اخبار
مصطفى حسني ناعيا «عبلة الكحلاوي»: "ما رأينا منها إلا كل خير وعلم ونفع"
الإثنين 25/يناير/2021 - 10:31 ص
طباعة
sada-elarab.com/563502
نعى الداعية مصطفى حسني، الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء أمس الأحد عن عمر يناهز 72 عاما.
وقال خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمة الله على السيدة الكريمة المُعلمة الدكتورة عبلة الكحلاوي ورزقها الفردوس الأعلى وألحقها بالصالحين والشهداء.. وجميع أمواتنا».
وأضاف: «ما رأينا منها إلا كل خير وعلم ونفع.. طيب الله ثراها وبارك في أثرها وجعل جميع أعمالها الصالحة وسيرتها الطيبة في موازين حسناتها».
وأعلنت أسرة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، إقامة صلاة الجنازة عليها بعد صلاة الظهر، اليوم الاثنين، بمسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بالهضبة الوسطى بـالمقطم أمام مجمع الباقيات الصالحات.
ولدت الدكتورة عبلة الكحلاوي 15 ديسمبر 1948، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوي، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوي في البساتين وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي، جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات في المقطم.