الشارع السياسي
برلمانى يثمن دخول "القاهرة" فى 8 تصنيفات دولية وأفضل 300 جامعة عالميًا في التنمية المستدامة للأمم المتحدة
الثلاثاء 27/أبريل/2021 - 05:01 م
طباعة
sada-elarab.com/577811
ثمن النائب مجدى الأمير عضو مجلس النواب، إنجازات الجامعة في التحول الى جامعة ذكية من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومي الشامل من خلال تطوير التعليم والتحول إلى نظام التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتقدمها في التصنيفات الدولية وتطوير البحث العلمي، والتعاون مع أفضل الجامعات تصنيفًا في العالم، وتوفير البنية التحتية للتحول التكنولوجي المتكاملة ومواجهة تحدي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتطوير المستشفيات الجامعية، وإنشاء الجامعة الدولية، ودور جامعة القاهرة الثقافي والتنويري في إطلاق وثيقة التنوير وترجمة مبادئها إلى برامج تنفيذية وأنشطة طلابية داخل الجامعة.
واعتبر " الأمير " فى بيان له أصدره اليوم،أن تحقيق جامعة القاهرة تقدم كبير على كافة الأصعدة، فعلى مستوى التصنيفات الدولية خاصة التقدم غير المسبوق بعد ان تصدرت موقع الصدارة ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وتقدمت في بعض التصنيفات 7 أضعاف، حيث جاءت ضمن الأفضل في 8 تصنيفات دولية، وضمن أفضل 300 جامعة في التوظيف والتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى رأس أفضل 50 جامعة وضمن أفضل 100 في عدد من التخصصات بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر على تحقيق النجاح الكبير فى تحديث وتطوير التعليم الجامعى فى ضوء الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف تطوير وتحديث التعليم فى مصر لتواكب مع احدث التقنيات التكنولوجية العالمية.
ووجه النائب مجدى الأمير التحية والتقدير، للعالم المستنير الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وجميع قيادات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة على هذه النجاحات الكبيرة التى حققوها لصالح مسيرة التعليم فى مصر، مؤكدًا على ضرورة استفادة جميع مؤسسات الدولة من الإمكانيات الكبيرة داخل جامعة القاهرة فى مختلف المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع انحاء البلاد خاصة ان جامعة القاهرة لديها مراكز بحثية ترتقى الى المستوى العالمى.
كما أن الجامعة بدأت الدراسة في أول كلية للنانو تكنولوجي في الشرق الأوسط، وكلية الذكاء الاصطناعي والتي تضم تخصصات التكنولوجيات البازغة ووظائف المستقبل، فضلًا عن افتتاح تطوير وحدة الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط من التمويل الذاتي على مساحة سبعة آلاف متر، وتنفيذ أكبر مشروع لتطوير المستشفيات الجامعية بتكلفة تصل إلي 5 مليار جنيه، إلي جانب مشروع استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطبيات والتجهيزات الطبية، وتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 90% (المبنى الجنوبي)، وإعادة تأهيل وتطوير بعد حادث التفجير، وارتفاع معدل الإنجاز في المعهد القومي للأورام الجديد (500500).
إضافة إلى أن جامعة القاهرة أطلقت أكبر منصة ذكية للتعليم عن بعد على مستوى جامعات العالم Smart CU ، وهي عبارة عن نظام جديد للتعلم، أكثر تطورًا من الأنظمة العادية، وإجراء أكبر عملية تدريب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وموظفيIT على استخدام، بالإضافة إلى أن جامعة القاهرة تعد أول جامعة تعدل نظم دراستها وامتحاناتها وفقا لنظام التعليم الإلكتروني، بالتزامن مع إحداث عملية تحول كبرى في تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير بوابات الخدمات الإلكترونية، وميكنة المكتبات وتطبيقاتها، ونظم المعلومات الإدارية، وتركيب أحدث الشاشات التعليمية الذكية التفاعلية، وإمداد الكليات بـ 40 ألف تابلت وفق أحدث المواصفات لاستخدامها في التدريس والامتحانات عن بعد، وإنشاء أول مركز للاختبارات الإليكترونية بالقطاع الطبي.
تجدر الاشارة إلى أن جامعة القاهرة على مستوى المشروعات الإنشائية الكبرى، أوشكت على الإنتهاء من حلم جامعة القاهرة الدولية لتكون أول جامعة للبرامج على مستوى العالم، بالإضافة إلي تكثيف العمل على مشروع أكبر مجمع طبي للأطفال (مستشفى أبو الريش الجديد)، ومبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش للأطفال بالتعاون مع اليابان، إلى جانب تسليم عقود المدينة السكنية والتي تعد أكبر مشروع إسكان لجامعة القاهرة في تاريخها.