اقتصاد
انطلاق الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف بمشاركة 40 شركة سبتمبر الجاري
الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 05:35 م
طباعة
sada-elarab.com/542334
تستعد المراكز الجامعية للتطوير المهني في جامعة الإسكندرية للمشاركة في الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف UCCD 2020 والذي يضم نحو 4000 طالب وطالبة من عشر جامعات تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويعقد الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف يوم الإثنين 28 من شهر سبتمبر الجاري، بمشاركة من البنك الأهلي المصري والذي يعد الشريك الرسمى للملتقى، بالإضافة إلى كبرى الشركات المصرية والعالمية في مجالات مختلفة وأبرزها :"الاتصالات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدوائية والتجميلية، الأوراق المالية، الانشاء والتعمير، الطاقة، النقل، وغيرها".
من جانبها قالت هانم الشناوي، مدير مشروع مراكز التطوير المهني بمحافظة الإسكندرية، إن :"ملتقى التوظيف الافتراضي يعد خطوة هامة للتغلب على الظروف الاستثنائية والأزمة العالمية، ويُشارك في الملتقى عدد من الشركات الكبرى والعالمية متعددة الجنسيات، ومنها العربي جروب، والسويدي إلكتريك، وشركة اتصالات، ولوريال مصر، وشركة فودافون ويونيليفر مصر.
كما يشارك في الملتقى بنك مصر، والبنك التجاري الدولي، بالإضافة إلى شركة حسن علام، وإيديتا للصناعات الغذائية، وكابيتال جروب بروبرتيز، وشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، وماجد الفطيم للتجزئة (كارفور)، ومارس إيجيبت.
وأضافت أن ملتقى التوظيف الافتراضي لمراكز التطوير المهنى بالجامعات 2020 يعتبر حدث افتراضي عبر الإنترنت يتقابل من خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب وخريجين الجامعات ويستخدمون غرف التواصل (chat rooms) والاجتماعات عن بعد (teleconferencing) والبث عبرالإنترنت (webcasts) والندوات الافتراضية (webinars) والبريد الإلكترونى لتبادل المعلومات حول الوظائف المتوفرة.
وأوضحت أنه من المقرر أن يقوم الباحثين عن الوظائف وطلاب السنوات الدراسية النهائية والخريجين الجدد بتحميل سيرتهم الذاتية وتصفح أجنحة الشركات والتواصل المباشر مع ممثلي الشركات، مشيرة إلى أن مشروع المراكز الجامعية للتطويرالمهني يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة.
ولفتت إلى أن الملتقى الافتراضي يستخدم منصة ديناميكية تُساند أصحاب الأعمال في التحرر من قيود عمليات التوظيف التقليدية. فمن خلال هذه المنصة ثلاثية الأبعاد عبر شبكة الإنترنت يمكن الآن لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل التواصل الافتراضي بما يماثل شعور التعامل المباشر الواقعي، فضلًا عن خلق فرص للتشبيك والوصول إلى أفضل الكوادر المصرية للالتحاق بفرص العمل المتنوعة.