محافظات
وكيل أوقاف القليوبية يفتتح الدورة التثقيفية للائمة
الأحد 06/يونيو/2021 - 04:34 م
طباعة
sada-elarab.com/583813
إفتتح الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية، اليوم الدورة التثقيفية لأئمة القليوبية وذلك بالقاعة الملحقة، بمسجد ناصر مدينة بنها تحت عنوان "دور مواقع التواصل الاجتماعي فى الدعوة ونشر الثقافة الدينية"
واكد وكيل الوزارة في كلمته علي الدور الهام الذى ينبغى القيام به فى نشر الدعوة والرسائل الدينية والمعلومات التوعوية فى كافة فروع الشريعة، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني الواسع والذى اصبح مقصدا ومزارا للجميع ومن كافة المستويات العلمية والثقافية حتى صار العدد بالملايين من المتابعين والمشاهدين لتلك المواقع.
وقام' ابو السعود' بشرح خطورة ترك هذه المنصات والمنابر الفضائية لذوى الفكر المتطرف والانتماء المعادى للوطن ورموزه حيث يصبح الشباب والأطفال صيدا سهلا وفريسة لتلك الجماعات فيتم تشويه الدين وجميع القيم والمبادئ الإنسانية التى يتصف بها الإسلام وجميع منطلقاته الروحية والأخلاقية.
وشدد على ضرورة التواجد المستمر على هذه المواقع ونشر الفكر المعتدل وتوجيه الشباب التوجيه السليم والأخذ بأيديهم لطريق الإيمان والصراط المستقيم البعيد عن اى انتماء سوى الله والوطن، وبث القيم النبيلة وأخلاق الرحمة والتعاون ونشر روح المحبة والاتحاد لدى الجميع وخاصة فى ظل قيام الوزارة ممثلة في الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف وكافة القيادات الدعوية بتوفير المادة العلمية الثقافية والدينية فى جميع النواحي والجوانب الشرعية واللغوية والتثقيفية ولا شك أن توفير هذه النشرات والارشادات الدينية والذخيرة اللغوية يجب أن تكون محل اهتمام بالغ فى الاستفادة منها والعمل على نشرها على أوسع نطاق بجميع منصات التواصل الاجتماعي وخاصة لما تحويه من مواد يستفيد منها الأطفال والشباب والشيوخ وعلى كافة مستوياتهم الثقافية والعلمية والفئات العمرية.
وأوضح أن التقاعس وإهمال هذه المنصات والمنابر الفضائية يعد تفريطا وتقصيرا فى أمانة الدعوة إلى الله عبر الوسائل الحديثة والتى اصبحت داخل كل بيت ولدى كل فرد من أفراد المجتمع وأن التفريط فى نشر المواد العلمية والدينية التى تقوم الوزارة بتوفيرها وبأسلوب سهل وميسر يعتبر خيانة للأمانة وتقاعسا عن أداء الواجب المنوط القيام به فى ظل الظروف الحالية وخاصة استمرار وباء كوفيد١٩ والذى بسببه توقفت الأنشطة الدينية لعدم التجمع والاختلاط حفاظا على حياة الناس وأرواحهم.
واشار الي ان الدورة تستمر لمدة أسبوعين وبصفة يومية حيث تم تقسيم الأئمة إلى مجموعات وكل مجموعة مدة الدورة لها يوم واحد فقط مراعاة للتباعد الاجتماعي وعدم التكدس مع الالتزام التام بالكمامة وجميع الاجراءات الاحترازية.