فن وثقافة
الشابة مروة "فنانة تشكيلية" تحولت موهبتها إلى تحفة فنية تحاكي الواقع
الجمعة 05/يوليو/2019 - 05:02 م
طباعة
sada-elarab.com/154108
الفنانة التشكيلية "مروة امام" خطت اولى خطواتها في مجال الفنون التشكيلية واستطاعت ان تثبت نفسها ضمن جموع فناني جيلها مستفيدة ممن سبقوها بمجال الفنون التشكيلية.
حصلت على بكارليوس التربية النوعية جامعة اسيوط ٢٠٠٥ قسم النحت الميداني ونالت درجة الماجستير عن “استفادة النحت العضوي من العمارة العضوية وإثراء الاعمال النحتية لدى طلاب المرحلة الجامعية بكلية التربية الفنية “من جامعة المنيا.
أوضحت امام في رسالتها ما تضمنه صوت النحت العضوي واتباعه للمدرسة الوظيفية للعمارة والتي نادت بمبدأ الشكل يتبع الوظيفة .
كما ركزت الفنانة "مروة امام" على النحت المصري المعاصر وضرورة توضيح الهوية المصرية به بما تحمله من سمات رائعة ميزته عن الكثير من الفنون والحضارات المختلفة.
واستطردت امام في توصيات بحثها بضرورة اهتمام الجهات الفنية المسئولة والمعنية بالفن التشكيلي بضرورة تسجيل اعمال النحاتين المصريين لتكون مرجعًا لكل من أراد الابحار في علم الفنون التشكيلية وفن العمارة الحديثة.
ولم تكتف الفنانة مروة امام بالدراسة الأكاديمية فقط بل شاركت فى معارض عدة من ضمنها معرض “سيمفونية الابداع ٢” لفناني اسيوط التشكيليين بقاعة المعارض الكبرى بقصر ثقافة اسيوط ومعرضي الربيع لفناني اسيوط التشكلين لعامين على التوالي ٢٠٠٧،٢٠٠٦ بقصر ثقافة اسيوط.
اتسمت اعمال بنت الصعيد بالتعبير عن الفلكلور الشعبي او ما يُعرف “بفن الفولك” فلكل منطقة عاداتها وتقاليدها المختلفة عما حولها فاستطاعت التعبير عن الفن الشعبي لكل منطقة من خلال تماثيلها الطينية التي زادتها بلمستها الفنية الساحرة رونقًا معبرًا عن جمال وروح كل ثقافة، وتنوعت أعمالها بخاماتها المختلفة ما بين تماثيل الطين وتماثيل البوليستر.
وكان لأعمالها بألوان الاكرليك على القماش الجانب الأكبر في اضفاء روح الجمال والفكر الخاص المميز لها فى تعبير ما يحمله مكنونها الداخلي من فكر وروح واعتقاد.
وبالوان متزنة ما بين الألوان الساخنة والباردة تناغمت لوحاتها الرائعة للتعبير عن كل ماهو جميل وبالحفاظ على الوحدة والتكوين والرؤية الخطية وروعة المنظوراتسمت جميع لوحاتها.
بالتأكيد نحن امام موهبة رائعة ونبتة أصيلة في تربة الفنون التشكيلية الخصبة ولابد لنا من الأكثريات بها شأنها شأن أمثالها من فناني مصر من الشباب الواعد والذي يستوجب على الجهات المعنية تشجيعه وإثرائه بما هو لازم لاضفاء روح الجمال على النفوس وبل وعلى العقول ايضًا.