العيون الساهرة في زمن الحرب درع حمى الجبهه الداخليه.. خبراء الأمن يؤكدون: الجيش والشرطه عزفوا سمفونيه في حب الوطن

في البدايه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى مساعد وزير الداخلية الأسبق وواحد من الضباط المشاركين في تامين الجبهه الداخليه ابان حرب اكتوبر  ان كان لابد  تامين الجبهه الداخليه بيد من حديد فقامت الشرطه بتامين المنشات الحيويه في الحراسات المشدده وحتى الكباري  تم وضع براميل ضد القنابل العائمه وبعد خطاب النصر تم عقد اجتماع بين القوات مسلحه وزاره الداخليه لتامين مدن القناه وقد تم ارسال متدريبين  الي مدن القناه الثلاثه السويس الاسماعيليه وبورسعيد واكد اللواء محمد نور الدين ان القوات الاسرائيليه كانت بالفعل تخاف من اللبس المروه ان هم كانوا يكرهون  الليالي الغير قمريه لان من الصعب رؤيه الافرول المموه مضيفا إن حرب السادس من أكتوبر شهدت بطولات وتضحيات من جميع أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن كل الأجهزة والوزارات فى مصر كانت تقوم بدورها المنوط به، إلى جانب قواتها المسلحة فى حربها المجيدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن من ضمن هذه الوزارات كانت وزارة الداخلية، التى قدمت دورًا مهمًا فى المعركة ،  وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن الرئيس السادات أعطى جهاز الشرطة فى ذلك الوقت اهتمامًا كبيرًا عن طريق تزويد المواقع الشرطية بالعديد من المعدات الحديثة، كما كلف الرئيس الراحل اللواء ممدوح سالم فى عام ١٩٧٣، بالبدء فى التدريب القتالى للضباط والمجندين فى صفوف قوات الأمن المركزى بقطاع ناصر للأمن المركزى مستطردًا: «كنت على رتبة ملازم أول وقتها والتحقت بقوات الأمن المركزى وكان عندنا ٥ طوابير فى اليوم للتدريب على الاشتباك مع العناصر المسلحة، وكيفية الدفاع عن المدن وقت الحرب فى حالة زحف العدوان عليها، كما شمل التدريب على عمليات وضع الكمائن للتعامل، فضًلا على تدريبينا على الغارات لمعرفة جميع تفاصيل معدات العدو مثل الطائرات، كما اهتم الفريق القائم على التدريب وقتها، بكيفية مقاومة جنود الاحتلال فى حالة الهبوط بالمظلات والدوريات الصحراوية. واستطرد الخبير الأمني: وقت اندلاع حرب أكتوبر المجيدة، لم تسجل محاضر الشرطة أى بلاغات عن سرقات أو جرائم طوال هذه الفترة حيث شهدت الجريمة حالة توقف بنسبة ١٠٠٪ لعدة أيام بشكل كامل وقت الاشتباك مع العدو، حتى أن البلطجية والمسجلين خطر قاموا بعمل لجان شعبية للوقوف بجانب رجال الشرطة فى تأمين المناطق الحيوية مؤكدا ان فرحة الانتصار على وجوه المساجين داخل السجون بعد علمهم بنبأ العبور،.

كما اكد اللواء احمد جاد منصور مساعد وزير الداخليه ريئس اكاديمية الشرطه الاسبق  فى تصريحات خاصه فى البدايه   اكد ان هذا النصر قلب موازين القوي بعد ان اجمع العسكريين على استحاله فكره تنفيذ العبور لكن عبقرية التخطيط و عنصر المفاجاه و اراده المصريين فعلت المستحيل ونجحت مصر وسوريا في تحقيق النصر حيث ليتم اختراق خط بارليف خلال ست ساعات من بدايته المعركه اوقعت القوات المسلحه خسائر كبيره في قوات العدو ومنعتهم  من استخدام انابيب النابالم كما حطمت اسطوره الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر في مرتفعات الجولان وسيناء واجبرت اسرائيل علي التخلي عن اهدافها في سوريا ومصر كما تم استرداد قناه السويس وجزء من سيناء في مصر و القنيطره في سوريا   مؤكدا ان روح اكتوبر مازالت في كل فرد من افراد الشعب والجيش معا يد بيد في معركه لمكافحه ضد الارهاب والسعي البناء والتنميه ومشيرا ان من يسترجع االتاريخ يرى بوضوح ان وزاره الداخليه كان لها دور كبير في تامين الجبهه الداخليه وبصفه خاصه في مدينه قنا الخاصه قامت بوضع خطه متكامله لتامين المنطقه بدات بالفعل منذ مايو 1973 تدريبات الكليه لسه لسرايا الامن المركزي على عمليات الا غاره ومقاومة الهابطين بالمظلات واعمال الدوريات وقد تم رفع حاله الاستعداد القصوى وتامين المنافذ والمنشات الهامه في السويس قررت معركه بين قوات العدو قوات الشرطه والشعب السويس في ميدان وقسم الاربعين اسفرت عن خسائر كبيره في الجانب الاسرائيلي حيث تم اسر 68 ضابط و عشرات الجنود وفي الاسماعيليه كان لقسم الدوريه اللاسلكيه دور امبارح بارزا فى محاولات العدو تعطيل اجهزه  الحربيه المصريه كما قامت قوات الشرطه تامين طرق  امدادات القوات المسلحه بالاسماعيليه كما احكمت رقابتها على مداخل مدينه ونقاط التفتيش طيله فتره المعركه وفي بورسعيد  قامت قوات الاطفاء والدفاع المدني بانقاذ بجهود كبيره في الحفاظ على الارواح والاموال والتقليل من غارات العدو التي استخدم فيها القنابل الحارقه واكد  اللواء احمد جاد ان سرعه اطفاء الحرائق واعمال انقاذ الاكبر اثر في تحقيق تماسك الجبهه الداخليه والنصر في هذه الحرب كما قامت قوات الشرطه بالاشتراك مع القوات المسلحه في عمل كمائن  ليليه  على ساحل البحر الاحمر لمواجهه  العدو وتجدر الاشاره الى ان الدور الكبير الذي قام به وزاره الداخليه في حرب 73 لم يقتصر على ضباطها وافردها من كان هناك على الدور كبير لكليه الشرطه بعد حرب 67 وحتى حرب 73 حيث بدات الكليه بتدريب طلابها والعاملين فيها والمجندين بها على استعمال الاسلحه الحديثه والقتال في المدن و مقاومه جنود مجهود المظلات حيث قامت بتدريب ما يزيد عن 3500 من القوات فى هذه المجالات وكان وجميع على اهبه الاستعداد لتقديم المسانده والعون او اي واجب وطني تمليه عليه الظروف كما اشترك طالبة السنه نهائيه في مساعده شرطه مدينه القاهره خاص باعمال الدفاع المدني

 وعن دور الاعلام في حرب اكتوبر المجيد حدثنا عنه اللواء دكتور ايمن حلمى مدير ادرة الاعلام الاسبق بوزارة الداخليه  والذى اكد ان وقت حرب اكتوبر كان لايوجد سوى الاعلام العسكري والذى قام بدور بارز جدا في نقل الصوره و تفاصيل ما يحدث على الجبهه  القتاليه عن طريق القنوات الرسميه في سواء القناه الاولى او الثانيه او في قناه تحيا مصر وغيرها  و جهاز القوات المسلحه جهاز قوي جدا نفتخر به وتعاون الجيش والشرطه من اهم عوامل النصر في حرب اكتوبر فالشرطه   كان لها دور هام جدا في تامين الجبهه الداخليه عن طريق الحمايه المدنيه والدفاع المدني وغيرها وكانت مهمتها تامين المصريين داخل منازلهم اثناء الغارات وكان في هذا الوقت لا توجد جرائم هذا دليل على مدى حرص الشعب المصري الاصيل على مساندة دولته بالعكس كانت المواطنين تتسارع للقيام بالتبرع بالدم ومساعده الشرطه والقوات المسلحه وتقديم كل الدعم لهم مشيرا ان قوات الجيش والشرطه قد عزفوا ملحمه تدرس في جميع المعاهد العسكريه والاستراتيجيه في العالم  للاستفاده منها في كيفيه الحرب.. كيفيه العبور.. كيفيه تامين الجبهه الداخليه كيفيه خداع العدو.. كيفيه التنسيق.. كيفيه الانتصار الساحق في وقت التدريب 

 واكد اللواء ايمن حلمى ان انتصار السادس من أكتوبرهو خير شاهد على تلاحم جميع فئات الشعب المصرى خلف القوات المسلحة، وهى تخوض حرب العزة والكرامة ، ولو  نظرنا نجد ان هذا التعاون موجود  خاصة بعد 25 يناير نجد ان قوات الجيش والشرطه تلاحم مستمر في وقال  إن أداء الشرطة خلال حرب أكتوبر 1973 كان مكملا لأداء القوات المسلحة، مثلما كانت تلك القوات يوم 30 يونيو 2013 مكملة لأداء الشرطة المدنية فى تأمين الجبهة الداخلية، وأضاف أن هذا التكامل يبرهن على أن القوات المسلحة والشرطة هما درعا الوطن وسيفه داخليا وخارجيا وايضا الجيش عندما نزل إلى الشارع في 25 يناير 2011 قام بمهام إضافية، إلى جانب مهمته الأساسية في حماية تراب الوطن، وساعد جهاز الشرطة على العودة بقوة مرة أخرى واستعادة كفاءتها خلال فترة وجيزة، حيث تحملت القوات المسلحة عبئا كبيرا خلال تلك المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد.وتابع، "إن الجيش والشرطة يد واحدة على مر التاريخ الطويل، الذي عاشته مصر، فمنذ 25 يناير 1952 عندما وقفت الشرطة إلى جوار الجيش في مدينة الإسماعيلية للدفاع عن أرض مصر، وكذلك عندما تولت حماية الجبهة الداخلية في أكتوبر 1973، في الوقت الذي كانت فيه القوات المسلحة تقوم بمهمة مقدسة في معركة تحرير الأرض لذلك نجد ان التقديم للكليات العسكريه حلم يراود جميع الشباب اهم يتسابقون على حب الوطن وليس كما اشيع انه يتقدمون للكليات  بحثا عن الوظيفه وما شابه ذلك فطالب يقرر ان يتقدم للكليه العسكريه وهو يعلم جيدا انها في يوم من الايام سوف سيصبح شهيد  والمواطن يقدر جيدا تضحيات وبسالة رجال القوات المسلحة والشرطة في توجيه الضربات الاستباقية لأعداء الوطن خاصه بعد ظهور الجماعات والتنظيمات الإرهابية في الفترة الاخيره  و اختتم اللواء حلمى حديثه عن الإعلام القومى  مؤكدا انه نجح في ابراز دور الجهازين في الدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء فالشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتنفيذ خطة القضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية وتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار.فهم يتصدون بكل قوة وشجاعة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء للوطن.و الشعب المصري دائما يثق فى استمرار جهود القوات المسلحة والشرطة للقضاء على جذور الإرهاب لتوفير الحماية والأمن لشعب مصر العظيم. أجل اجتثاث جذورها الشيطانية حتى تنعم مصر بالأمن والاستقرار فالجيش والشرطه هم حماه الوطن هم جناحي الامن والامان الذي دائما ما يعبر  بالدوله في وقت الازمات  بر الامان