رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

كبار المفكرين فى صالون حزين عمر لثقافة التزام ببناء الدولة والدفاع عن الهوية

الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 10:38 م
صدى العرب
طباعة
كتب حسين العوامي



المستشارة تهانى الجبالى : مجتمعنا يعيش هزيمة 
فكرية .

السفير محمد العشماوي:بعض الكتاب ..عملاء للأجانب .

د.ابراهيم نصر الدين :المصرى لم يهجر وطنه .. إلا مؤخراً

سامى الزقم : التعليم تدهور.. بفعل فاعل

عبد الغنى هندى :مؤسسات الثقافة الرسمية..غائبة 

أكد كبار المفكرين المشاركين فى (صالون حزين عمر الثقافى) أن المثقف الحقيقي غير محايد فيما يتصل بقضايا وطنه ومشكلاته ومستقبله ،بل يتخذ موقف الدفاع عن الدولة وهويتها القومية ..وعلى مدى تاريخ البشرية تبدو الثقافة ملتزمة بقضايا الاوطان والإنسان وفى القلب منها استقرار هذه الاوطان والدفاع عن إرادتها الحرة واستقلالها،حتى لو ضحى المثقف بحياته من أجل هذه القضايا..وهكذا كان موقف كبار مفكرى  مصر ،فى العصر الحديث  ابتداءً من رفاعة الطهطاوى وعبد الله النديم و محمد عبده ،وانتهاء بجيل محمد مندور ولويس عوض ويوسف ادريس وعبد الرحمن الشرقاوى،مرورا بطه حسين والعقاد وامين الخولى .وموقف المثقفين يقوم الان على تبنى مشروع الدولة الحديثة الذى يتجسد على أرض الواقع،والتعبير عن هذا المشروع.

صالون حزين عمر فى النادى النهرى للصحفيين شهد حضورا كثيفا ،على الرغم من البرد القارس والأعاصير والامطار،فشهد الحضور مناقشات مستفيضة حول قضية الثقافة السياسية بين التنوير والتضليل من ضيوف الصالون: المستشارة تهانى الجبالى والسفير محمد العشماوي ود.ابراهيم نصر الدين والكاتب السياسى سامى الزقم والمفكر الإسلامي عبد الغنى هندى..مع عدد كبير من الإعلاميين والأكاديميين والأدباء ورجال القانون وقادة الأحزاب توافدوا من القاهرة والمنيا والإسكندرية وسوهاج والفيوم ومنهم : المستشار مجدى الجارحي ود.محمد راشد ود.نشو ى  محمد وطنطاوى عبدالحميد طنطاوي ود. منال حبيب وإسلام شريدح وخالد العطفى وأحمد الشوكى واحمد زعيتر ومنى عمر وأحمد علاء ومروة فوزى ود.جمال عبد العظيم وعبد العليم اسماعيل ود.ماجد عياد وإيمان الشافعي وأشرف محمد وهشام العربي ووحيد حماد ومحمد عادل ود.شوقى عابدين ود.محمد فؤاد وارمنيوس المنياوي وامانى اميل  وسلوى حلمى  ورمضان كشك وأشرف برهان وشريف الظايط وحسن الشريف ورضوان عامر ومحمود رضوان ..مع اشرف فتحى عامر منسق الصالون والكاتب الصحفى وليد البلاسى رئيس تحرير كتاب الجمهورية والكاتب الصحفى محمد نجم والكاتب الصحفى احمد ثروت .

                                           الروافد

ذكر المتحدثون أن روافد الثقافة السياسية تتمثل فى الاسره والمدارس ومركز الشباب وقصر الثقافة ،ثم الجامعة والمسجد والكنيسة،ثم الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والاعلام..يترتب على مشاركة هذه المؤسسات فى صياغة الفرد  ،إماتشكيل مواطن ايجابى فعال يميز بين الخير والشر،او مواطن خانع خامل  قابل للاستهواء وعرضة لجماعات التطرف والإرهاب،واختراقات أعداء الداخل والخارج..وإذا شاءت مصر الان أن تسترد قوتها الناعمة فعليها أن تنطلق ثقافيا  من مرحلة الانكماش الى التمدد فى محيطها العربي والإسلامي والافريقي مستعينة باذرعها الإبداعية من انتاج ادبى ثرى ومتفوق وإنتاج سينمائي ودرامى ومسرحى  ومن فنون تشكيليه وغنائية وموسيقية ومن صناعة للكتاب واختراعات علمية .

                                          هزيمة ثقافية

قالت المستشارة تهانى الجبالى: يعيش المجتمع المصرى الآن فى ظل هزيمة ثقافية وفكرية واستراتيجية تؤثر سلباً على العقل العربي كله،لان العقل المصري كيان مركزي على المستوى العربي.ويجرى كل يوم انتهاك حرمة ثقافتنا القومية من خلال العبث والتدمير الواقع على وعاء هذه الثقافة وهو اللغة.

وذكر السفير محمد العشماوي أن القيمة العليا للإنسانية التى لا خلاف عليها فى سائر الحضارات هى قيمة التطور المجتمعى نحو الديمقراطية،ثم تختلف الأولويات بعد ذلك من حضارة لآخر ى لتكون الحرية فى حضارة والعدل فى حضارة والمساواة فى حضارة أخرى .وهناك غياب كامل فى الإلمام بنظرية الأمن القومي العربي لدى كتاب الصحف ،حتى اننى ارى الكثيرين منهم مجرد عملاء للأجانب.

                         الأجندة العالمية

ورأى د. ابراهيم نصر الدين أن الثقافة السياسية للمواطن تتمثل فى علاقة هذا المواطن بالوطن والسلطة فى بلده .وكانت هذه العلاقة وطيدة فى حضارتنا المصرية القديمة ولذا كان المصرى يهاجم المعتدى والمحتل للوطن ،لكنه لا يغادر هذا الوطن ولا يهجره إلا فى العقود الأخيرة التى اهتزت فيها هذه المعادلة تحت ضربات عنصرين خطيرين هما العولمة والاجندة العالمية التى قوضت دور الدولة .

لخص سامى الزقم دور الثقافة وخطورتها فى انها تدافع عن العقول والوجدان والهوية ،مثلما تدافع الجيوش عن الحدود وتوفر الامان للوطن .وقد تدهورت روافد هذه الثقافة السياسية وخاصة رافد التعليم بفعل فاعل.

وطالب عبد الغنى هندى بأن يكون هناك اشتباك حقيقى مع قضايا الواقع الراهن وهموم المجتمع الحديث ،وفى الصدارة منها اولويات الدولة مع الترويج للنماذج الوطنية من أجل الوطن فى ظل ضعف مؤسسات الاعلام وغياب مؤسسات  الثقافة الرسمية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads