فن وثقافة
افتتاح دار "المتنبي" للترجمة والطباعة والنشر في ميونخ والقاهرة
الأربعاء 13/مارس/2019 - 05:34 م
طباعة
sada-elarab.com/137326
أعلن منتدى الوالي الحر للقصة القصيرة؛ عن افتتاح المكتب الرئيسي في ميونخ لدار المتنبي للترجمة والطباعة والنشر والتوزيع، مضيفا أنه سيتم افتتاح فرع القاهرة في المستقبل القرب.
وقال الأديب العراقي ومالك الدار هيثم نافل والي في بيان رسمي: "الدار كانت وعلى مدار ثلاثة عقود من الكتابة المتواصلة حلماً ظل يراودنا وكان نتيجة طبيعة بأنه يفرز على السطح بعد أن عشنا المعاناة الحقيقية التي تتمخض عنها مسائل الطبع والنشر في العالم".
وأضاف: "كوني وزوجتي من الكتاب فهذا ما يميزنا ويجعلنا نشعر ونحس بما يريده الكاتب أو الشاعر من الناشر؛ من هنا وضعنا برنامجنا التوافقي بين طموح المبدع الثقافي وبين الناشر الذي يسعى إلى الرزق.. هذه المعادلة كلما كانت متوازنة كلما كانت نتائجها سليمة ومرضية لكلا الطرفين، وهذا ما سنسعى لتحقيقه على أرض الواقع".
وتحدث نافل والي، عن تجربته في الغربة على مدار ثلاثة عقود ومدى تأثيرها على ريتهم للدار فقال: "المرء الذي يعيش غربة أوروبا على مدار ثلاثة عقود ومازال ويكون فيها معجوناً بالكتابة منغمساً بها، تكون رؤيته مختلفة بالتأكيد عن سواه من يمارس مهنة النشر كمهنة يرتزق منها، وهذا ما يجعل أهداف الدار غير تجارية بحتة بل مدعومة بهوس أدبي لا يعرفه غير من تقمصه".
وأكد الأديب العراقي أن شعار الدار هو "الإبداع قبل كل شيء"، موضحًا: "الإبداع أولا ثم تأتي الأمور التجارية الأخرى في الدرجات المتأخرة من حساباتنا ونحن الذين دفعنا أعصابنا ونقودنا من قبل في مجال الكتابة التي لم تأت بحقها غير رضا النفس والاعتزاز بقيمة الأدب الذي نعشقه دون سواه، لذلك نرفض أن تكون الدار قناعاً جميلاً لشكل دميم، أو شكلاً بلا مضمون، بل نريدها نهر دافق، نور من المعرفة، إبداع ثقافي متواصل في عالم الكتابة الرحب، الجاد والملتزم".
ووعد نافل رواد الدار بأن "نأخذ بيد كل مبدع يستحق أن يكون له شأن في عالم الكتابة، نقف بجانبه، نكتب له المقدمات التي يحتاجها لكتبه دون مقابل، ونظهره على سطح الإعلام والصحافة المرئية والمقروءة، خاصة وأن تركيزنا سيكون على الترجمة التي من خلالها يتخطى المبدع الفنان حدود المحلية في تسجيل حضوره وجني ثمار تأثيره على المثقفين أينما يكونون وباللغة التي يفهمون ويتقنون".
وصدر للأديب العراقي هيثم نافل والي وزوجته الأديبة نهاية إسماعيل نحو 15 كتاباً ورقياً وإلكترونياً ترجمت إلى لغات عالمية حية كالإنجليزية والألمانية والبرتغالية والإيطالية والفرنسية.