رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

تزامنا مع إحتفالات "عمران" 20 يوما من الإنخفاضات المتواصلة وخسارتها 1400 نقطة فى شهر

السبت 14/ديسمبر/2019 - 02:29 م
صدى العرب
طباعة
محمد غراب
بورصة المحروسة جاذبة لإقتناص الفرص المستقبلية ويتطلب الأمر وضوح الرؤية ومزيدا من الشفافية والمحفزات لجذب السيولة
هل يستطيع المستثمرين تحقيق أرباح من الإنخفاضات وحتى الإنهيارات الكبرى عن طريق الشورت سيلينج؟

من خلال الـ"شورت سيلينج" 9 عمليات من خلال شركتين فقط وهو مايستدعى تعديل بعض الشروط والتوسع لإستغلال الإنخفاضات فى تحقيق الأرباح




فى وقت ماكان الدكتور "محمد عمران" رئيس  هيئة الرقابة المالية يقيم إحتفالاتا تكلفت الكثير.. لم يكن أمام مستثمرى بورصة المحروسة خيارات أخرى غير الصمود أمام أكثر من عشرون يوما من الإنهيارات المتواصلة  بجانب 24 أسبوعا من الإنخفاضات المتقطعه على حسب وصف الخبراء , ومع بداية تطبيق آلية الشورت سيلينج والتى تتيح للمستثمرين والمضاربين الربح حتى فى عمليات الإنخفاض وحتى فى أثناء الإنهيارات الكبرى , فهل إستغل أحد هذه الآلية الجديدة لتحقيق الربح هذا فى الإنخفاضات ,أم فى الصعود فيحتاج لتحرك مسؤولى المجموعة الإقتصادية فى الخروج علينا ببعض المحفزات التى من شأنها أن تحول الخسائر إلى أرباح وتعالج بعض المعوقات التى تسببت فى تلك الإنخفاضات فى المؤشرات والتنفيذات التى وصلت إلى أقل من ربع المتعارف عليه أو المطلوب لتأكيد أى إتجاه سواء صاعد أو هابط , لتتعالى نداءات جميع من يعملون بهذا القطاع من خبراء ومسئولى شركات تداول أو سمسرة أو غيرهم من المستثمرين أو حتى المضاربين المحترفين , وهو ما إستدعى وقوفنا لرصد مايحدث على صفحات جريدتنا الغراء .


حكاية 20 جلسة متواصلة  من الإنخفاضات وسحب الإستثمارات من الأسواق الناشئة..


بداية قال "محمد عبد الهادى" الخبير الإقتصادى أن البورصه المصرية مرت  بخسائر مستمره لعدد جلسات يتجاوز العشرون جلسة  بدأت منذ إكتتاب أرامكو السعودية  وإستمرت حتي بعد إنتهاء الإكتتاب وبدء التداولات, ولا يوجد ما يسمي بإداره الأزمه لدي القائمين على إدارة البورصه المصرية ,والسبب الأهم يتمثل فى ضعف السيولة التي تعتبر المحرك الأساسي في سوق الأوراق المالية,  وترجع أسباب الهبوط إذا تم حصرها إلي عوامل داخلية تتمثل في ضعف السيولة وعدم وجود محفزات تدفع البورصه إلي التحسن بخلاف التأجيل المستمر للإكتتابات التي هي شريان الحياه للبورصة , بالإضافة  إلى عوامل خارجيه مثل  الإكتتابات الخارجيه والبيع من قبل العرب والأجانب وسحب الإستثمارات الأجنبيه من الدول الناشئه.

طرح "راميدا"وهبوط السهم أكثر من 12 % أول أيامه .. كشف عملية المبالغة فى الأسعار 

من جانبها قالت "أمال سليمان" خبير الأسواق المالية أن معظم أسهم البورصة المصرية مؤخرا وصلت لأسعار لم نراها منذ أزمة 2008 , ليصل الأمر إلى هبوط المؤشر الرئيسى egx30 أكثر من 1400 نقطة خلال شهر ليصل من مستويات 14800 نقطة إلى مستويات 13400 نقطة وبالظبط من تاريخ 11 نوفمبر إلى 11ديسمبر , وهذا سببة سوء الإدارة المتمثل فى التدخل فى أسعار الأسهم وترك أعضاء مجالس الإدارات فى تقييم الأسهم دون رقيب كما حدث فى أمريكانا وهو ماكان يتطلب تدخل إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية المصرية لتعيين مستشار مالى مستقل , وعلى رأس أسباب تراجع المؤشرات , الأسعار المبالغ فيها فى الطروحات وهو ماحدث فى طرح "راميدا" مما أدى إلى هبوط سعر السهم أكثر من 12% فى أول يوم له , بجانب أن حجم التداولات ضعيف جدا حيث تنفذ البورصة المصرية تداولات بقيمة 300 مليون جنيها وهو مبلغ متواضع جدا أى يعتبر ربع المطلوب أو المتعارف عليه , هذا ماعدا أسهم الجيمات والمضاربات والتى كان آدائها جيد , بجانب الشروط المجحفة للشورت سيلينج والتى تعجز معظم الشركات على تنفيذها أو تطبيقها حيث من المطلوب ألا يقل متوسط نسبة صافى رأس المال السائل خلال الستة أشهر السابقة على تقديم الطلب عن نسبة 15% وهو مايوضح للجميع أن هذا ليس وقت الشورت سيلينج وخصوصا أن السوق ضعيف وآداءه سئ.  



الشورت سيلينج سيحتاج إلى معاناه فى إقناع المستثمر بشروطة وتلك المهمة يتحملها موظفى شركات التداول..


 وعلى مستوى آداء الشورت سيلينج بعد تطبيقة قال "إيهاب يعقوب" مدير شركة جارانتى للتداول وخبير البورصة المصرية أن أسواق المال تعمل  وفقا لنظامين , وهما البيع المغطى والبيع المكشوف,  ونحن إذا تحدثنا عن البيع المكشوف فهو بيع أسهم لايملكها المستثمر ولم يسبق له شراء هذه الكميه المباعه , على أن يقوم بتوفيرها ,أى شراؤها مرة أخرى فى فتره زمنيه محدده والإستفاده من فرق سعر البيع عن الشراء , ومن مميزات هذه الآليه هى مضاعفة أحجام التداول بالسوق لأن البائع مجبر على شراء ما باعه ,ولأنها تعمل على البيع والشراء فهى تمكن المستثمرين من تحقيق مكسب فى حالة الهبوط والصعود, حيث أنه فى حالة الهبوط سوف يقوم بشراء ما باعه فى حالة الصعود والعكس فى حالة الصعود, وتعتبر فرصه للمضاربة والإستفاده من تقلبات السوق صعودا وهبوطا ,وفى الأسواق التى يغلب عليها التشاؤم قد تكون فرصه لتحقيق الربح وتؤدى أيضا إلى التقليل من فترة الهبوط بالأسواق , وهناك رأى أن هذا النظام يؤدى إلى معادلة الهبوط والصعود داخل الأسواق وتحقيق التوازن الدائم, وتحقق هذه الآلية التوازن داخل السوق لأنها تحقق مكاسب أثناء الهبوط كما فى الصعود , كما أنها تعمل على زيادة أحجام التداول وإنتعاش السوق بتوفير سيولة كبيرة فى حالة الصعود والهبوط, ونظرا لأن عدد الشركات التى تمكنت من تطبيق الآليه قليل جدا , وكالعادة للشروط الرقابيه ولا يمكن الحكم عليه , وتأثيره لم يتضح بعد علي أداء الأسهم بسبب قلة عدد العمليات المنفذة وقلة عدد الشركات المنفذة ،حيث تم تنفيذ 9 عمليات من خلال شركتين, وكأى نظام جديد سوف تتضح معوقاته من خلال التجربه كما حدث من قبل عند بداية تطبيق نظام T+0 ونظام T+1 ,ولايمكن الحكم عليها من البداية,  وأضاف "يعقوب" أنه يعتقد أن موظفى شركات التداول لديهم من الخبرة والكفاءة مايؤهلهم بالتعامل مع الآلية الجديدة وبكفاءة عالية , ولكن سوف يتطلب الأمر معاناة فى إقناع المستثمر بشروط وآلية تطبيق الشورت سيلنج كما عانينا مسبقا فى T+0 وإقناع العميل بأن الأسهم تباع فى ذات الجلسه ما لم يكن لها غطاء نقدى كامل.



بورصة مصر جاذبة للشراءوإقتناص الفرص المستقبلية ويتطلب الأمر وضوح الرؤية ومزيدا من الشفافية

وتابع الحديث إلينا الدكتور "هشام قنديل" المستشار الإقتصادى والعضو المنتدب للدولية للتداول ,  قائلا أنه ومع  إقتراب نهاية العام والإحتفال بأعياد الكريسماس وإضاءة شمعة آمال جديده ,رفض سوق الأوراق المالية أن يحتفل المستثمرين بالعام الجديد ,وأضاف إليهم إكتتاب آخر فاشل وهو العاشر من رمضان للصناعات الدوائيه والمستحضرات الشخصية (راميدا) , والذى أغلق  منخفضا بنسبة ٤.٧ بالمئة فى أولى جلسات التداول بالبورصة المصرية ,وذلك بعد أن إنخفض بنسبة 15% بالمئة فى منتصف جلسة التداول, حيث تولت شركة سى آى كابيتال دور مدير الطرح , وقامت الشركة بطرح نحو 49 % من أسهمها  بسعر 4.66 , كما تم توزيع طرح راميدا على شريحتين , الأولى عبارة عن طرح عام لصغار المستثمرين بما يشكل 5%  من الطرح , والثانية تشمل النسبة الباقية فى صورة طرح خاص وتمت تغطيه الطرح والخاص 1.17 مرة والطرح العام نحو 36 مرة , وكانت هنا المشكلة الأساسية هى أن السعر كان مبالغ فيه كسعر الطرح , وكيفية طرح شركة مضاعف ربحيتها أكثر من 30 مرة فى سوق مضاعف ربيحته 8 مرات ,لذلك قد أصاب الزعر والخوف لدى المستثمرين من أن تتكرر تجربة طرح شركة ثروة كابيتال من جديد , ولذا قاموا بالبيع فى أول أيام التداول حتى لا يتكبدوا خسائر كبيرة ثانيه.


وفى تحليل للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 لنهاية الاسبوع العشرين أضاف الدكتور"هشام قنديل"  أن المؤشر أغلق علي هبوط قاسي عاصفا بكل تفاؤل المتعاملين ببداية الإرتداد ونهاية موجة جني الأرباح المنهكة الحالية بسبب فشل اكتتاب راميدا في اول يوم تداول وخسارة كل من دخل الاكتتاب وخلق جو عام سالب علي سيكلوجية كل المستثمرين بعد عقد المقارنة بين إكتتاب أرامكوا بالسعودية والذي حقق مكاسب مدوية , ونحن على  العكس تماما وبالتالي أثر علي الآداء بشكل سلبي وأغلق علي أثرها المؤشر هبوطا أعلي المستوي 13400 نقطة , وبفوليوم اعلي من المتوسط ,وهو ماأكد أننا مازلنا نتخبط إلي الآن عرضيا وننتظر بداية الإرتداد الحقيقي وإنتهاء موجة التصحيح والصعود من جديد مع ظهورالمشتري الجاد وإنحسار شوكة البائع وبفوليوم عالي وهو شرط أساسي من شروط الإرتداد لنستطيع تجاوز المقاومات الصعبة وبداية ضخ الأموال الذكية وتكوين مراكز شرائية بقوة حتي ينتعش الطلب ويعززه ويعطي دفعة قوية للصعود بالاسهم,  ويبعد شبح جني الأرباح الحالي ويقوي من عزيمة المشتري ويفتح المزيد من شهية المخاطرة للإنتشار في كل الأسهم وعدم تكتلها بأسهم بعينها فقط والتي ستصعد تباعا بعد جني أرباح إنتقائي لبعض الأسهم بذات الجلسة وتبادل السيولة بينها.

وكان المؤشر الرئيسى قد أغلق لحظة كتابة هذه السطورعلى هبوطا قويا, وكان بنسبة قدرت بـ 0.61 % بما يوازي 81.80 نقطة بقيمة تداول أعلي من المتوسط والتي بلغت نحو 0.636.954.296 مليار جنيه من خلال تنفيذ 19.064 ألف عملية وشهدت جلسة التداول على 185 سهم إرتفع منها 37 سهم فقط فيما حافظ 52 سهم على سعر الإغلاق السابق وإنخفض الباقي منها بعدد 96 سهم , وإفتتح المؤشر علي المستوي 13509.0 نقطة ثم إرتفع قليلا للمستوي  13521.90 نقطة والذي مثل أعلي سعر  ثم إنخفض تدريجيا إلي المستوي 13427.20 نقطة والذي مثل أدني سعر بالجلسة والذي أغلق عليه.

وأصبح مفتاح استمرار الصعود تخطي المستوي 13490 نقطة حيث انه محور وتذكرة المرور الجديدة لتكملة الصعود للمستهدفات الاعلي والمرجوة واصبح مستوي الارتكاز المتحرك لليوم عند 13460 نقطة . اما في حالة عدم استطاعة المؤشر لتخطي او الحفاظ علي احدي هذين المستويين اليوم والاغلاق اعلي احدهما سيكون هذا بمثابة عدم تاكيد للاستمرار في الاداء الصاعد للقناة الجديدة ولنستمر في حدود نفس القناة السعرية المحققة , وهو ما أكده " قنديل" بأن السوق حاليا جاذب للشراء وأسعار الأسهم تعتبر ممتازة لإقتناص الفرص المستقبلية ولكن يتطلب الأمر وضوح الرؤية ومزيدا من الشفافية من قبل مسئولى البورصة والرقابة .

ومن جانبها قالت "جيهان وليد" مديرة المحافظ بالبورصة المصرية أن معاناة البورصة من ضعف فى السيولة يحتاج إلى ظهور سيولة جديدة ستؤدى إلى ظهور البائه والمشترى فى نقاط الدعوم والمقاومات وعلية ربما تتحسن الأحوال.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads