاق والشركة الفرنسية، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور مهندس عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعن الجانب الفرنسي السيدة لورانس باتل رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية.
وصرح الفريق مهندس كامل الوزير بأن مشروع الشراكة بين الهيئة القومية للأنفاق والشركة الفرنسية يتم تنفيذه لأول مرة في مصر، مشيرًا إلى أن لدى الوزارة خطة طموح لتطوير قطاع النقل الحضري داخل القاهرة الكبرى والإسكندرية والمحافظات الأخرى التي يمكن تطبيقه بها وأن النقل السككي والجر الكهربي يأتيان على رأس منظومة النقل الحضري لأنها وسائل آمنة وصديقة للبيئة.
ومن جانبها، أكدت الرئيس التنفيذى للشركة الفرنسية «آر آي تي بي»، إن الخط الثالث للمترو الأطول والأضخم في الشرق الأوسط بعد انتهاء بقية مراحله، والشركة تهدف إلى أن يصبح أكثر كفاءة واستدامة لذا تحشد أفضل ما لديها من خبرات فنية وتقنية وبشرية ليصبح عالميًا من حيث الجودة والكفاءة ومستوى الخدمات، كما تسعى الشركة للمشاركة في تطوير النقل الحضرى في القاهرة الكبرى من خلال هذا العقد، الذي يعد ترجمة للعلاقات طويلة الأمد بين مصر وفرنسا في قطاع النقل.
وأضافت "الرئيس التنفيذى للشركة"، إن الشركة كونت خبرات كبيرة منذ عملها في إدارة الخط الأول قبل 30 عاما في العديد من دول العالم، لافتةً إلى أن الشركة ستقدم للشعب المصرى خط مترو مطورا بشكل كامل ودائم قائم على السلامة والأمان للراكب والثقة بالخدمة المقدمة وانتظام المواعيد، وخدمة العملاء والمحافظة على الأصول بصيانتها بشكل علمى ومستمر لزيادة عمرها الافتراضى.
وأشارت باتل إلى أن الشركة تقدم خدمة عملاء متكاملة، بداية من الحصول على التذكرة مرورا باستقلال القطار، مع الاستجابة الفورية لأى طارئ في التشغيل وإبلاغ الركاب مع التحديث الدائم.
وتابعت أن العقد المبرم مع الشركة يخص الخط الثالث فقط ولكن النقاش متاحا حول التعاون مع الشركة المصرية التي تدير الخطين الأول والثانى إذا طلب ذلك وبغض النظر عن العقود، طلب كامل الوزير، وزير النقل، من الشركة تقديم الدعم لشركة المترو المسؤولة عن الخطين الأول والثانى والأنفاق بشكل عام ونحن ملتزمون بذلك.
وأشارت باتل إلى أن الشركة تعمل في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا، وتقوم بتشغيل المترو في ١٣ دولة منها المملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وسويسرا، والجزائر، والمغرب، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية، والصين، والفلبين، والولايات المتحدة الأمريكية، بدءًا من السكك الحديدية، وخطوط المترو، وخطوط الترام.