حوادث وقضايا
الداخلية تواصل كشف زيف ادعاءات الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية
السبت 26/سبتمبر/2020 - 03:46 م
طباعة
sada-elarab.com/544609
فشلت دعوات التخريب والهدم الإخوانية بمجرد إطلاقها، والسبب يكمن فى وعى الشعب المصرى برغبة هذه الجماعة فى تدمير الدولة المصرية، فبمجرد إطلاق دعوات التخريب تصدى لها المصريين فى الشارع من خلال إطلاق هاشتاج «مش نازلين يوم 20» الذى تصدر الترند على تويتر، ليعلن المصريين رفضهم لأى محاولات تخريبية، مجددين الثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى واستمرار واستكمال مسيرة الإنجازات، والمشروعات الكبرى والعملاقة، حدث ذلك رغم الأموال التى أنفقها الإخوان ومن خلفهم إمارة قطر، لمواجهة موقف المصريين الصلد خلف دولتهم ورئيسهم، لكن ماذا تفعل هذه الأموال مع شعب يتمسك بحياته ومستقبله تواصل الأجهزة الأمنية كشف زيف ادعاءات الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية يوميا من خلاص قنواتها الممولة من جهات خارجية هدفها ضرب الاستقرار الداخلى، وابرزها بأن ما تناولته بعض مواقع جماعة الإخوان الإرهابية ادعت فيه إلقاء مولوتوف من الباعة الجائلين بمدينة العاشر من رمضان أمام سيارات الشرطة وقد كشف مصدر أمنى ملابسات الواقعة واكد أن حقيقة الواقعة هى حدوث مشاجرة بين الباعة الجائلين من ذوى الخلفيات الجنائية استخدموا فيها الأسلحة البيضاء وبعض زجاجات المولوتوف.
وقد انتقلت القوات على الفور، وأن تراجع سيارات الشرطة التقليدية قد جاء بهدف تمكين القوات المعنية بمكافحة الشغب من الوصول إلى مكان الواقعة، والتى تمكنت من السيطرة الفورية على المشاجرة وضبط أطرافها والأدوات المستخدمة فيها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة.
وتبلغ لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية من شخصين (بائعيّن خضروات) بقيام ثلاثة أشخاص (بائع أسماك– بائعيّن خضروات– لأحدهم معلومات جنائية) بمنعهم من الوقوف بفرش خضروات داخل أحد الأسواق بدائرة القسم، وقيامهم بفك العروق الخشبية خاصتهما وإلقائها بمنتصف الطريق المقابل للسوق وإضرام النيران بها وبإطار كاوتشوك، وقيام أحدهم بتصوير الواقعة وبثها مباشر عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد النيران وأمكن ضبط أحد المتهمين «بائع الأسماك المشار إليه»، وعدد 7 أشخاص لاشتراكهم فى ارتكاب الواقعة، وبحوزتهم (2 فرد خرطوش– عدد من الطلقات لذات العيار- 2 قطعة سلاح أبيض).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. والعرض على النيابة العامة.
ونفى مصدر أمنى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من ادعاءات حول إلقاء القبض على عدد من الأشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
ويأتى ذلك بدعوى قيامهم بالتحريض على التظاهر اعتراضًا منهم على عدم إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بهم.
كما نفى أيضا ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مقطع فيديو تضمن تجمع عدد من الأهالى بمنطقة الدويقة بمحافظة القاهرة وقطع طريق الأوتوستراد، لافتًا إلى أن حقيقة الأمر ترجع إلى تردد عدد من المواطنين على أماكن مخصصة بمعرفة الحى لتسجيل بياناتهم، وذلك فى إطار خطة تطوير المنطقة، ونفى مصدر أمنى بمديرية أمن الغربية ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام الإخوانية الإرهابية عن وجود وقفة احتجاجية للمحامين أمام محكمة طنطا الابتدائية.
وكشف المصدر عن أن الوقفة المشار إليها منذ يومين بسبب القيمة المضافة وكانت سلمية ولم يصدر عنها أى تجاوزات، موضحا أن مدينة طنطا لم تشهد أى وقفات اليوم لأية فصيل من المواطنين وناشد المصدر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تحرى الدقة منعا لحدوث أى بلبلة.
كانت قناة الجزيرة قد نشرت صورا عن وجود وقفة للمحامين اليوم أمام محكمة طنطا الابتدائية، وهو ما نفاه مصدر أمنى جملة وتفصيلا كما تداولت لجان الإخوان الإلكترونية مقطع فيديو يظهر كيف خلع رجال الشرطة ملابسهم وهربوا من أمام المتظاهرين فى الاحتجاجات التى شهدتها مدينة الإسكندرية ضد قرار إزالة المبانى، ولكن الفيديو عار تمامًا من الصحة ولا علاقة له بواقعة الإسكندرية.
أولًا فإن واقعة شارع السبع بنات فى محافظة الإسكندرية، كانت بسبب قيام البلدية بمجموعة من الإزالات لإشغالات الطريق، ولم تكن بسبب مخالفات البناء كما أشيع، ولكن تصادف حملات الإزالة مع قرارات الحكومة حول قانون التصالح، جعلت من الأمر مادة دسمة للفبركة.
أما فيما يتعلق بالفيديو المتداول فليس له علاقة بالواقعة من قريب أو بعيد كما زعمت جماعة الإخوان، وإنما هو قديم يعود إلى أحداث ثورة يناير، وتحديدًا يوم 28 يناير عام 2011، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيديو التُقط آنذاك فى شارع رمسيس بالقاهرة وليس فى الإسكندرية.