طباعة
sada-elarab.com/156085
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس السيسي الليل بالنهار للنهوض بالدولة المصرية سياسيا واقتصاديا على المستوى المحلي والدولي ويحول مصر من دوله محاصرة ومعزولة عن العالم ، ويستطيع بجهد واضح للجميع رجوع مصر لحضن القارة الأفريقية ويترأس الاتحاد الأفريقي ويتوسع في توطيد العلاقات المصرية الأمريكية والروسية وجميع الدول الأوربية ويثبت للعالم كله ان مصر قادرة على استعادة مكانتها أفريقيا وعالميا ويبني العاصمة الإدارية الجديدة وتوسيع قناة السويس واكتشافات بترولية تضع مصر على الخريطة العالمية وكثير من الأنشطة والفاعليات العالمية مثل منتدي شباب العالم وغيرها ، في نفس الوقت تتلاعب أصابع الفساد في اتحاد الكرة لتحرم المصريين من الفرحه سواء في كاس العالم ٢٠١٨ في روسيا والخروج المهين حتى بطوله كاس الأمم الأفريقية وخروج المنتخب المؤلم ليس للمنتخب فحسب بل للمجتمع المصري الذي يستضيف البطولة على ارضه، تلك البطولة التي ليس القارة الأفريقية وحدها بل أبهرت العالم كله بتنظيمها وافتتاحها الذي فاق كل التوقعات من الابهار شهد له العالم اجمع، والذي اشرف السيد الرئيس على كل التفاصيل من تجديد البنية التحتية للملاعب لتحاكي الملاعب العالمية في أوروبا والتنظيم الذي فاق كل التوقعات ، كل تلك التفاصيل التي اشرف عليها رئيس يبني دولة قوية لياتي اتحاد الكرة ليخرب كل الإنجازات وقد أظهرت بطوله الأمم الأفريقية عيوب وفضائح الاتحاد والمسمى بالجبلاية التي يتلاعب أعضائها بالكرة المصرية ليخربها ويتقاضى بعض أعضائها سمسرة من عقود المدربين الأجانب فالحديث عن تقاضي مبلغ ١٥٠ الف دولار نظير عقد خافيير أجيري المدرب الهارب من القضاء في بلاده والذي يتنازل عن نصف راتبه لاعضاء الجبلاية للإبقاء عليه مدرب للمنتخب، ذلك الفعل الذي تكرر مع كوبر المدرب السابق للمنتخب ، كما ظهرت خفايا ومصائب تلاعب اعضاء المنتخب وحصوله على مكافاة الفيفا تقدر بحوالي ثماني ملايين يورو اختفى منها خمسة عشر مليون جنيه لا يعرف احد مصيرهم بالاضافة الى ما يقرب من سبعة ملايين يورو بعد البطولة وأيضا لا يعرف احد مصير تلك الأموال ويضاف الى الجبلاية شبهات حصولهم على أموال مقابل تسهيل زيارة محمد صلاح لقصر قديروف الرئيس الشيشاني، وكثير من الوقائع التي عبث فيها الاتحاد بالكرة المصرية وتلقيه الأموال وإهداره لحقوق المصريين بهزيمة منتخبه بشكل مهين، الكل يتسأل متى يتم محاكمة مجلس الجبلاية بتهم الفساد.