طباعة
sada-elarab.com/164504
لا شىء يحدث فى العالم صدفة، فكل شىء مدبر ومخطط من قبل رجال مخابرات ينفذون سياسات دولهم، والكل فى سباق وحرب لا أخلاق فيها ولا هوادة، كل الدول تستخدم جميع الأسلحة والأساليب ولا يهم إن كانت شرعية أو ما يسمونه بالديرتى (القذرة).
ولأن جزيرة قطر تحالفت مع الشيطان ورصدت المليارات لسقوط الدولة المصرية، وبدأت بدعم الإخوان والإرهابيين وبعض الساقطين السفلة الذين باعوا وطنهم مقابل حفنة عفنة من الدولارات، لذا بدأت المخابرات القطرية تستخدم أشباه المشاهير من الصحفيين والفنانين للهجوم على الدولة المصرية وتدمير ثقة الشعب فى جيشه العظيم، ومن أمثال هؤلاء الفنانين هشام عبدالحميد الذى تراجع نجمه مع تقدم سنه، وهشام عبدالله الممثل الذى فشل فى تطوير نفسه، والكومبارس محمد شومان صاحب الأداء الباهت والإمكانيات الضعيفة، وآخرهم الممثل المغمور محمد على، الذى خولت له نفسه الكذب والتطاول وأمطر سماءنا بفيديوهاته الكاذبة، فكيف لرجل أعمال يدير شركة رأس مالها ٢ مليار جنيه يعادى أم الدنيا وجيش بلاده العظيم الشامخ أبد الدهر بسبب ٢٢٠ مليون جنيه، كما قال، وهو ما يعادل اثنين بالمئة تقريبا من حجم أعماله؟ وهل اكتشف فجأة بعد خمسة عشر عاما من العمل وكنز مليارات الدولارات أن يخسر أعماله ويعادى الدولة والنظام بسبب هذا الرقم الهزيل؟ بالطبع لا، حيث توكد التقارير ان الفنان الهارب التقى ضابط مخابرات قطرى أثناء تصوير مشاهد من فيلمه "البر التانى" فى برشلونة، وتم تجنيده لصالح المخابرات القطرية التى تهدف إلى تدمير مصر وتشريد أهلها، بعد ان استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى تدمير كل مخططاتهم وحاصرهم فى جزيرتهم وفضح أفعالهم الخسيسة وتمويلهم للإخوان والإرهابيين فى جميع دول العالم خاصة مصر.
فاستعانت المخابرات القطرية بالممثل الشاب محمد على بعد أن قدمت له مساعدات لتهريب أمواله وبيع ممتلكاته وتهريبه فى سرية تامة إلى إسبانيا عبر خطة محكمة لينفذ المخطط القطرى ضد مصر عبر فيديوهات يبدو تصويرها بدائيا بكاميرا مثبتة وكرسى وترابيزة بجوار شباك، ويتحدث الممثل الشاب بلغة أهل البلد وبأسلوب سكان المناطق الشعبية، ليستميل أصحاب الثقافات العشوائية ويحذرهم من النظام ورجاله وتنهار الدولة المصرية لمصلحة الأعداء.
وأخيرا أطالب السيد الرئيس بالرد السريع والقوى على تلك العملية المخابراتية التى تستهدف مصر وشعبها.