طباعة
sada-elarab.com/547581
تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، وانضمام الخريجين للمؤسسة الأمنية، عنوان متجدد كل عام للعيون الساهرة على حماية الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
إن تخرج دفعة جديدة من ضباط الشرطة، يمثل لحظات غالية، تُعطي الثقة في منهاج وزارة الداخلية للتسلح بأحدث الوسائل التكنولوجية، وإدراكها الواعي بأن التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات.
نعتقد أن وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة تعمل وفق منظومة التدريب التخصصى الوظيفي، وفقًا لمعايير موضوعية ومحددة، تتفق مع المواصفات القياسية التى تتناسب مع عِظم ومتطلبات الرسالة الأمنية.
كما نعتقد بأن "الداخلية" تعمل وفق أحدث آليات وتقنيات العصر لتحديث منظومة العمل الأمني، وتطوير المنشآت الشرطية، لتحقيق المزيد من التلاحم مع المواطنين، وتيسير الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تحقيق التواجد الشرطى الفعال في الشارع.
تحية واجبة من القلب لرجال الشرطة المخلصين الأوفياء، الذين يواصلون العمل ليلًا ونهارًا، ويبذلون كل التضحيات فى التصدى لمحاولات النيل من مسيرة البناء والتنمية، متسلحين بقوة القانون، في ظل عقيدة راسخة عمادها تحقيق الأمن والحفاظ على الاستقرار.
هؤلاء الخريجون الجدد الذين التحقوا بخدمة الوطن، أقسموا أن الموت فى سبيل مصر حياة، وأنهم يقفون إلى جانب رفقاء الدرب في قواتنا المسلحة الباسلة فى خندق واحد، لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة، والمواجهة الحاسمة للمؤامرات والدسائس، في ظل يقظة وحزم لإجهاض المحاولات التى لا تنتهي لزرع الفتن ونشر الشائعات.
نحن على يقين من إيمان ضباطنا الجدد بأن واجبهم المقدس هو حماية هذا الوطن، والتفاني فى الحفاظ على مقدراته، وإنجازات قيادته الحكيمة وشعبه العظيم، وأنهم سيتحملون بكل فخر وشجاعة وبسالة، الحفاظ على مسيرة البناء والتنمية، وحمل رسالة الأمن السامية.
كما أننا على يقين من أن هؤلاء الكوكبة من أبناء الوطن، سوف يرسخون بإخلاصهم وانتمائهم وعطائهم كل القيم النبيلة والإنسانية وإعلاء دولة القانون، والحفاظ على مقدرات الوطن من العابثين والمتربصين.
ونود القول لأبنائنا الخريجين من ضباط الشرطة: احرصوا على الإخلاص فى تنفيذ عهدكم واعلموا أنكم الآن تمثلون ركائز المستقبل اوطنكم، فاعملوا على الارتقاء بقدراتكم واجعلوا من أدائكم عنوانًا لقيم الانضباط والوفاء والشرف.
أيها الخريجون: إنكم شباب واعد ومتميز أُعِدَّ بحرص وعناية على مبادئ العمل الوطني، لتصبحوا عيونًا ساهرة وجنودًا أوفياء لمصر وشعبها، فخورين بحمل الأمانة وشرف الرسالة، لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار.
حفظ الله مصر ودامت آمنة مطمئنة مستقرة، بقيادتها وشعبها وشرطتها وجيشها وقضائها، وكافة مؤسساتها الوطنية.. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
مقالات وكتاب
تصويت
تابعنا على فيسبوك
تابعنا على تويتر
