الشارع السياسي
هاني رسلان: آبى أحمد ضابط استخبارات تم فرضه كرئيس لوزراء إثيوبيا بتدخل أمريكى سافر
الجمعة 11/أكتوبر/2019 - 05:08 م
طباعة
sada-elarab.com/167924
- رسلان: السلام مع اريتريا لم يكن يتطلب سوى القبول بحكم التحكيم الصادر لصالحها عام 2002
نشر الدكتور هاني رسلان رئيس بحوث السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " أن آبى أحمد ضابط استخبارات وتدرب فى أمريكا سابقًا ، وتم فرضه كرئيس للوزراء بتدخل أمريكى سافر بعد أن فشل مرتين فى الاقتراع .
وأضاف " رسلان " أن السلام مع اريتريا لم يكن يتطلب سوى القبول بحكم التحكيم الصادر لصالحها منذ عام ٢٠٠٢ والذى تجاهلته إثيوبيا ورفضت تنفيذه طوال هذه السنوات بدعم غربى فى الوقت الذى تم فيه فرض فيه حصار وعقوبات على اريتريا .
وأكد رئيس بحوث السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الداخل الإثيوبى فهو يجلس فوق برميل بارود ، فهناك محاولتى انقلاب ، إحداهما بواسطة إقليم الامهرا، وكذلك محاولة اغتيال لآبى أحمد ، فضلًا عن اغتيال مدير سد النهضة ومسئولين آخرين من العاملين فى السد ، بما يشير إلى مجابهات خشنة.
وأشار "رسلان " إلى موقف اثنية التجراى المناوئين لآبى أحمد والذين ظلوا فى السلطة ٢٧ عاما سيطروا فيها على الكثير من المفاتيح وعلى مستوى آخر هناك عشرات ومئات القتلى فى الإقليم الصومالى وفى إقليم بنى سنقول الذين كانوا يقتلون جماعيًا بواسطة الأورمو وهم سكان الإقليم المجاور لهم .
وقالرئيس بحوث السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،بالنسبة للتسوية فى السودان فقد انجزتها وساطة الاتحاد الأفريقى، بعد وصلت الوساطة السودانية إلى طريق مسدود فى وقت مبكر ورغم ذلك كان الإعلام الغربى يتحدث عن المبادرة الإثيوبية فقط ولا يشير إلى الوساطة الأفريقية ، وهذا لا ينفى البراعة الإثيوبية فى خطف الأضواء ، وتباكى محمود درير بدموع التماسيح .
وختم " رسلان " قائلًا: الخلاصة هذا رجل أمريكا والغرب والتصنيع والتلميع صناعة معروفة وراسخة والسؤال هنا ما موقع هذا مما يحدث فى قضية مياه النيل ؟