فن وثقافة
مركز الحوار يناقش "أقتصاديات الكتب بين التكلفة والعائد"
الإثنين 22/أبريل/2019 - 10:32 م
طباعة
sada-elarab.com/143858
ناقشت ورشة العمل التي نظمها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، " اقتصاديات الكتب بين التكلفة والعائد، والتي شارك فيها حنان فتحي رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بالمركز، ورياض طاهر مدير مكتبة مصر العامة، والدكتورة أماني الجندي وكيل وزارة الثقافة رئيس قطاع الشئون الأدبية بالمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور شوكت المصري عضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب مدير الأنشطة الثقافية والفنية.
وناقش الحوار الذي أدارة الإعلامي حسن الشاذلي، عدة محاور مختلفة حيث بدأ الحديث بشرح لرياض طاهر مدير مكتبة مصر العامة، أن التكلفة المالية لعوائد الاشتراكات بالمكاتب أصبحت ضعيفة جداً، بالإضافة إلى أن هناك خدمات كبيرة تقدم بالمكتبة، وتوفر كامل المعرفة للقراء للكتب، حيث يتم شراء كافة أنواع الكتب في كافة المجالات.
وأشار مدير مكتبة مصر العامة، إلى أن المكتبة وعلي مدار 23 عام زارها 8 مليون مواطن مصري فقط، بالإضافة إلى إعارة مايقارب من 10 مليون كتاب، مضيفاً إلى أن المكتبة ساهمت في تخريج الألأف من الكتاب والمثقفين وكافة التخصصات المختلفة علي مدار السنوات الماضية.
من ناحتيها قالت الدكتورة حنان فتحي رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز الحوار، أن الكتاب الورقي يعاني كثيراً في الفترة الأخيرة، بسبب عملية النشر، والتطور التكنولجي، بالإضافة إلى التغيرات الأخري للقراء، مضيفة إلى أن هناك رغبة لدي جميع القائمين علي منظومة القراء بمصر علي تطويرها.
وأشارت فتحي، أن هناك دراسات يتم العمل عليها لتطوير مثل تلك المحاور، بالإضافة إلى النظر إلى أن الكتاب الرقمي وسبل الإستفادة منه والإبتعاد عن أضرارة، حيث أنه يتمتع بالعديدة من المزايا علي رأسها إنعدام التكلفة تقريبا، والتوزيع، بالإضافة إلى عدم نفاذ طباعتة بالسوق، بالإضافة إلى سهول البحث داخل الكتاب الرقمي، والنشر الذاتي.
من ناحية آخري قال الدكتور شوكت المصري عضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب مدير الأنشطة الثقافية والفنية، أن مصر تحتاج الكثير من المكتبات وإعادة التثقيف للشباب، وإعادة تأصيل ثقافة التواجد بالمكاتب، بالإضافة إلى ضرورة وجود توجه للدولة لإعادة إحياء المكتبات.
وأشار شوكت، أن صناعة الكتب تعاني في الفترة الأخيرة، ولكن لدينا ثقة بأن كل شئ سيتغير لو تم إيجاد إستراتجية للعمل عليها بخطي ثابتة تعزز من قيمة الكتاب وتعيد إحيائه مرة آخري، مضيفاً إلى أن هناك نقص في عدة محاور مهمة تفيد في إعادة أحياء الكتب والمكاتب مرة آخري.