عربي وعالمي
الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيساً لأجفند
الإثنين 05/أكتوبر/2020 - 02:38 م
طباعة
sada-elarab.com/545928
أعرب مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيساً لأجفند، خلفا للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله.
كما رفع الأمير عبد العزيز بن طلال شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول الخليج، حفظهم الله، على "هذه الثقة"، متمنياً أن يتمكن من ترجمة هذه الثقة الغالية عملاً تنموياً مثمرا.
جاء ذلك في الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس إدارة أجفند، المنعقد في الرياض يوم الإثنين 5 أكتوبر2020 الموافق 18 صفر 1442هـ، الذي استعرض إنجازات (أجفند) خلال النصف الثاني من هذا العام، في ظل ما خلفته جائحة كورونا (كوفيد - 19) من تأثيرات، حيث أشاد المجلس بالنتائج التي تحققت رغم تداعيات الجائحة، وبسرعة الاستجابة، من خلال تبني أجفند لمجموعة من المبادرات العالمية بالتنسيق مع الشركاء. وأثنى المجلس على خطة الطوارئ التي صممتها بنوك أجفند للشمول المالي للتعاطي مع مستجدات الجائحة بصورة عامة ودعم صغار المزارعين على وجه الخصوص.
واطلع المجلس على مستجدات مسيرة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية ومراحل الترشيح للجائزة في موضوع " القضاء على الجوع"، الهدف الثاني في أجندة التنمية المستدامة 2030، الذي يعتبر الأكثر تضرراً من الجائحة ، وفق تقرير تقدم سير العمل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأقر المجلس المشروعات المقترحة لهذه الدورة للإسهام في دعم البرامج التنموية المستوفية أهداف أجفند ومعاييره التمويلية والمتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، آخذاً في الحسبان مدى استجابة تلك المشاريع للحد من تداعيات كوفيد -19، ليستفيد منها أكثر من ثلاث وعشرين دولة .
يذكر أن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) مؤسسة تنموية إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رحمه الله، و دعم قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.