الشارع السياسي
الجامعة العربية تطلق مبادرة لمكافحة سرطان الثدي في دول المنطقة
الإثنين 21/أكتوبر/2019 - 01:37 م
طباعة
sada-elarab.com/169224
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة
الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ان مرض سرطان الثدي من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم والشرق الاوسط، موضحة انه وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 1.38 مليون حالة جديدة تحدث سنوياً للإصابة بسرطان الثدي، ففي عام 2018، أصيبت أكثر من مليوني امرأة في العالم بسرطان الثدي ووصل عدد المصابات في العام نفسه من حالات جديدة ومستمرة إلى أكثر من 6 مليون امرأة يمثلن 15.7% من كل مرضى السرطان في العالم.
جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح
حفــل إطلاق حملة " المحفظة الوردية:المبادرة الإقليمية لمكافحة سرطان الثدي في الدول العربية" اليوم بالجامعة العربية بحضور
الدكتور أحمد السيد مرسي عبد العليم المشرف العام على المركـز القومي لخدمـات صحـة المـرأة بجمهورية مصر العربية
ومدير حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحة المرأة
، والدكتور لــــؤي شبـانــــة
المدير الإقليمي للدول العربية صندوق الامم المتحدة للسكان
، والدكتورة رنـــا حـجــي مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت ان إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان المكتب الإقليمي للدول العربية يأتي للتشجيع على الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطان فتكًا بالنساء على مستوى العالم وذلك بعد اعتمادها من القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة التي عقدت في بيروت يناير 2019 بموجب القرار رقم (61) كمبادرة إقليمية لصحة المرأة العربية.
كما تأتي في إطار متابعة تنفيذ كلاً من القرار رقم (23) الصادر عن مجلس وزراء الصحة العرب في دورته العادية (51)، بشأن تفعيل مبادرة المحفظة الوردية بالتعاون مع وزارات الصحة في الدول العربية الأعضاء والتوصية رقم (4) الصادرة عن الدورة (38) للجنة المرأة العربية التي حددت الأول من أكتوبر يوماً عربياً للتوعية بمرض سرطان الثدي.
واشارت ابو غزالة ان هذه المبادرة تهدف إلى حث الدول العربية الأعضاء على تشجيع الاستثمار وتأمين الموارد اللازمة لتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية به وتوفير العلاج، وإتاحة حصول النساء على تلك الخدمات بأسعار رمزية، وبناء القدرات الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بما في ذلك تدريب الموارد البشرية وإعداد أدلة إرشادية إقليمية لكيفية توفير الرعاية الصحية الأولية، وحث الدول الأعضاء على تطوير نظم تسجيل لحالات سرطان الثدي لديها لسهولة توفر المعلومات بشأنه .
واضافت انها تهدف أيضا الى تسهيل الوصول إلى الحالات وتقديم الرعاية الصحية لهم ، بالإضافة إلى مراجعة حزمة الخدمات الأساسية لإضافة خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشددت ابو غزالة على أن إطلاق هذه المبادرة يدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحديداً الهدف الثالث بشأن: "ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار"، كما تتماشى هذه المبادرة مع ما تضمنه الهدف الخامس المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.
واعربت عن املها أن تكون هذه المبادرة لبنة جديدة في مجال التوعية والتثقيف بهذا المرض وفي تعزيز صحة المرأة العربية.