رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

الجامعة العربية: محاولة اسرائيل منع تدريس المنهج الفلسطيني بالقدس انتهاك للاتفاقيات الدولية

الأحد 13/أكتوبر/2019 - 12:12 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
أكد السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة منع تدريس المنهج الفلسطيني في القدس يشكل تعديا جديداً على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكا الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وخاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.
جاء ذلك في كلمة أبو علي اليوم في افتتاح اجتماع الدورة الـ100 للجنة البرامج التعليمية الموجة للطلبة العرب (الفلسطينيين في الأراضي المحتلة) والتي تعقد بالجامعة العربية وتستمر خمسة أيام.
وقال أبو علي إنه وفقا للمعاهدات الدولية يقع على عاتق الدولة المحتلة توفير الأجواء التعليمية المناسبة للطلبة دون المساس بمجرى العملية التعليمية أو منع استمرارها.
وأشار إلى أن التعليم في فلسطين يواجه تحديات كثيرة، فقد ظل هدفاً دائماً لسياسات الاحتلال المدمرة على كافة الأصعدة إلى جانب المعوقات والممارسات الإسرائيلية ضد العملية التعليمية والمدارس بصورة أساسية، وفي مقدمتها المناطق التي تسمى مناطق (ج) خاصة مناطق الأغوار، أو في البلدة القديمة في مدينتي الخليل القدس.
وقال إنه في قطاع غزة لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أيضاً مؤسسات التعليم، ويواصل تدميرها وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما دُمّر منها، وأيضاً يعرقل وصول الكتب المدرسية إلى طلبة هذا القطاع وحرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية المحتلة، في ظل حصار إسرائيلي مشدد للعام الثاني عشر على التوالي.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تشويه المناهج الفلسطينية، حيث تقوم بحذف كل النصوص التي تحمل معاني الدفاع عن شرعية وعدالة القضية الفلسطينية، فضلاً عن القصائد والرموز الوطنية ودروس التاريخ الفلسطينية، وكل ما له علاقة بالهوية الفلسطينية.
وأوضح أنه في المقابل تركز سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منهاجها التعليمية علي ترسيخ صورة دولة الاحتلال وتعزيز الإرهاب المنظم والدعوة إلى العنف ضد الآخر وتشويه صورة العرب وطمس معالم القضية والهوية الفلسطينية وتهويد الأرض وأسرلة الإنسان عليها.
وقال إن المناهج الإسرائيلية قدمت الإنسان العربي على أنه مخلوق مشوه بصورة منفرة وأن العرب يتصفون بالتخلف والوحشية والهمجية والجبن والغدر والخيانة مما يدعم السلوك العدواني تجاه العرب وتسهيل ارتكاب الجرائم بحقهم.
ودعا لجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة إلى دراسة وكشف هذه الممارسات، والمطالبة بحذفها في نطاق الجهود الدولية للمكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
وقال إن الجانب الفلسطيني مستعد للتعاون مع لجنة دولية محايدة لتقييم المناهج التعليمية الفلسطينية رغبة منه في تأكيد حرصه على اشاعة مناخ السلام العادل، واحترام التاريخ الحضاري للشعب الفلسطيني وهويته وحقوقه الوطنية، وكذلك موقف القيادة الفلسطينية في نبذ العنف والارهاب والكراهية.
وقال إنه رغم كل هذه الانتهاكات والممارسات لسلطات الاحتلال والصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أن الطالب الفلسطيني والمعلم الفلسطيني يقفان بصلابة في وجه كافة محاولات الاحتلال لإعاقة عملية التعليم، ولا يفت من عزمهما هذه الانتهاكات والممارسات العنصرية، بل تشكل حافزاً للمضي قدماً في التصدي لإجراءات وممارسات الاحتلال، والاصرار على مواصلة مسيرة العلم والتعليم التي كانت وسوف تبقى سلاح الشعب الفلسطيني للتمسك بحقه وأرضه وهويته وثقافته، وتوفير مقومات عيشه وصموده ومواكبة مسيرة الانسانية في الارتقاء بسبل العلم والتعليم على طريق بناء مجتمع العلم والمعرفة الذي ميز مسيرة الشعب الفلسطيني.
وأثنى على الصمود الفلسطيني وعلى الجهد والانجازات الكبيرة والمتميزة والتي يحققها قطاع التعليم، في تعبير عن قوة الارادة والتصميم الفلسطيني، وعلى تميز النموذج التعليمي وقدرته على الإنجاز.
وأكد أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم، لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال إنه على المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية كافة مطالبة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق التعليم، التي تشكل تهديداً خطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.
من جانبه، قال مدير عام إذاعة فلسطين حسام حمدي إن نرحب بعقد هذه الدور المائة على أرض مصر، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تواصل عملها
تحت مظلة الجامعة العربية لمدة 50 عاما ناقشت خلالها أمور برامج الطلبة العربي ف يالأراضي العربية المحتلة
وقال إن هناك مساعي لإسقاط المنطقة العربية في حالة من الضياع عبر استهداف مصر والدول العربية .
وقال إن مصر لا يمكن النيل منها فهي الدولة الوحيدة التي لم تخضع لمقررات الربيع العربي الفاشل، مشيرا إلى أن مصر دولة قوية جيشها أبي قادر قادر على حمايتها وحماية المنطقة العربية بأكملها.
وأشار إلى ان الفشل كان مصير الجهود الأمريكية والإسرائيلية لتجاوز القيادة الفلسطينية الشرعية.
وأكد أهمية البرامج الموجهة للطلبة العرب التي تقدمها إذاعة صوت فلسطين
في مجال البرامج التعليمية والثقافية لتأهيل النشء الفلسطيني لمعرفة تاريخ أمته.
من جانبها، قالت حنان مفتاح مديرة العلاقات الثقافية والوافدين بوزارة التربية والتعليم إن فلسطين تعيش ظروف وتحديات صعبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسوف تظل فلسطين دائما في قلب الشعب المصري.
وأكدت أن الإعلام العربي عليه دور كبير وفعال في فضح الممارسات الإسرائيلية أمام العالم الأجمع، مشيرة إلى أنه رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني عن طريق القنوات العربية.
وقالت إن الإعلام المصري لم يقصر في تقديم الخدمة التعليمية لمواجهة الهجمة الشرسة التي يقوم المحتل الإسرائيلي لتحريف المناهج الفلسطينية وطمس الهوية الفلسطينية، والتي تتضمن حذف إسرائيل لكل ما يتعلق بفلسطين وحق العودة.
وأضافت علينا أن نفعل كل دور من شأنه التصدي لمثل هذه الممارسات، التمسك بروح المثابرة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الاستثمار الأساسي هو الاستثمار في التعليم.

من جانبه، وجه محمد مخالفة مدير إدارة التربية والتعليم بضواحي القدس
تحية حب وإكبار إلى مصر القيادة والشعب على ما تقدمه في سبيل الحق العربي .
كما توجه بالتقدير الخاص إلى جامعة الدول العربية وأمينها العام السيد احمد ابو الغيط والأمين العام المساعد على جهودهم في رعاية وانجاح ما يقومون من جهد لتسهيل عقد هذه الدورة تحت مظلة جامعة الدول العربية " بيت العرب " .

وقال إن العملية التعليمية في فلسطين تتعرض إلى انتهاكات متعددة وخاصة في مدينة القدس قلب فلسطين ، فهناك مدارس ممنوعة من تطوير مرافقها ، وتحريف وتزوير في المناهج الفلسطينية ، وهجمة على المقدسات ومحاولات لفرض المزيد من الوقائع على الأرض من خلال توسع استيطاني مدروس ، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك وساحاته وتدنيس مرافقه بدعم من حكومة الاحتلال والهدف تفريغ المدينة المقدسة من أهلها وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وأضاف أنه في كل محافظات فلسطين ، تتواصل الهجمات التي تحمل طابعا ، فإزاء هذا الواقع المرير نأمل أن تواصلوا وقوفكم معنا ، ليكون الرد بحجم الاستهداف بل وأكبر ، ومساعينا هادفة دوما إلى الارتقاء بفلسطين ، والحفاظ على حق أطفالنا في الحياة وفي التعليم ، بعد أن باتت المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل مجرّد حبر على ورق حين يتعلق الأمر بأطفال فلسطين .
وأكد على دور الإعلام العربي في فضح ممارسات الاحتلال وما يرتكبه من انتهاكات بحق العملية التعليمية وتعريف العالم بمدى ما يواجهة طلبة فلسطين من انتهاكات .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads