فن وثقافة
أزمة بين منتج فيلم "ستموت في العشرين" مع الأقصر الإفريقي.. تعرف على التفاصيل
الأربعاء 25/سبتمبر/2019 - 05:43 م
طباعة
sada-elarab.com/165848
صرحت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بإخلال حسام علوان منتج الفيلم السوداني " ستموت في العشرين " للمخرج أمجد أبو العلا ، والذي كان قد حصل على منحة دعم من صندوق " اتصال " الذي يتبع مهرجان الأقصر ، وكان شرط التعاقد هو أن يكون العرض الأول بمصر لصالح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ، وبعد ترشح الفيلم للعرض في إحدى مسابقات مهرجان فينيسيا 2019 ، سعت إدارة مهرجان الجونة بالاتفاق مع منتج الفيلم للحصول على العرض الأول في مصر بما يخالف التعاقد القائم .
وقبلت إدارة الأقصر عمل ملحق للاتفاق مع المنتج المذكور بحضور نقيب السينمائيين وتوقيعه بأن يتم العرض الأول في الجونة بحضور ممثل لمهرجان الأقصر كأحد الداعمين ضمن فريق عمل الفيلم ، وأن توجه الدعوة الرسمية من الجونة بهذه الصيغة التي يستتبعها إجراءات أخرى .
إلا أن إدارة الجونة رغم علمها بالاتفاق وموافقتها عليه ، رفضت إرسال الدعوة بالصيغة المطلوبة ، بهدف الاستيلاء على العرض الأول بدون وجه حق وعدم الاعتراف بحق مهرجان الأقصر .
وأكدت عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر ومؤسس صندوق " اتصال " لدعم الفيلم الإفريقي أن المخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان الجونة كان أحد أعضاء لجنة التحكيم التي شكلها الأقصر الإفريقي 2016 لدعم تطوير الأفلام الروائية وكان الفيلم المذكور أحد هذه الأفلام والذي تم دعمه بمبلغ 5000 دولار أمريكي لمرحلة التطوير والتي كانت بداية محفزة لحصول الفيلم على منح أخرى وصلت إلى مليون دولار كما صرح منتج الفيلم سابقاً ، ويعلم أمير رمسيس أن العرض الأول المصري للفيلم حق أصيل لمهرجان الأقصر ورغم هذا سعت إدارة الجونة بكل قوتها لاقتناص هذا الحق .
ورغم قبولنا لتسويات ودية لصالح الفيلم وصناعه إلا أننا نرفض هذه التصرفات الغير مهنية للحصول على الأفلام ، مما يضر بصناعة السينما والمهرجانات بمصر .
ونحن نفخر بالفيلم وبدعمنا لصناعة السينما الإفريقية ، ونتمنى أن يحصل الفيلم على أحد الجوائز المالية الكبرى بالجونة ، كما هو مأمول ، وهذا البيان هو تأكيد على موقفنا الثابت تجاه صناعة السينما والمهرجانات في مصر باحترام التعاقدات واعتماد الشفافية .