محافظات
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إحتواء أزمة انقلاب مقطورة محملة بالفوسفات على كوبرى الواسطى
الإثنين 18/مايو/2020 - 12:15 م
طباعة
sada-elarab.com/519949
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إحتواء أزمة انقلاب مقطورة محملة بالفوسفات على كوبرى الواسطى والاستعانة بـ 2 ونش و5 قلابات لرفع المقطورة وتفريغ ورفع حمولتها
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال احتواء أزمة انقلاب عربة مقطورة محملة بخام الفوسفات أعلى منتصف كوبرى الواسطى العلوى على النيل نتيجة اختلال توازنها ورفع كامل حمولة الفوسفات قبل سقوطها في النيل وتسيير حركة المرور بالمنطقة دون أية خسائر بشرية.
كان محافظ أسيوط قد تلقي إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة يفيد بإنقلاب مقطورة محملة بالفوسفات قادمة من محافظة الوادي الجديد أعلى منتصف كوبرى الواسطى العلوى على النيل بمركز الفتح ووجود إعاقة مرورية وعلى الفور تم توجيه الإسعاف ومعدات وحدة الإنقاذ السريع والحماية المدنية والنجدة والمرور لمكان الحادث والبدء في تفريغ المقطورة من حمولتها ورفعها تجنبًا لسقوطها في المياه.
حيث انتقل المحافظ إلى موقع الحادث للوقوف على رفع المقطورة وتسيير حركة المرور واحتواء الأزمة والاطمئنان على رفع كافة حمولة الفوسفات والتحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة والعرض عل النيابة العامة.
رافقه في موقع الحدث عبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وخالد مصطفى مدير وحدة الإنقاذ السريع وقوات الحماية المدنية والمرور بأسيوط ومسئولي الجهات التنفيذية.
وأشار محافظ أسيوط إلى إنه تم اتخاذ عدة اجراءات لمواجهة الأزمة والتعامل معها بدأت بإجراء تحويلات مرورية بالمنطقة عن طريق إدارة المرور والدفع بلودر و2 ونش حمولة 60 طن من معدات الإنقاذ السريع بالمحافظة و5 قلابات حمولة 20 متر من معدات الإنقاذ السريع ومركز الفتح وسيارات الحماية المدنية وسيارة اسعاف وتم فتح المقطورة لتفريغ حمولة الفوسفات ورفعها والتحفظ عليها مشيرًا إلى إنه تم رفع المقطورة من أعلى الكوبرى ورفع كامل حمولتها من الفوسفات بواسطة لوادر و5 قلابات من معدات الحملة الميكانيكية للانقاذ السريع ومركز الفتح وتسيير حركة المرور وتحرير المحضر اللازم لسائق الشاحنة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع هيئة الطرق لمعاينة الطريق والتلفيات التي لحقت به واصلاحها والتأكد من سلامة الطريق لمرور السيارات كما وجه محافظ أسيوط الشكر لجميع العمال والفنيين والسائقين والقيادات التنفيذية والامنية المشاركة في الأزمة منذ بدايتها وحتى السيطرة عليها والتخفيف من أثارها والحد من مخاطرها بدون أية خسائر بشرية.