عربي وعالمي
مجموعة ليوا الإعلامية تستعد لإصدار موسوعة اليوبيل الذهبي للصناعة في الإمارات
الإثنين 15/فبراير/2021 - 02:08 م
طباعة
sada-elarab.com/566719
بدء الاعداد لاصدار موسوعة للصناعة الوطنية في الامارات خلال 50عاما احتفاء باليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة
الموسوعة توثق حكمة زايد وعزيمة خليفة والرؤية المستقبلية لمحمد بن راشد ومحمد بن زايد
دراسات عالمية تؤكد:
القطاع الصناعي في الإمارات مرشح للنمو بنسبة 34% من الآن وحتى عام 2027
بدات مجموعة ليوا الإعلامية في أبوظبي الاعداد لإطلاق أول مشروع متكامل لتوثيق حركة النهضة في القطاع الصناعي منذ بداية تأسيس الدولة الإتحادية عام 1971 وحتى العام 2021 الذي يواكب مرور 50 عاما على تأسيس إتحاد الإمارات وذلك بإصدار موسوعة التصنيع في الإمارات والتي تعد الأولى من نوعها في هذا المجال الإقتصادي الحيوي الذي قطعت فيه دولة الإمارات مسيرة حافلة بالنجاحات المتميزة التي شكلت نقلة نوعية كبرى في خطط وبرامج تنويع مصادر الدخل الوطني.
وحول المشروع قال ناصرالشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة ليوا الإعلامية العاملة في هيئة أبوظبي للإعلام : " إن إطلاق هذا المشروع الثوثيقي والموسوعي يأتي في إطار الإحتفاء بالمناسبة التاريخية الفريدة التي تشهدها البلاد مع احتفالات اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإتحاد الذي شكل قاعدة لمسيرة النهضة والتقدم التي شهدتها الدولة على مدى خمسين عاما.
و أضاف: " إن التحولات التي شهدتها دولتنا على مدى نصف قرن من الزمان قد حققت أروع الإنجازات الوطنية خلال فترة قصيرة قياسا على عمر الدول وهو ماتحقق منذ إعلان الدولة الإتحادية على يد الوالد المؤسس باني النهضة الحديثة في الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و إخوانه حكام الإمارات الراحلين رحمهم الله جميعا.
وأشار الشامسي إلى أن نهج الوالد القائد الشيخ زايد طيب الله ثراه في العطاء الوطني المخلص لا يزال مستمرا على أيدي خير خلف لخير سلف حيث تشهد البلاد رخاء وازدهارا وتقدما وتطورا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وصاحب السموالشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو محمد بن زايد وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وحول تركيز المجموعة على القطاع الصناعي بشكل خاص في إصدار موسوعي متخصص قال الشامسي:
" إن هذا القطاع الصناعي كان منطلقا لنهضة شاملة بلغتها البلاد التي استطاعت أن تحقق فيه إنجازات كبرى رغم حداثة عهدها بالصناعة في بدايات نصف القرن الأول من عمر دولة الإتحاد التي صارت اليوم و بعد خمسين عاما فقط من تأسيسها في مقدمة الدول ذات التنوع الإقتصادي وفق أحدث معطيات العصر خصوصا بعد أن دخلت الدولة إلى عالم الفضاء وقيام صناعة المركبات الفضائية على أرضها وبأيدي كوادر وطنية لديها من العلم و الخبرة ماجعلها مؤهلة لتحقيق حلم البلاد في الوصول إلى المريخ خلال العام الحالي 2021.
ومن جانبها قالت الدكتورة اعتماد الأمراني الرئيس التنفيذي لمجموعة ليوا الإعلامية والمشرف العام على مشروع إعداد وإصدار الموسوعة: "ان المناسبة التي تعيشها البلاد عام 2021 تشكل اهمية كبرى في تاريخ دولة الاتحاد التي حققت ريادة عربية على امتداد سنوات المسيرة الظافرة بكل انجازاتها طوال 50عاما من لحظة التأسيس التي اصبحت من اهم عوامل التكريس للمفاهيم التنموية الوطنية وموضع اقتداء من كافة اقطار المعمورة الساعية إلى تحقيق الازدهار والرخاء لشعوبها".
وحول المحتوى العام لموسوعة التصنيع في الإمارات قالت الأمراني : " لقد إنطلقنا في هذا المشروع برغبة حقيقية في توثيق أهم مراحل التطور في الإمارات والتي كانت الصناعات الوطنية من أبرز قطاعاتها الإقتصادية التي ساهمت في تحقيق الرخاء والرفاهية لجميع مواطني الدولة وكل المقيمين على أرضها. وأضافت : إن ركيزة الموسوعة هي استعراض ماعبرت عنه مقولة المغفورة له بإذن الله الشيخ زايد سلطان بن نهيان طيب الله ثراه عندما قال عام 1973 "الصناعة هي مقياس تقدم الأمم وأساس تحقيق استقلالها الاقتصادي" وهو الأمر الذي جعل مجموعة ليوا الإعلامية تبادر إلى إعداد مشروعها الموسوعي حول القطاع الصناعي في الإمارات والذي لا يزال موضع الإهتمام من القيادة الرشيدة للبلاد وهو ماعبرعنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "صناعة المستقبل تتطلب رؤية واضحة، واستشرافاً مبكراً للفرص والتحديات"
وتتضمن خطة العمل في الموسوعة إصدار عدة أجزاء يحمل كل منها موضوعات ثوثق للحركة الصناعية وتطورها في مختلف مناطق الدولة منذ بداياتها وحتى العام 2021 إلى جانب إصدار ملحق خاص بعنوان "دليل المصانع في الإمارات" .
واستطردت الدكتورة الأمراني قائلة : إن اهتمام قيادة الإمارات بالمستقبل كان موجها أساسيا لنا في وضع خطط العمل حيث خصصنا جزءا للحديث عن مستقبل الصناعة في الإمارات إنطلاقا مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "اقتصاد ما بعد «كوفيد-19» يتطلب أمناً صناعياً وطنياً"
وهو مادفعنا إلى إعداد جزء خاص بالدراسات والبحوث المحلية والعربية و العالمية حول الإتجاهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي الذي تشير كل الدلائل والدراسات الى حدوث طفرة في هذا المجال الصناعي الوطني حيث أوردت دراسة نشرتها مجلة أوكسفورد إكونوميكس إشارة مهمة إلى أن القطاع الصناعي في الإمارات مرشح للنمو بنسبة 34% من الآن وحتى عام 2027 وهو مايبشر بريادة الدولة في مستقبل الصناعة العالمية.