رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

الجامعة العربية تعرب عن املها في ان تُشكل "قمة بيروت" نقلة نوعية في العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي العربي

الخميس 20/ديسمبر/2018 - 12:36 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
اكدت جامعة الدول العربية ، اهمية العربية التنموية الرابعة المقرر عقدها في الجمهورية اللبنانية خلال شهر يناير القادم  والتي تسعى للتوصل الى موقفاً عربياً حول أولويات المنطقة العربية وتصورها للمضي قدماً في مسيرة التنمية أمام قادة العالم في قمة التنمية المستدامة المرتقبة، معربة عن املها في أن تُشكل هذه القمة نقلة نوعية في العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وأن يتم تنفيذ ما ستتوصل إليه من قرارات هامة في هذا الصدد بتعاون وثيق مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة ومن خلال الشراكات العربية الدولية، بما يحقق الأمن والوئام المجتمعي للإنسان العربي، وأن يعيش في إطار من العدالة الاجتماعية.
 
جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس القطاع الاجتماعي ، نيابة عن الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط خلال الدورة غير العادية للمجلس  الاقتصادي والاجتماعي علي المستوي الوزاري التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية ،برئاسة  الدكتور محمد هاشم العاني وزير التجارة بجمهورية العراق - رئاسة الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
واكدت اهمية اجتماع الدورة الحالية للمجلس كونها تنعقد للتحضير للقمة ، وتأتي هذه القمة تأكيداً على العزم العربي لمواصلة مسيرة التنمية رغم كل هذه التحديات والصعوبات، كما يشكل توقيتها أهمية إضافية أيضاً في كونها تنعقد قبل أشهر قليلة من قمة العالم للتنمية المستدامة المقرر عقدها في نيويورك في نفس العام، لتشكل مخرجات هذه القمة.
ونوهت بان المنطقة العربية لا تزال تمر بظروف غير عادية، في ظل التحديات الجسام والصراعات المسلحة، واستمرار ممارسات اسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق، والتحديات التي تواجه الدول العربية الأقل نمواً، فضلاً عن التدفقات الهائلة من اللاجئين والنازحين في الدول العربية، حيث تعتبر منطقتنا من أكبر مناطق العالم في أعداد اللاجئين والنازحين، فكل هذه الأوضاع الصعبة أخذت من مكتسبات المنطقة التنموية، وتقف حائلاً أمام مسيرة العمل التنموي العربي المشترك.
وقالت ان الدول العربية تبنت خلال الأعوام المنصرمة استراتيجيات عدة لتحقيق النمو الاقتصادي من خلال التركيز على الاستثمار في البنى التحتية دون الالتفات بالقدر الكافي للإنسان، مما أدى إلى خلق فجوة في رأس المال البشري العربي القادر على المنافسة عالمياً، وإدراكاً لذلك يأتي عنوان القمة "الإنسان العربي محور التنمية"، للتأكيد على أهمية الاستثمار في البشر، انطلاقاً من أن الاستثمار فيه هو من أقصر الطرق لتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب، حيث يكون من خلال ضمان حصول كل طفل على نوعية التعليم الجيدة وخدمات صحية أساسية وتغذية سليمة، بما يُمكن من خلق جيل قادر على دخول سوق العمل متمتعاً بالصحة الجيدة والمهارات اللازمة والقدرة على الإنتاج، وهو الأمر الذي سيسهم بشكل فاعل ومؤثر في الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك والرفاهية المنشودة بين السكان.
ولفتت الى ما حققته مسيرة التنمية في الدول العربية من تقدم ملموس في مواجهة الكثير من التحديات الإنمائية خلال العقود السابقة في مجالات تخفيض نسب الفقر والأمية، وتحسين التعليم والخدمات الصحية، وغيرها من انجازات في مضمار التنمية، فلا يزال هناك تحديات كبيرة تمس أمن وسلامة واستقلال الدول العربية وسلامتها وأمنها التنموي الاقتصادي والاجتماعي، وتتعلق معظم هذه التحديات بكيفية الارتقاء بالإنسان العربي.
انطلاقاً مما تقدم، وبالتنسيق مع كافة أجهزة العمل العربي المشترك بناءً على متطلبات وأولويات الدول الأعضاء التي عبرت عن أولويات الشعوب العربية، حرصت الأمانة العامة على إعداد مشروع جدول أعمال القمة بشكل يأخذ في الاعتبار هذه الأولويات والتحديات، ومراعاة الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بحيث تُشكل مجموع البرامج والمشروعات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على جدول أعمال القمة، منظومة متكاملة تستهدف الارتقاء بالإنسان العربي، على أساس أنه هدف ووسيلة التنمية المستدامة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر