اخبار
كلمة د.طارق سليمان: رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة في مؤتمر" تحديات الزراعة المصرية فى عصر كورونا "
الأحد 12/يوليو/2020 - 05:15 م
طباعة
sada-elarab.com/533206
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
صدق الله العظيم
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
"خير الناس أنفعهم للناس"
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
معالى السيد الأستاذ/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
معالى السيد الدكتور/ حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء
معالى السيد المهندس/ مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة
السيد الدكتور/ رجب عبد العظيم، نائباً عن معالى السيد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
السيدات والسادة الحضور والمشاركون فى مؤتمر
" تحديات الزراعة المصرية فى عصر كورونا "
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
إن من أهداف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه تحقيق التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة، من خلال خطط قصيرة الأمد، واستراتيجيات بعيدة المدى، من خلال ثلاثة محاور رئيسية، أوجزها فيما يلى:-
المحور الأول وهو الزيادة العددية والكمية لرؤوس الحيوانات المزرعية وكميات اللحوم، وقد بدى ذلك جلياً فى المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، والذى يحافظ على ثرواتنا الحيوانية، ويعمل على توفير العديد من فرص العمل، مع طرح لحوم جيده بالأسواق بأسعار عادلة لكل من المربى والمستهلك.
وقد كانت توجيهات معالى الوزير ومعالى نائب الوزير بتكثيف الرقابه ومتابعة المستفيدين من المشروع، لدراسة أى مشكلة رعائية كانت أو صحية أو إدارية تواجههم على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها،
كذلك فإن إستكمال الطاقات الإنتاجية لحظائر الماشية بأصول وراثية متميزه، وبقروض بنكية ميسرة، يعمل على زيادة الإنتاجيه ويعطى نتاجاً ذات معدلات الأداء الإنتاجى والتناسلى المتميز
المحور الثانى وهو العمل على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، من خلال رفع كفاءة العنابر والحظائر، عن طريق تيسيير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل كافة أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الإهتمام التام بكل عناصر الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة.
المحور الثالث يتمثل فى التحسين الوراثى ونشر تراكيب الأصول الوراثية المتميزة، ويتم ذلك من خلال إستيراد عجلات عشار للمزارع النظاميه، أو عجلات تحت عشار ثنائية الغرض للمربى الصغير، تتميز بمعدلات الأداء المتفوقه بشكل معنوى عن سلالتنا المحلية، كما تم الموافقه باستيراد بعض سلالات الأغنام والماعز المتأقلمة مع الأجواء والظروف البيئية المصرية، ذات معدلات الأداء المتميز
وكان لزاماً علينا تهيئة وتوفير المناخات المناسبة لتنمية وتطوير الإنتاج الحيوانى والداجنى، من حيث:-
تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومفرداتها، بالإشتراك مع الشرطة المختصة، على مدار الساعة، وطوال أيام الإسبوع، للتأكد من صناعة أعلاف طبقاً لتسجيلات معتمده وفى مصانع مرخصة من قبل الوزارة
توفير الدعم الفنى والمالى لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة وتعديل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، والذي يمعظم الإنتاج الداجنى لوحدة المساحة، كنتيجة مباشرة لزيادة عدد الدورات المرباه في العام، وكذلك زيادة عدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، مع تقليص نسب النفوق إلى الحد الأدنى، وتحسين نسب التحويل الغذائى ومعدلات الأداء بوجه عام إلى الحد الأقصى
ترخيص ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان بقروض بنكية ميسره لكونها المنفذ التسويقى لصغار مربى ماشية اللبن
عملنا على أن الحيوان الزراعى محول للغذاء، يمكنه التغذية على النواتج الثانوية والمخلفات الزراعية، وقد تبنينا مشروع إدخال الخامات الغير تقليدية في علائق الحيوانات المزرعية، مما له الأثر الكبير على توفير كميات أكثر من العلائق وبأسعار أقل.
أما بالنسبة لجائحة كورونا فكانت تعليمات معالى الوزير صارمة، بعدم توقف عجلة الإنتاج، وتوفير الغذاء لشعب مصر العظيم، مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية، والتى كان يتابعها معالى الوزير ومعالى نائب الوزير على مدار الساعه.
والتى تمثلت فى إجراءات خاصة بالعاملين بالقطاع وممثليه بالمحافظات، وإجراءات متعلقه بالمتعاملين مع القطاع من المربيين والمنتجين، فقد قامت لجان توعوية وإرشادية بالمرور على العديد من أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة وخاصة صغار المربيين للتأكد من تطبيق بكافة الإجراءات الإحترازية، كما تم تفعيل خدمة التواصل الإلكترونى بين القطاع وكافة المواطنين لتقديم كافة الخدمات التى يؤديها القطاع، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بكافة الواردات سواء كانت مدخلات إنتاج، أو رؤوس ماشية ودواجن، حيث تتخذ الإجراءات الإحترازية اللازمة بالتنسيق التام بين كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث صحة الحيوان، وبمشاركة كل الإدارات أو الهيئات ذات الصلة والتى تعمل بمثابة صمام الأمان لكل ما يرد إلى البلاد
الأمن والأمان الحيوي في المزارع، من أهم مسؤولياتنا، نطبقهم بكل دقة، بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حفاظاً على البيئة، والصحة العامة والثروة الحيوانية
وفى نهاية كلمتي أؤكد أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة يقدم كافة الخدمات لصناع الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية بوافر التسهيلات دون أى تجاوزات أو إستثناءات، رافع شعار مُنْتِجْ آمن يساوى مٌنْتَجْ آمن
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
أشكر حضراتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته