رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

قيادي بمستقبل وطن: السيسي مؤسس الدولة الحديثة قاد مصر من الظلام للنور

الخميس 24/يونيو/2021 - 10:14 ص
صدى العرب
طباعة
رضا عزت
قال طارق فودة المحامي بالنقض ، أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن بالمنيا، نقيب محامين المنيا سابقا ، "حين نتحدث عن إنجازات الدولة المصرية منذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم ، فحدث ولا حرج دون رياء أو أدني مجاملة".

وأضاف " لأنني أتحدث عن واقع مادي ملموس لكل مصري بداية من شق المجري الثاني لقناة السويس و ما ترتب عليه  من زيادة إستعياب أعداد أكبر من السفن الدولية والإقليمية في وقت أقل ، وعائد أعلي، مرورا بأضخم ملف داخلي من وجهة نظري وهو وضع خطة ممنهجة للقضاء علي العشوائيات المتجذره في مصر نتيجة سياسات فاشلة لحكومات سابقه وإبدال أهالينا فيها بأماكن جديدة رائعة و راقية كاملة التشطيب والتجهيز دون أي مقابل مادي ، مثل حي الأسمرات علي سبيل المثال وغيره كثير وكحي عشش محفوظ في المنيا الذي تبدل تماما إلي موقع راقي متميز ، مرورا بالنهضة الرائعة علي مستوي الطرق و الكباري في كامل ربوع المحروسة ليس قاصرا علي القاهرة الكبري فقط أدي إلي سيولة مرورية ملحوظة جدا مع تقريب المسافات بفارق زمني كبير بين المحافظات وصولا إلي الأحياء التي يجري تطويرها بالكامل كحي مصر القديمة و مدينة نصر ومصر الجديدة بالقاهرة ،  ثم إنتقالا إلي زيادة عدد الأنفاق تحت قناة السويس للعمل علي إعمار سيناء و تواكب ذلك مع إنشاء مدينتي الإسماعيلية والعريش الجديدتين داخل سيناء لإعمارها و القضاء علي بؤر الإرهاب فيها بعدما نجحت الدولة المصرية في حرب الإرهاب في سيناء نجاحا باهرا بفضل الله في زمن قياسي ، كإنجاز يحسب الدولة،   إنشاء العاصمة الإدارية كنقلة حضارية متطورة للدولة المصرية بكامل مرافقها ودواوينها تدخل به الألفية الثالثة كدولة كبري حديثة مروراً بإتمام المرحلة الثالثة لمترو الأنفاق والإعلان عن بدء العمل بالمرحلتين الرابعة والخامسة ليغطي القاهرة الكبري بالكامل ثم الإعلان عن إنشاء بل البدء فعلياً في السكك الحديدية الجديدة خاصة في صعيد مصر الذي سينتهي العمل فيه خلال ثلاث سنوات جعل المسافة بين الجيزة و أسوان لن تستغرق سوي أربع ساعات فقط في نقلة نوعية ًجبارة وصولا إلي الأعمال المتكاملة لمحطات المياة والتحلية وتبطين الترع والمصارف للحفاظ علي المياة وتوفيرها وحسن إستخدامها كنقلة متكاملة ومتوازية للبنية التحتية المصرية بالكامل لم تحدث منذ أن تفتحت عيوننا علي هذه الأرض الطيبة في إنجاز غير مسبوق حقيقة .


وعلي المستوي الدولي و الإقليمي رأينا نقلة كيانية دولية مختلفة تماما للدولة المصرية وإستعادة سريعة واضحة للريادة المصرية والشخصية الدولية الإقليمية المحورية القوية دائما نفوذاً و سلطاناً بل أفضل كثيراً من العهود السابقة مع متابعة متميزة بعين يقظه للأحداث المحيطة بالكامل رغم تشابكها وتشعبها و أدوار رائعة لوزارة الخارجية المصرية و أجهزة المخابرات قاطبة جعلت للدولة كياناً مهيباً ، وتواكب ذلك مع إعادة تطوير  وتحديث الجيش المصري وتزويده بأحدث الطائرات و الأسلحة النوعية الجديدة أدي إلي دور بارز و كلمة مسموعه مُهابة لمصر في ليبيا صداً للإستيطان التركي الغاشم للأراضي الليبية وحماية الحدود الغربية المصرية من مجرد التفكير في العدوان عليها و تحول السودان الشقيق من دولة معادية إلي صديقة تسير علي الخطي والرؤي المصرية بالإضافة إلي مد جسور التواصل المقطوعة عمداً مع جميع الدول الإفريقية .
لكن كان أعظم دور للسياسة المصرية الحديثة كان دورها في غزة الذي إستطاعت فيه ضرب عشرة عصافير بحجر واحد و أجبرت جميع دول العالم علي التعامل مع مصر كسيدة المنطقة الشرق أوسطية الوحيدة حتي من كان من هذه الدول لا يرغب في التعامل مع مصر إنتهاء بإعمار غزه بشروط منفرده أملتها علي الجميع وسواعد مصرية  فقط رغما عن الجميع ووضع كلٍ في حجمه الطبيعي كعلامة حقيقية فارقة في الكيان الدولي المصري وتأكيداً  لتجاوز مصر أزماتها في زمن قياسي .
ولا يخشي المصريون أبدا من الحاقدين في أثيوبيا ومن يساندهم فمصر تعرف خطواتها جيدا ومتي وكيف ستكون و لن تنزلق لما يُدبر لها و ستنجح بإذن الله في إفشال هذا المخطط السياسي القذر ولن يأخذ أحد منها حقها المائي مطلقاً بإذن الله ولن تسمح القيادة المصرية بذلك أبداً ولن يتهاون السيد الرئيس في ذلك الحق التاريخي الوجودي . وأول نجاحات هذا الملف كان في تحول الموقف السوداني ثم تبعه لاحقا الموقف الدولي والأمريكي خاصة في مؤشرات علي أن مصر تتعامل بحرفية شديدة ووعي كامل نتيجته الحتمية النجاح باذن  الله .  
يقول البعض أن الأحوال الإقتصادية الداخلية متردية ولهم بعض الحق ولكن هذا أمر طبيعي في أي دولة تريد البناء ، فالنجاح وبناء الدولة القوية لا يأتي ملفوفاً في حرير بل محفوفاً بالمكاره ونحن ولله الحمد لم يصبنا ما أصاب غيرنا من ويلات ونملك قوت يومنا و أخف الأضرار أن نتحدث عن ضيق العيش مقارنة بكم التحديات وتعالي سقف الطموحات . ويضاف الي ذلك نجاح الدولة الكبير في ادارة أزمة كورونا والتفوق علي دول كبري في هذا المجال وقتما كانت الدول الكبري تستنجد من ويلات الفيروس عندها وأستطاعت مصر المرور من الأزمة العالميه بأقل الخسائر الممكنة رغم ضعف مواردها قياسا بالدول الكبري.  
إضافة الي ذلك النشاط السياحي الكبير الذي شاهدناه في العديد من الكشوف الأثرية الثرية الحديثة و الحفل الأسطوري العالمي رفيع المستوي في كل شئ لنقل المومياوات إلي المتحف العملاق الجديد والذي أضاف لمحة رائعة التاريخ المصري وعظمة الدولة المصرية الحديثة وكان له تأثير مباشر علي السياحة في مصر .     وهناك المشروع الحضاري الضخم ، حياة كريمة،  تلك المبادرة العظيمة التي  أطلقها السيد الرئيس في بداية عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجا والتي ساهمت في الارتقاء بمستوى معيشة والخدمات اليومية المقدمة للمواطن بخاصة في القري لتنهض بالمواطن في كافة المجالات وتوفر له حياة كريمة وسكن كريم ،   وهذه المبادرة العظيمة ساهمت في تغيير حياة الملايين من سكان القري
الأكثر احتياجا في مصر، من خلال المشروعات التي تقدمها المبادرة في شتى المجالات سواء الصحة أو التعليم أو مشروعات البنية التحتية.   حيث اجمعت جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتحسين الأحوال المعيشية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى والذين يشكلون 58% من إجمالي سكان الجمهورية من ميزانية إجمالية 515 مليار جنيه،

وتشمل المشروعات "الخدمات الصحية والتعليمية، الصرف الصحى ومياه الشرب، الكهرباء والغاز الطبيعى، الطرق والنقل والشباب والرياضة والتدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، إضافة لآلاف للمشروعات العملاقة ، مثل تبطين الترع وما توفره من مياه والصور الزراعية والمصانع العملاقة ومشروعات الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي ..
حقا إنها الدولة الحديثة.. تحية كبيرة لبلادي وقيادتها السياسة التي تعشق ترابها في عيد ثورة الثلاثين من يونيو .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر