اخبار
مدير الأمن الغذائي: البقدونس والجوافة واللب الأبيض حائط صد للوقاية من كورونا
الأربعاء 10/يونيو/2020 - 11:39 م
طباعة
sada-elarab.com/527684
من المفارقات الغريبة ان يتهافت الناس على الادوية التي تحتوي على فيتامين سي و الزنك للوقاية من فيروس كرونا في حين توافر هذه العناصر في مواد غذائة ارخص سعرا وغير محتوية على اي اثار جانية مثل العاقاقير الدوائية.
اوصى محمد سيد مسعود، أستاذ التغذية والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي بتناول البقدونس والجوافة الغنيان بفيتامين سي كبديل افضل من العقاقير الدوائية اضافة الى عدم وجود اثار جانبية لهما محذرا من تناول "اقراص" فيتامين سي بدون اشراف الطبيب لان زيادة الجرعة قد تؤدي الي تكوين الحصوات ونسبة الاستفادة لا تتجاوز 35% وفقا للعديد من الابحاث العلمية بعكس المواد الغذائية الغنية بالفيتامين فما يزيد عن حاجة الجسم اليومي يتصرف عن طريق البول دون ضرر وبالطبع هناك العديد من المواد الغنية بفيتامين سي مثل الليمون و البرتقال واليوسفي والمشمش الا ان البقدونس والجوافة في الصدارة.
ونفس الامر بالنسبة للزنك – والحديث لاستاذ التغذية – فلب القرع الابيض من اغنى المواد الغذائة المحتوية على الزنك ولا ضرر من تناوله في حين تناول الزنك في صورة "اقراص دوائية" لا يفيد الجسم الا اذا تناولنا معه بعض الاحماض الامينية وهذا لا ينتبه له العديد من الناس.
كل هذا قبل حدوث العدوى اي كوقاية اما بعد الاصابة بالفيروس فلا يمكن الاستغناء عن البرتوكول العلاجي والتغذية التي ذكرتها تصبح عامل مساعد فهذه المواد وقائية يمكن وضعها في طعام المريض لكن لا يمكن الاستغناء عن العلاج لان الفيروس بعد دخوله للجسم يغير الاوامر الصادرة من المخ لاوامر جديدة منه فيأمر الخلية بعدم اخذ المواد الغذائية وبالتالي لابد من تناول مواد علاجية قوية .
فاذا اردنا ان نكون حائط سد منيع للوقاية من كرونا وفقا لمدير الامن الغذائي علينا بتناول البقدونس والجوافة كمواد غذائية غنية بفيتامين سي و تناول لب القرع الابيض الغني بالزنك اضافة الي طبق السلطة والخضروات المختلفة لانها غنية بالالياف فتنظم نسبة السكر وتحتوي على الفيتامينات والمواد المضادة للاكسدة التي تحمي الجسم وتقوى جهازة المناعي فيصبح للجسم خط دفاعي قوي اضف الى ذلك تناول عصير الفاكهة الطازج بدون سكر والاكثار من شرب المياه
وعن الممنوعات اكد مسعود على ضرورة تقليل الدهون الى اقصى درجة ماعدا دهون الاسماك لانها مفيدة والبعد كل البعد عن السكريات الصناعية لانها شديدة الخطورة فعند تعرضها للشمس مثل المياه الغاذية ينقسم بداخلها الاسبرتام نصفين والمواد الناتجة عنه تصبح اكثر سمية لجسم الانسان.
أما بالنسبة للاطفال فاضافة لما سبق لابد من مصدر بورتين حيواني والا انهار لديهم الجهاز المناعي وبالترتيب من ناحية الفائدة الاسماك ثم الدواجن ثم اللحوم.