"عبد العال": "الإعلام" يرتكب "جرائم حرب رياضية".. ودور "الهيئة الوطنية" مفقود
رياضة
"زلزل التعصب" يضرب الكرة المصرية ..ويهدم "عقارات المبادىء"
السبت 18/يوليو/2020 - 06:25 م
طباعة
sada-elarab.com/534141
يبدو أن الكرة المصرية أصيبت فى الآونة الأخيرة بفيروس "التعصب الكروى المستجد"، الذى لا يقل شراسة عن كورونا، اتضحت معالمه مؤخراً فى الحرب الدائرة بين قطبى كرة القدم المصرية، الأهلى والزمالك، بعد انتقال المنافسة بينهما من المستطيل الأخضر إلى القنوات الإعلامية لكل منهما، وتزداد نبرة التعصب على أعتاب استئناف مسابقة الدورى العام. ويلقى رضا عبد العال نجم الزمالك السابق باللوم على الهيئة الوطنية للإعلام باعتبارها المنوط بها معاقبة المخطئين فى البرامج الرياضية على القنوات الفضائية يومياً، والتراشق بالألفاظ بين مسئولى أكبر ناديين فى مصر، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا التى تشعل الصراع والفتن، لتستطيع مجرد تويتة من بضع كلمات فى آخر العالم، أن تشعل نار الفتنة فى مصر.
ويؤكد عبد العال أن الفضائيات صورت الصراع بين الأهلى والزمالك كأنه أهم من الأكل والشرب للمصريين، ملمحا إلى وجود "خلايا نائمة "فى مصر هدفها زعزعة أمن واستقرار بلدنا عن طريق إشعال فتنه بين الأهلى والزمالك فلا بد من وقفه من كل أطراف المنظومة لإصلاح ما تبقى من قيم وأخلاق وعلى رأى المثل الشعبي" أضرب المربوط يخاف السايب "فالبلد أهم من الأهلى والزمالك بينما يرى هشام يكن نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق بأن هذا الصراع الدائر بين قطبى الكرة المصرية فى الأونة الأخيرة" مزمن "وليس له علاج فنحن عاجزون للعودة إلى الروح الرياضية التى تعودنا وتربينا عليها فى الملاعب المصرية لغياب الردع والعقاب فمن أمن العقاب أساء الأدب مثل لدينا "أبن أفتعل خطأ وشرب سجاير ولم نقوم بردعه ماذا يحدث سيتمادى ويشرب مخدرات" وهكذا فالمنظومة كلها خرجت عن النص فالكره كانت زمان أخلاق ومنافسة حميده داخل وخارج الملعب فكنا نسمع فى المدرجات هتافات للاعبين من القطبين فى حدود الأدب بعكس ما يحدث الآن الكل يتحدث بشكل منفرد على السوشيال ميديا فالموضوع خرج عن السيطرة ويرى هشام يكن الحل يكمن فى رجوع الرياضيين لتولى المناصب الإدارية فى جميع الأندية والاتحادات فهم أكثر وعى ودراية بشئون اللعبة من غيرهما بينما يرى خالد بيومى الخبير الكروى بأن التعصب ظاهرة تخلقها الأندية وضعف القوانين والفراغات فى اللوائح والأيادى المرتعشة للمسؤولين عن كره القدم المصرية بداية من وزير الرياضة وصولا بكل اتحاد ونادى داخل المنظومة إذا كان لدينا منظومة أسهل شى أنك تقول الجمهور والتعصب إنما لو كل إنسان مسؤل لدينا يمتلك جرئة فى إتخاذ القرار وإيجاد قوانين تتطبق على الجميع لتغير الوضع ولكن ستظل لغة الموائمة والخوف من الاهلى والزمالك وباقى الأندية كومبارس هى السائدة ويقول بيومى التعصب سيزداد فى الفترة القادمة وأتمنى أن لا نلقى اللوم على الجماهير فالجمهور هو أخر حلقة فى الرياضة المصرية. بينما يؤكد مصطفى يونس نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق على أن بلدنا تمر بظروف صعبة والمخاطر تحيط بنا من كل الجوانب بداية من فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ و سد النهضة وتأمين الحدود مع ليبيا فكل هذا أهم من الأهلى والزمالك ومن هو بطل القرن الحقيقى فعلى الجميع الإلتزام وضبط النفس وأن نتقى الله فى بلدنا ولكن للأسف الكل يعمل من أجل مصالحة الشخصية فقط دون النظر إلى مصلحة البلد فمنذ قديم الأزل وهم يحاولون إشعال الفتن فى مصر تارة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وتارة أخرى بين الجيش و الشعب ولكنهم عجزوا عن ذلك والأن يحاولون إشعالها من جديد بين القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك وللأسف مسئولو الفريقين إنساقوا وراء هذة الفتنة وصراع فى البرامج الرياضية وحرب على السوشيال ميديا وطالب يونس الجميع بضبط النفس وإعلاء مصلحة مصر فوق الجميع.