الشارع السياسي
انطلاق المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية بالقاهرة
الإثنين 08/يوليو/2019 - 01:33 م
طباعة
sada-elarab.com/154508
اكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص الجامعة على ضرورة ايلاء أهمية بالغة للمشروعات المتميزة التى يقوم بها الشباب العربي النابه فى مجال التكنولوجيا الرقمية، موضحا ان الانطلاقة العربية للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية جاءت من "بيت العرب" في شهر أغسطس من العام الماضي، لتتبنى الجامعة بذلك أول مشروعٍ شبابي عربي غير ربحي يهدف إلى توفير مؤشرٍ عربي للمكتبات ومراكز المعلومات العربية ويرصد واقعها وتقديم الدعم اللازم لها بما يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي الأول
للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية اليوم بالجامعة العربية.
وقال أن الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية تمثل احدى المشروعات الأكاديمية التى تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال المكتبات.
وشدد على ضرورة تقدير دور المكتبات ومراكز المعلومات والمعرفة والقائمين عليها، داعيا متخذي القرار ومديري ورؤساء المكتبات ومراكز المعلومات ومؤسساتها في الدول العربية لتضافر الجهود لإثراء محتوى الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية لتمكين المجتمع والمواطن العربي من الوصول الحر لمنابر المعرفة الإنسانية.
واعرب عن سعادته أن يشهد المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية التوقيع على مذكرة تعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية فى ضوء دعم الجامعة التام وتشجيعها ورعايتها لمثل هذه المشروعات الشبابية الناجحة.
ومن جانبه دعا محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى تحول المكتبات في الدول العربية إلى مؤسسات ذكية ورقمية في عصر بدأ يتجه للنشر الإلكتروني
وقال أعمر في كلمة ألقاها خلال المؤتمر إن مشروع الخريطة هو مشروع الخريطة يببشر بإثراء المحتوى العربي على الإنتنرت، مشيرا إلى أن يتوافق مع نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات والتي أكدت على أهمية دور المكتبات في بناء مجتمه المعرفة، ودعت إلى تعزيز التعاون بين المكتبات على الصعيد العالمي.
وبدورها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة المصرية في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية والقائم على رئيس المجلس الأعلى للثقافة والفنون عن إن قوة المجتمعات تقاس بما لديها من معلومات وبالأخرى كيفية الاستثمار الأمثل لهذه المعلومات.
وأشارت إلى أن الدول النامية تحاول إيجاد موطأ قدم لها في البيئة الرقمية، وفي هذه الظروف فإن مصادر المعلومات تظل هي العصب الرئيسي لهذه البيئة ، لما لها من دور في دعم هذه التطبيقات الحديثة.
وقالت إن أدوات التعريف بالمكتبات ومراكز المعلومات. تعد من المقوامات الأساسية لإنشاء بيئة معلوماتية ورقمية مميزة.
وبدوره لفت وزير الإعلام الكويتي رئيس المجلس الوطني للثقافة محمد ناصر الجابري - في كلمته أمام المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية التي ألقاها كامل العبد الجليل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة بالكويت - إلى المساهمة الإيجابية لهذه الخريطة بالنسبة للمكبتات والقائمين عليها أو المستفيدين منها.
وأعرب عن سعادته لما اطلع عليه من محاور رئيسية لإطلاق الخريطة الرقمية للمكتبات، مشيرا إلى ان العمل العربي المشترك سيستفيد من هذه الخريطة.
وقال إن إطلاق مشروع الخريطة الرقمية للمكتبات يوطد الروابط بين المكتبات العربية ويسهل الوصول للمكتبات العربية الجامعية والمتخصصة بكل سهولة وويسر.
واعتبر أن قيمة هذه الخريطة ليست في تحديدها مواقع المكتبات العربية فقط بل التمكن من الولوج إليها والبحث في فهارسها أيضاً، كما أنها تتميز بسهولة استخدامها، وإمكانية الاستفادة منها عبر الهواتف الذكية.
ونوه باعتماد الخريطة لأطلس عربي لأول مرة في مجال المكتبات مما سيلبي حاجات الأجيال الناشة للشباب العربي الذي يعتمدون على التكنولوجيا الرقمية.
وقال إن الخريطة الرقمية العربية ستكون وسيلة دائمة للتنمية المستدامة ورفع الوعي المعلوماتي، مشيرا إلى إنضمام مكتبات جديدة لها لاحقاً سيزيد من أهيمتها