رياضة
هل هانى أبوريدة «يحكم الجبلاية».. ويحرّض لجنة الحكام ضد الأندية التى تعارض عودته؟
السبت 05/سبتمبر/2020 - 03:37 م
طباعة
sada-elarab.com/541591
اختفى دعم الحكام للأهلى بسبب دعم «الخطيب» لـ«شوبير»
سموحة يتعرض لـ«مذبحة تحكيمية» بعدما أعلن فرج عامر رفضه لعودته
صورة «الجنرال البورسعيدى» ما زالت معلقة على «جدران الجبلاية»
قررت "صدى العرب" فتح الملف الشائك، الذى تخشى وسائل الإعلام الرياضية الاقتراب منه، خشية نفوذ هانى أبوريدة، أو لعلاقتها الوطيدة به، والسؤال الذى يطرح نفسه فى الغرف المغلقة، ونطرحه فى العلن: هل "أبوريدة" يحكم "الجبلاية" فعلياً؟!
والإجابة عن هذا السؤال، تتطلب عدداً من البراهين والأسانيد التى تؤكد ذلك، حتى لا يصبح "السؤال هلامياً"، ومن أهم الدلائل أن التحكيم لم يعد ينحاز للأهلى كما هو متعارف عليه فى الدورى المصرى، وبالبحث فى الأسباب سنجد أن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، يدعم الإعلامى أحمد شوبير، المرشح المحتمل، الذى يبدو مرفوضاً شعبياً وسياسياً ورياضياً.
والذى قال عنه رضا عبدالعال، النجم الكروى الأسبق: "أنه عندما يشغل منصبا فى اتحاد الكرة يستغله فى مجاله الإعلامى".
وفى ذات الوقت، عندما أعلن المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة رفضه ترشح هانى أبوريدة، تلقى الفريق السكندرى "طعنات تحكيمية" فى عدد من المباريات.
وفى المطبخ الرياضى الكروى، يدرك الجميع أن "أبوريدة" هو القائد الفعلى لـ"الجبلاية"، وأشار مصدر داخل الجبلاية، أن محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية، ينسق مع "أبوريدة"،، وجميع القرارات ينطق بها فضل على طاولة الاجتماعات، أو بأوامر مباشرة، لدرجة أن الشارع الرياضى تناسى أسماء أعضاء اللجنة الخماسية، وفى مقدمتهم، جمال محمد على، نائب رئيس اللجنة، والذى يوصف بـ"الرجل هادئ الطباع" الذى لا يثير المشاكل، ويكتفى بـ"الصمت" عندما لا يجد ما لايسره داخل جدران "الجبلاية".
وقال "المصدر الجبلاوى": "الجميع داخل الجبلاية، يسعى لاسترضاء أبوريدة، بحكم أنه رجل المرحلة المقبلة، والحاكم الفعلى، وأبرزهم وجيه أحمد، رئيس لجنة الحكام، الذى يقوم بتطويع الحكام لأوامر أبوريدة، ولا استبعد أنه يقوم باستطلاع رأيه فى تعيين حكام المباريات المهمة".
وما يدلل على صحة ما جاء على لسان "المصدر" أن صورة "أبوريدة" ما زالت معلقة على حوائط الجبلاية.
وتتواتر أنباء أن طاهر أبوزيد، وزير الشباب والرياضة الأسبق، ينوى خوض الانتخابات المقبلة، ومنافسة "أبوريدة" على منصب الرئاسة، ولكن وفقاً لقراءة الواقع فإن فرص "طاهر" فى النجاح تبدو "ضئيلة للغاية" لعدة أسباب، أولها أنه ليس على تواصل مع أعضاء الجمعية العمومية، وخارج دائرة تعاطف الأندية الانتخابية، بعكس "أبوريدة" الذى يمتلك شعبية هائلة فى "عمومية الأندية" لدرجة أنه يوفر الدعم لعدد من الأندية، التى تعانى من "فقر مدقع"، كما أن "طاهر" يوصف فى الأوساط الرياضية، بـ"الرجل ثقيل الظل"، بحكم أنه لا يبتسم إلا نادراً، ويبدو متجهماً طيلة الوقت.
وفى ظلال الأنباء الافتراضية عن الانتخابات المقبلة لـ"الجبلاية"، هناك أنباء يصفها البعض بـ"المؤكدة" بأن هناك اتفاقاً بين "أبوريدة" وشخصية رياضية فى طى الكتمان، لخوض الانتخابات ضده، فى حال عدم ترشح أحد ضده، حتى تأخذ الانتخابات الطابع الديمقرطى، ولايفوز بـ"التزكية".
وما زالت هناك حالة من الغموض حول موعد انتخابات "الجبلاية" حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات الشهر الجارى، لكن ربما يتم تأجيلها إلى فبراير 2021، قبل انتخابات الاتحاد الإفريقى "كاف" من نفس العام.