طباعة
sada-elarab.com/143330
تصدر مشهد حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتفتيش الحرب فى قاعدة محمد نجيب منذ ايام حديث كافة الخبراء العسكريين على مستوى العالم فمن المعروف أن تفتيش الحرب هو من الآليات التى تتبعها القوات المسلحة للتأكد من معايير الكفاءة القتالية التى تمكنها من أداء مهامها فى حالة الحرب.
كما إن هذه المعايير تشمل الخطط والعمليات وقدرة الوحدات على تنفيذ مهامها التقليدية والفجائية وكأنها فى حالة حرب، وبصورة احترافية.
كما ان حضور الرئيس ووزير الدفاع تفتيش حرب داخل أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط تحمل عدة رسائل موجهة للداخل والخارج.
مثل جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب الداخلى وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.
أما الرسائل الموجهة للخارج فهى متصلة بالموقف الملتهب بالمنطقة على حدودنا، تلك الحدود التى يتسلل منها الارهابيين إلى داخل الوطن.
الرسالة الاولى: ضمانة الاستقرار لشعب مصر فى حماية قواته المسلحة بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التسليح، من مختلف المعسكرات الشرقية والغربية، بما يضمن استقلال البلاد وحماية أمنها القومى والإقليمى، والقدرة على تأمين حدودنا وحماية مقدراتنا.
الرسالة الثانية: حضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى "صاحب خطة التطوير يعكس مدى أهمية الاستعداد الجيد وجاهزية القوات المسلحة بكفاءة تمكنها من أداء مهامها فى تأمين الدولة بكافة حدودهاالاستراتيجية حال تعرضها لأى تهديد.
الرسالة الثالثة: تظهر فى الزمان والمكان، حيث يأتى الاصطفاف وتفتيش الحرب عقب يومين من زيارة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى الذى التقى الرئيس السيسى، وتبادل معه المستجدات فى الساحة الليبية؛ حيث تدور معارك مهمة لتحرير الغرب الليبى، وهى رسالة تضامن مع حدودنا الإقليمية التى تمثل عمقًا تعبويًا استراتيجيا لأمننا القومى.
الرسالة الرابعة: إذاعة الفيلم الذى أنتجته إدارة الشئون المعنوية بعنوان "القوات المسلحة درع وسيف"، فيرسالة إلى أن جيشنا يحمى ولا يهدد، يصون ولا يبدد، جيش على قلب رجل واحد، وولاؤه الوحيد للشعب المصرى وأمنه القومى، شعاره النصر أو الشهادة.
الرسالة الخامسة: استعراض قوتنا العسكرية من داخل قواعدنا الوطنية التى تم تطويرها وتأهليها، بعد رفض عدة عروض أمريكية وروسية لإنشاء قواعد لهم داخل الأراضى المصرية، أصبحت القاعدة التى تتضمن ٧٢ ميدان تدريب تكتيكى لكافة التخصصات، أصبحت مركزا استراتيجيا وقبلة للقوى العظمى والجيوش الشقيقة والصديقة لإجراء المناورات المشتركة.
الرسالة السادسة: تزامن تفتيش الحرب، بما يتضمنه من تقاليد عسكرية راسخة تعكس تاريخ أعظم جيوش المنطقة وأقدم جيوش العالم، مع انطلاق الاحتفالات بالعيد ٣٧ لتحرير سيناء.