اقتصاد
البورصة وسيمفونية الفصل الأول
السبت 27/يونيو/2020 - 05:48 م
طباعة
sada-elarab.com/530613
على هامش التغيرات السيكولوجية لمستثمرى سوق المال ، والتى أثرت على طرقهم فى وضع الخطط الإستثمارية يكون هناك عوامل عديدة لها دورها فى تغيير واجهة تلك الخطط الإستثمارية ، ربما تتغير الواجهة المنشودة من قطاعات معينه لم تستطيع التماسك فى ظل سيطرة أخبار الكورونا وأخبار أخرى عن نتائج الشركات المقيدة ، سنجد من يعمل على إختيار أسهم بعينها لها علاقة وطيدة بالأحداث الجارية ، قد يكون للأحداث الجارية سببا فى إرتفاعاتها وهو ما شهدته الفترة الماضية على تعاملات أسهم قطاعى الدواء والغذاء ، يتبقى الآن باقى القطاعات التى ساندتها قرارات عديدة وقوية كانت لولا أزمة الكورونا ماإتخذت فى الأوقات الراهنة، فكان للبورصة دورا على مدار الستة أشهر الأولى من العام الجارى 2020 ، كما كان لهيئة الرقابة المالية المصرية دورا آخر ، مثلما تناغمت تلك الجهات مع جهات أخرى متعددة من المجموعة الإقتصادية بالتنسيق والتشاور لتمر تلك الأزمة بسلام ، ويثبت فى النهاية السوق المصرى أنه إستطاع العبور ، والجميع هنا يتذكر جيدا ويعلم أنه لولا قرارات الرئيس "السيسى" بشأن دعم البورصة المصرية بجانب دور البنوك الوطنية والمحافظ الإستثمارية المصرية ماكان للسوق أن يصبح بهذا الوضع الممتاز الذى يشهدة الجميع على مستوى الأوضاع الراهنة، تشابه الأمر مع سيمفونية تناغمية متشابكة من القرارات والإتجاهات والأحداث المليئه بتخارج البعض وإستحواذات البعض الآخر.