ملفات
الداخلية بالمرصاد لمحاولات الإخوان الفاشلة في إفساد الاحتفالات الوطنية
الثلاثاء 30/يونيو/2020 - 04:28 م
طباعة
sada-elarab.com/531312
لم تترك جماعة الإخوان الارهابية اى مناسبة يحتفل بها المصرين إلا وحاولت تحويل تلك المناسبة الى اعمال تخريبية من خلال عناصرهم التى تتلقى الدعم من الدول المعاديه لمصر، ولكن دائما مايجدو اجهزة الامن بالمرصاد بقياده اللواء محمود توفيق وزير الداخليه ، ليفسدون عليهم تلك المخططات الخبيثة من خلال الضربات الامنية الاستباقية .
احباط مخطط ارهابى فى ذكرى 30 يوينو
فى الوقت الذى يحتفل الشعب المصرى بذكرى ثورة 30 ، واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد.
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق تزامنا مع احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم.
وأسفرت النتائج عن رصد تواجد 2 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل إحدى السيارات ماركة نيسان بيضاء اللون بهدف رصد الارتكازات الأمنية في إطار الإعداد لاستهدافها، إلا أنهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما قاما بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.
كما تم العثور بحوزتهما على 2 سلاح آلى، و5 خزائن وكمية من الذخيرة من ذات العيار، وجهاز لاسلكى، وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 9 أغسطس 2017 بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
- احباط اكبر مخطط ارهابى قل احتفالات 25 يناير
وقبل احتفالات 25 يناير الماضى نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى مخطط يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية.
ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططًا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
وأدلى الإخواني أحمد علي أبو ضيف، باعترافات تفصيلية عن مخطط عناصر الجماعة الإرهابية في تركيا لاستهداف مصر، قائلا إنه عضو باللجنة الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتحصل على تعليمات من قيادات الجماعة في تركيا منذ فترة.
وأضاف أن التعليمات شملت التحرك والاستعداد للتظاهرات التى يتم تجهيزها في 25 يناير 2020، وعمل ضجة إعلامية وإذاعة شائعات عن وجود فساد داخل البلاد، متابعا أنهم كانوا يستغلون أسماء قنوات فضائية معروفة عن طريق التحدث مع المواطنين عن أنهم مع مصر وينفذون حوارات عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، وإرسالها إلى تركيا ثم عمل مونتاج وتغير في الكلام للتوضيح كذبا أن هناك انهيارا في الدولة المصرية.
وأكد أبو ضيف أن هناك دعما ماليا كان يتم إرساله من تركيا واستلامه في مصر بأسماء حركية للاستفادة منه في الأعمال الإرهابية وإشاعة الفوضى.
وقال المتهم الإخوانى أحمد الشرقاوى سعد، إنه عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وصدر له تكليف من قيادات الجماعة في تركيا بالانضمام إلى الحركة الشعبية وأن يكون مشرفا على عمليات التدريب فيها.
وأضاف المتهم أنه وبعض العناصر الأخرى قاموا بالانضمام للحركة الشعبية وتواصلوا مع الهارب تامر جمال حركى "الجوكر"، وصدرت لهم تكليفات من الجوكر باستقطاب الشباب.
أدلى المتهم الإخوانى أحمد الشرقاوى سعد، باعترافات تفصيلية عن مخطط عناصر الجماعة الإرهابية في تركيا لاستهداف مصر.
وقال المتهم إنه عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وصدر له تكليف من قيادات الجماعة في تركيا بالانضمام إلى الحركة الشعبية وأن يكون مشرفا على عمليات التدريب فيها.
وأضاف المتهم أنه وبعض العناصر الأخرى قاموا بالانضمام للحركة الشعبية وتواصلوا مع الهارب تامر جمال حركى "الجوكر"، وصدرت لهم تكليفات من الجوكر باستقطاب الشباب.
وتابع المتهم: "كنت أقوم باستقطاب الشباب غير الواعى لما يحدث في مصر، وكان المدخل في هذا الموضوع هو حالات الانتحار التى تحدث، وكنت أعلل الانتحار بأنه بسبب الحالة الاقتصادية، وكنا نقوم بتقسيم الشباب لمجموعات ونقوم بتدريبهم على التلجرام كى لا يتم رصدنا من قبل الأمن".
واستطرد: "كنا نقوم بتجهيز هؤلاء الشباب لاستخدامهم في المظاهرات، وقمنا بتقسيمهم لمجموعات، بينهم مجموعة الخرطوش ومجموعة لقطع الطريق ومجموعة لإشاعة الشغب، وكنا نختار الشباب البعيد عن الإخوان حتى إذا فشلنا لا يتم إدراج اسم الجماعة في أى شيء وتكون بعيدة عن المخطط، وكنا نقوم بإقناعهم بأنهم سيكون لهم شأن في الدولة بعد ذلك".
واعترف المتهم الإخوانى محمد إبراهيم سيد ياسين، بأنه كان ضمن مجموعات التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، وكان أحد العناصر التى نفذت العملية الإرهابية لاستهداف الكمين الأمنى بميدان محمد زكي.
وأضاف المتهم: ""تم تكليفى بتولى تخزين الأسلحة والمتفجرات الخاصة بالحركة، وبالفعل قمت بتأجير بعض الشقق وتجميع الأسلحة التى استلمتها على مراحل داخل هذه الشقق".
وتابع: "كان يتم تكليفى بتسليم بعض الأسلحة والمتفجرات للمسئولين عن تنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والشخصيات الهامة، وعلمت أخيرا أن هناك مخططا لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة خلال ذكرى 25 يناير".
كما اعترف المتهم الإخوانى سامي جمال جاد الرب، بأنه تلقى تعليمات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا للتحرك على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك استعدادا لتظاهرات 25 يناير.
وقال المتهم: "بدأنا بالفعل ضم شباب على الصفحة المفتوحة للحركة الشعبية على موقع فيسبوك الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، وكنا نختار الشباب المهتمين بالشأن السياسي والمتأثرين بالكلام السلبي ثم ضمهم لمجموعات على التلجرام".
وأضاف: "كنا نجهز مجموعات لقطع الطريق وأخرى للخرطوش، ومجموعات ضرب طوب ومجموعات شغب، ودور الجماعة كان عبارة عن إذا نجح المخطط تستمر الجماعة وتخرج إلى الشارع، وإذا فشل وتم القبض على عناصره يكون هناك ضمان بأن الشباب ليسوا من الإخوان".
كما شرحت تحريات الأمن الوطني تكليف القيادات عناصرها بالداخل لتنفيذ المخطط من خلال عدة محاور جاء على رأسها العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية - الجوكر"، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع "Facebook" لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات، يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق "Telegram"، تتولى كل منها أدوارًا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.
وأضافت التحريات قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبى، وكذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة، وكذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات.
وكذلك شرحت التحريات تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدًا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
وعلى أثر ذلك، قامت بعض عنـاصر الحركــة فى إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، مما أدى إلى استشهادهم.
كما شرحت التحريات أن التنظيم بالخارج قام بتوفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا أبرزهم كل مــــن تامر جمال محمد حسنى، وشهرته "عطوة كنانة"، مسئول ما يسمى مجموعات الجوكر، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية، وهانى محمد صبرى محمد إسماعيل، مسئول ما يسمى "الحركة الشعبية"، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية، وحذيفة سمير عبد القادر السيد، مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية، وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى، مسئول الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 7 قضايا إرهابية، ويحيى السيد إبراهيم موسى، مسئول إدارة الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 5 قضايا إرهابية، وأحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى، أحد مسئولى تمويل التنظيم، مطلوب ضبطه فى 4 قضايا إرهابية، وفاتن أحمد على إسماعيل، أحد مسئولى نقل أموال التنظيم، محكوم عليها هارب بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية.
كما أسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الإلكترونية التى تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، حيث أمكن ضبط عدد من العناصر القائمة عليها وعُثر بحوزتهم على "14 فرد خرطوش وكمية من طلقات الخرطوش – ماسكات الجوكر – أقنعة بدائية واقية من الغاز – أسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة – كميات من العوائق المسمارية لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات".
وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية، أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابى، كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة فى نشاطهم وهى "طائرة بدون طيار Drone- أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية".
كما أسفرت عمليات الفحص الأمنى والفنى عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، وكذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابى، حيث عُثر على "20 سلاحا آليا – 12 بندقية خرطوش - 2 سلاح متعدد - بندقية قناصة - قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفى".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين فى هذا المخطط، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجار ضبط باقى العناصر الهاربة.
وأكدت وزارة الداخلية الاستمرار فى التصدى بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين، ودعت الشعب المصرى العظيم إلى الحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.