الشارع السياسي
" المير" يطالب بوضع الدقهلية على الخريطة السياحية بعد اكتشاف 110 من المقابر الأثرية
الأحد 02/مايو/2021 - 03:22 م
طباعة
sada-elarab.com/578451
طالب النائب حسن المير عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، بوضع الدقهلية على خريطة السياحة المصرية والترويج لها حتى يقوم السياح بمختلف دول العالم بزيارة الدقهلية للتمتع بمعالمها السياحية والثرية وذلك بعد النجاح المبهر للبعثة الأثرية بمنطقة آثار الدقهلية برئاسة الدكتور سيد الطلحاوي في الكشف عن 110 مقابر يرجع تاريخها إلى ثلاثة مراحل حضارية مختلفة " حضارة مصر السفلى والمعروفة بإسم بوتو 1 و 2 وحضارة نقادة وعصر الانتقال الثاني المعروف بفترة الهكسوس " وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية .
ووصف " المير " فى بيان له اصدره اليوم، ماتم اكتشافه بالدقهلية بالإنجاز الكبير والإضافة التاريخية والأثرية المهمة خاصة أن هذا الكشف يلقي الضوء على موقع مهم في عصر ما قبل الأسرات وسوف يكون له مردود إيجابى قوى في الترويج للسياحة الثقافية والمعالم الأثرية بمحافظة الدقهلية مشيداً بجهود الأثريين المصريين الكبار فى اكتشاف هذه الأثار خاصة أن من بينها 68 مقبرة ترجع لمرحلة حضارة مصر السفلى وخمسة مقابر من عصر نقادة III و 37 مقبرة من عصر الهكسوس اضافة الى العثور على تابوت من الفخار بداخله دفنة لطفل ومقبرتين لطفلين من الطوب اللبن على شكل بناء مستطيل موضوع بداخله دفنات الطفلين وبعض الأثاث الجنائزي.
وطالب النائب حسن المير، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار إعطاء أكبر اهتمام للمناطق الأثرية داخل محافظة الدقهلية والترويج لها عالميا حتى يكون لمنطقة الدقهلية الأثرية مكانًا على خريطة السياحة المصرية لجذب سياح العالم إلى الدقهلية ، معربًا عن ثقته التامة فى أن الدكتور خالد العنانى سيعطى هذا الملف أولوية كبيرة.
واكد النائب حسن المير، أن محافظة الدقهلية مؤهلة لتكون واحدة من أهم المحافظات السياحية والاثرية خاصة بعد هذا الاكتشاف الاثرى الكبير والمهم اضافة الى ان محافظة الدقهلية بها العديد من التلال الأثرية العريقة منذ الزمن الفرعونى، منها "تل الربع" بمركز تمى الأمديد وبقايا مدينة "منديس" القديمة التى كانت عاصمة لمصر فى عهد الأسرة الـ 29.
وقد أقام الملك أحمس الثالث معبدًا عظيمًا فى المدينة لم يتبق منه إلا ناووس ضخم يعد الناووس الحجرى الأكبر فى مصر كما وجدت بقايا أحجار لمعابد أقامها الملك رمسيس الثانى بالمدينة اضافة الى وجود "تل تمى الأمديد " أو " ثمويس " وهو جزء من تل الربع وبه آثار من عهد الأسرة 21.
أما " تل البلامون " فى شربين فيتبع المقاطعة الـ 17 من مقاطعات وجه بحرى فى عهد الرعامسة وأهم آثار تلك المنطقة قناعان من الذهب الخالص.