فن وثقافة
توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة المهن السينمائية ومؤسسة وعي لتنمية المجتمع ومبادرة "بحب السيما" لعودة الإنتاج السينمائي لعصره الذهبي
السبت 18/مايو/2019 - 04:04 م
طباعة
sada-elarab.com/147404
توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي الأطراف بين *النائب اللواء / تامر الشهاوي* رئيس مجلس إدارة مؤسسة وعى لتنمية المجتمع و المخرج سامح مصطفى رئيس مجلس الإدارة إحدى شركات الإنتاج السينمائي وصاحب الملكية الفكرية لمبادرة بحب السيما و نقابة المهن السينمائية مسعد فوده
يهدف البروتوكول الي التعاون لتطوير المنظومة الإنتاجية السينمائية بكل مجالاتها سواء انتاجاً أو توزيعاً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مواكبة حرص و اهتمام القيادة السياسية بإعادة صياغة الشخصية المصرية بدنياً وعقلياً وثقافياً بحيث يعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعـد محاولات العبث به.
و سوف يتم تقديم مشروعا متكاملا لتطوير الفكر والاستراتيجيات الإنتاجية في مجال السينما تحت مظلة مصرية وطنية خالصة.
وقد صرح الشهاوي بأن مبادرة "بحب السيما" هي مشروع قومي تم تصميمه لإحياء صناعة السينما المصرية ولإعادة وضع مصر على خريطة الإنتاج السينمائي المتميز من خلال الأفلام السينمائية ذات الدور الهام في تكوين الشخصية بالتركيز على الأخلاق والمفاهيم والقيم الوطنية وبث روح الانتماء بين المواطنين.
وبدوره قال المخرج سامح مصطفى صاحب الملكية الفكرية لمبادرة بحب السيما على أن تهدف في المساهمة في تطوير الحياة الثقافية والفنية والسينمائية للعودة إلى المجتمع المصري المثقف والراق الذي عرفه جيل زمن الفن الجميل خاصة فترة مشاركة الدولة في الإنتاج السينمائي ابان فترة الستينات
ونحن نهدف الي د
انتاج مجموعة من الأفلام ذات البعد الوطني والتي تهدف إلى خلق ثقافة ومتعة سينمائية حقيقة.
ومن ناحيته أشاد فودة بالمبادرة وأبدى سعادته لأن تكون نقابة السينمائيين طرفاً في تحقيق هذا الحلم الذي طالما انتظره كل فنان مصري أصيل
مؤكدا أن النقابة ستقدم كل الدعم من خلال ما تمتلكه من إمكانيات من معدات وموارد بشرية وكوادر فنية وخبرات.
والجدير بالذكر أن مشروع "بحب السيما" يهدف إلى إنتاج 12 فيلمًا سنويًا يتم عرضها في أنحاء الجمهورية خاصة المحافظات والمدن والقرى التي لا يوجد بها دور للسينما بأسعار رمزية، مما سيساهم في خلق مصادر جديدة للدخل القومي و للأفراد من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع ودعمهم لتحقيق مشاركة مجتمعية حقيقية.