فن وثقافة
الآثار تفتتح «الملتقي السنوى الرابع للبعثات الآثرية»
الإثنين 22/أبريل/2019 - 12:00 م
طباعة
sada-elarab.com/143684
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، فعاليات الملتقى السنوي الرابع للبعثات الآثرية المصرية والأجنبية، والذي تنظمه وزارة الآثار سنويا لعرض نتائج أعمال البعثات الأثرية العاملة بمصر، وخلال الكلمة الافتتاحية أكد الدكتور العناني أهمية هذا الملتقى حيث يتيح الفرصة لجميع البعثات الأثرية عرض موجز عن نتائج أعمالها خلال موسم حفائرها الماضي.
وقال إن الملتقى فرصة للقاء يجمع علماء الآثار من البعثات الأثرية ومعاهد الآثار لتبادل خبرات العمل في مجال الحفائر، سعيا للارتقاء بالعمل الأثري واستفادة الوزارة من جميع الخبرات لعمل مدارس حفائر مصرية تضم باحثين وأثريين من العاملين بالوزارة.
مضيفا أنه لدينا ٢٣ ورقة عمل يتم عرضها، ٩ من جامعات أجنبية وأخرى تخص البعثات بالإضافة إلى ٥ تخص وزارة الآثار، ومؤكدا على دخول الصين ضمن بعثات ألأجنبية ووصول البعثات المصرية إلى ٨٠ بعثة منها ٤٠ بعثة من الجامعات المصرية آخرها جامعة عين شمس ولأول مرة، إلى جانب ٤٠ بعثة للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح الدكتور هشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار، أن مشاركة العديد من البعثات الأثرية اليوم في الملتقي من خلال عرض لوحات عن نتائج أعمالها أو من خلال تقديم عرض بحثي، هو دليل على التعاون الوثيق بين وزارة الآثار والبعثات والمعاهد الأجنبية، حيث يعمل في المواقع الأثرية في جميع أنحاء مصر أكثر من ٢٥٠ بعثة أثرية من فرنسا، ألمانيا، بولندا، والنمسا وإيطاليا، وأمريكا، وسويسرا، وغيرها من مختلف دول العالم.
أشار الليثى إلى أنه يعرض لأول مرة قرار وزير الأشغال رقم ٦٢ في ٣٠ يونية ١٨٨١ بإنشاء "مدرسة المصريات" بالقرب من المتحف المصري بالتحرير لتدريس الموظفين المصريين علوم المصريات والآثار تحت إشراف ج. ماسبيرو، والمكتوب باللغة الفرنسية، إلى جانب نموذج لتصريح للبعثات الأجنبية لبدء أعمال الحفائر من مصلحة الآثار لإدريس بك راغب وأحمد زكي في دير البرشا.
مؤكدا على أن عدد البعثات خلال الفترة ٢٠١٨/٢٠١٩ العاملة ٢٤ بعثة من عشر دول (إنجلترا، فرنسا ألمانيا، هولندا، بلجيكا، أمريكا، النمسا، سويسرا، إيطاليا، التشيك مصر)
وبدأت فعاليات الملتقى، بعرض الدكتورة علا العجيزي أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، نتائج أعمال بعثة جامعة القاهرة العاملة في منطقة آثار سقارة في موسم حفائرها لعام ٢٠١٨/ ٢٠١٩، والتي أثمرت عن كشف أثري جديد.
واستعرض الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية أعمال البعثة المصرية الألمانية فى المطرية، والحديث عن استكمال الكشف الأثري عام ٢٠١٧، واكتشاف رموز المقاطعات المصرية المختلفة حيث تمكنت خلال موسم عملها من التعرف على مجموعة من مقاطعات الوجه القبلي والجديد أننا توصلنا لرموز الوجه البحري من خلال تقديم آله النيل "حابي" للهدايا من مختلف المقاطعات، حيث أن الكشف له أهمية عظيمة لمعرفة تقسيمات مصر الجغرافية وعدد أقاليمها في تلك الفترة.
وعقد الملتقي الأول في ٢٦ مايو ٢٠١٦، لإعلان نتائج أعمال البعثات المصرية والأجنبية العاملة فى مختلف المواقع الأثرية بمصر، حيث تم عرض التقرير السنوي للبعثات المصرية الأجنبية فى مصر ٢٠١٦ – ٢٠١٥، وإلقاء الضوء على أحدث اكتشافاتها الأثرية وكانت تشمل أعمال البعثتين الروسية والألمانية، وتم افتتاح هرم الملك "أوناس"، وثلاث مقابر لكبار رجال الدولة من عصر الملك" بيبى الأول"، و "رمسيس الثاني"، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهم، وكان الملتقى الثاني للبعثات الأجنبية العاملة بمصر في ٢٥ مايو ٢٠١٧، أما الثالث فكان في ٨ مايو ٢٠١٨
ويبلغ إجمالي عدد البعثات الأثرية الأجنبية والمشتركة ٢٣٩ بعثة من ٢٥ دولة مرتبة كالتالي: "الفرنسية ٤٩ بعثة"، و" الأمريكية ٤٠ بعثة"، و"الألمانية ٣٤ بعثة"، و "الإنجليزية ٢١ بعثة"، و "الإيطالية ١٩ بعثة"، و "البولندية ١٧ بعثة"، و "اليابانية ٩ بعثات، و "الأسبانية ٧ بعثات"، والسويسرية ٦ بعثات، والنمساوية ٥ بعثات، والبلجيكية ٥ بعثات، والأسترالية ٥ بعثات ، والهولندية ٤ بعثات، والروسية ٤ بعثات، والمجرية ٣ بعثات، واليونانية ٣ بعثات، والكندية ٢ بعثة، والأرجنتينية بعثة واحدة، والتشيكية بعثة واحدة، والبرازيلية بعثة واحدة، والدومينيكية بعثة واحدة، والمكسيكية بعثة واحدة، والبلغارية بعثة واحدة، بالإضافة للصينية بعثة واحدة.