عدلي منصور إسم يستحق التخليد والتكريم

الأحد 16/أغسطس/2020 - 03:14 م

sada-elarab.com/538430

الرئيس الأسبق " عدلي منصور " شخصيه وطنيه عظيمه ، شخصيه ملتزمه وخلوقه حظت بإحترام الشعب المصري وكل المسئولين سواء محليين أو دوليين ، فقد واجه خلال فترة حكمه العديد من التحديات والصعاب وعلي رأسها عدم اعتراف كثير من الدول بثورة 30 يونيو . وبرغم ذلك إستطاع أن يعبر بمصر المرحله الإنتقاليه واستطاع تحسين صورة مصر خارجياً ، واستطاع خلال فترته القصيره إعادة هيبة مؤسسة الرئاسة وكذلك منصب الرئيس .

" عدلي منصور " رئيس وقاضي جليل أصر على إكمال مهمته الوطنيه لتحقيق مطالب الشعب المصري ، شخصيه خلوقه ومهذبه تحملت انتقادات كثيره خارجيه بعد 30 يونيو وهو إسم يستحق التكريم والتخليد لما قدمه لمصر في فتره حرجه وحساسه من عمر الوطن . واليوم مصر توفي بوعودها وتكرمه ، فمصر لم تنسي يوماً أبنائها المخلصين الذين لم يدخروا جهداً وعطاء أو بذل التضحيات من أجل الوطن . وقد رأينا اليوم من خلال إفتتاح المرحله الرابعه من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهره الكبري ووضع سيادته حجر أساس محطة عدلي منصور .

« محطة عدلي منصور » صرح كبير وعملاق ، إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات الدوله المصرية في عهد الرئيس " عبدالفتاح السيسي " فهي ستكون محطه مركزيه تبادليه كبيره ومجمع نقل متكامل ، تربط العاصمه الإداريه الجديده بجميع مدن ومحافظات الجمهوريه ، بالإضافه كونها منطقه تجاريه استثمارية ، وهي أكبر محطات المرحله الرابعه ، وستمثل نهاية الخط الثالث ، وتشهد تبادل الخدمه بين خمسة وسائل نقل مختلفه ، حيث ستشمل محطه لمترو الخط الثالث ، ومحطه للقطار الكهربائي ( عدلي منصور - العاصمه الإداريه - العاشر من رمضان ) ومحطه للسكك الحديدية ( القاهره - السويس ) ومحطه للسوبر جيت ، اضافه إلي الاتوبيس السريع BRT والأتوبيس الترددي . والمحطه بالكامل تم تنفيذها بأيدي مصريه خالصه من خلال شركات وطنيه ( المقاولون العرب ) كمقاول رئيسي للمشروع .

وتتوالي الإنجازات ، وتستمر مسيرة العطاء والنجاح والإنجاز ، إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات الدوله المصرية في عهد الرئيس « عبدالفتاح السيسي » وتستمر الدوله في الإصلاح والتطوير والتحديث ، ومن حق الشعب المصري أن يفخر بما يتم تحقيقه علي أرض الواقع . إنجازات قياسيه تميزت بالشموليه والتكامل ، إنجازات ضخمه وتحولات كبري في مختلف الجوانب يشهد لها العالم بأسره . المصريون قادرون على إستئناف مسيرتهم في الإنجاز والعطاء ومنافسة بقية الأمم العظيمه ، فلا شيء مستحيل ، والشعب المصري يثبت أن لديه صلابه للمضي قدماً للأمام . ومصر الجديده تولي أهميه قصوي لبناء الدوله المصرية الحديثه بجميع مرافقها ، وبناء الإنسان صحياً وثقافياً وعلمياً وتحقيق وتقديم ما يليق به من خدمات متميزة . فالإنسان المصري أهم واغلي ما تمتلكه الدوله المصرية من " ثروات " .

فمصر في خمس سنوات فقط حققت إنجازات أضعاف ما تحقق في 30 سنه مضت ، فقد حققت مصر تحت قيادة الرئيس " عبدالفتاح السيسي " من إنجازات تندرج تحت خانة « المعجزات » وفي كافة المجالات ليس فقط في قطاع النقل والمواصلات ، ولم تكن مقصوره فقط في مجال بعينه .

إنجازات عبقريه للدوله المصريه سيسجلها ويسطرها التاريخ للنظام الحالي بأحرف من نور ، فما يحدث في مصر الآن من إنجازات ومشروعات عملاقه يعد بمثابة " فرمطة مصر وإعادة بناءها من جديد " مصر تتقدم رغم الإضطرابات التي تحيط بها وتستكمل مسيرة الإنجاز وتواصل الجهود التنمويه بمفهومها الشامل التي ستساهم في الإرتقاء والنهوض بالدوله المصريه ووضعها في المكانه التي تستحقها .

باتت مصر في عهد الرئيس " عبدالفتاح السيسي " أمام تجربه فريده من نوعها تستوجب المتابعه لما أنجزه وسينجزه ، رجلاً بذل كل جهد وعطاء لصالح الدوله المصرية ، وأدي نشاطاً حافلاً من خلال تبنيه للمشروعات العملاقه . إحقاقاً للحق طريق طويل سلكه الرئيس السيسي لمواجهة تحديات جسام ، واختار طريق الحفر في الصخر من خلال المشروعات القوميه العملاقه التي تخدم مصالح الشعب المصري ومصالح أجيال وأجيال من المصريين ، معركة تحد خاضها السيد الرئيس بكفاءة واقتدار ، ويؤكد كل يوم وخلال كل إفتتاح يتم ، أن مصر لم ولن تتوقف عن المضي قدماً في مسيرتها نحو بلوغ أهدافها .

وطن ينهض بإرادة أبناءه ، فمصر وطن المصريين الشرفاء المنتمين إليه ، العاشقين لتراب هذا الوطن ، ولا مكان فيه للمأجورين والخونه والمشككين . ما رأيناه اليوم وما نراه كل يوم وما سنراه ، هو ميلاد مصر الحديثه وصنع المستقبل الواعد الذي تعهد به الرئيس " عبدالفتاح السيسي " عندما أقسم اليمين الدستورية أمام الشعب المصري ، وحمل علي عاتقه مسئوليه ضخمه ، وبرغم التحديات الخطيره داخلياً وخارجياً سارت مصر علي طريق مفتوح للتقدم بدعم رئاسي عزز هذا الدعم شعب عقيدته لا تسمح بالتراجع . فالإستقرار وإنتشار الأمن والأمان وإنتشار الوعي يساعد بشكل كبير جدا في التقدم والإزدهار والتطلع نحو مستقبل مشرق بالمشروعات العملاقه في كافة المجالات .