الشارع السياسي
رئيس اللجنة السياسية بالبرلمان العربي يحذر من الاستهداف الممنهج لمملكة البحرين
الإثنين 15/فبراير/2021 - 10:25 ص
طباعة
sada-elarab.com/566655
استهجن رئيس اللجنة السياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي الدكتور ظافر العانيالبيان الصادر عن منظمة العفو الدولية حول مملكة البحرين، والمليء بالمغالطاتوالأكاذيب والمزاعم حول واقع حقوق الإنسان في المملكة.
واعتبر العاني-في بيان وزعه مكتب البرلمان بالقاهرة- أنه ينم عن استهداف ممنهجلتشويه الحقائق بشكل متعمد، في الوقت الذي يتجاهل فيه التطورات الاصلاحيةالواسعة التي شهدتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية،فضلاً عن عضويتها في معظم الاتفاقيات الدولية التي تعنى بالحقوق المدنيةوالسياسية.
وتساءل الدكتور العاني عن الدوافع الحقيقية لأن يعود البيان في مضمونه إلى أحداثعام 2011م وحركة المظاهرات وأعمال العنف والتخريب التي شهدتها المملكة، حيث بادرجلالة الملك في حينه بتشكيل لجنة تقصي حقائق ضمت خبراء دوليين، والتزمت سلطاتالبحرين بتنفيذ التوصيات الصادرة عنها بكل شفافية ومصداقية عبر فريق وطني.
واعتبر الدكتور العاني أن تطرق المنظمة الحقوقية في بيانها إلى قضايا قالت فيهامؤسسات القضاء البحريني كلمتها النهائية، وهي مؤسسات معروفة بنزاهتهاواستقلاليتها، يعتبر تدخلاً غير مقبول في أعمال القضاء الوطني البحريني وفيالشئون الداخلية لمملكة البحرين.
وأضاف الدكتور العاني أن بيان منظمة العفو الدولية يفتقر إلى الموضوعية والحياديةوالمهنية بشكل تام، لأن واضعيه لم يتواصلوا مع الجهات المعنية في مملكة البحرينللوقوف على الحقائق واستجلائها من مصادرها الوطنية الموثوقة، وإنما اعتمدوا فيمعلوماتهم المُضلِلة على أطراف منحرفة ومغرضة مرتبطة بالإرهاب وأعمال العنف ولهاارتباطاتها الخارجية مع دول ومنظمات معادية ومعروفة باستهدافها للأمن الوطنيالبحريني، وهو ما يجعلنا نتشكك في الأهداف التي تقف وراء البيان.
وأوضح الدكتور ظافر أن بيان المنظمة افتقد أيضاً للمعايير الموضوعية الصادرة عن الأممالمتحدة بالنسبة لمبادئ المنظمات الغير حكومية في عملها لتقصي المعلومات وإعدادالبيانات والتقارير، والتي يجب أن تهدف لتشجيع الدول على مواصلة عملية البناءوالتقدم، لا الاساءة لمنجزاتها والتضليل على تقدمها.